يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2009, 09:30 PM   رقم المشاركة : 11

 




؛


الصداقة مثل الشجرة..؟!






..لا تقاس بطولها ولكن .. تقاس بعمقها ,,




؛

؛









الصداقه الحقيقة في عالمنا الحالي

لا تحتاج الى وجوه او الى ملامح..


بل تحتاج فقط..الى قلوب وارواح..




شكرا لاختيار الراقي .. وسيكون لي عوده

فالصداقة بحر لاينتهى






 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 09:54 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road

أخي محمد بن عجير


 

إليك بعض صفات الصديق الوفي


- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

- أن يكون عدلا غير فاسق، متبعا غير مبتدع.

- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

- أن يصبر على أذى صاحبه.

- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.


وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].

- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].

- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.




منقول والحقوق محفوظه لكاتبه
أخي محمد بن عجير موضوع ممتاز جزاك الله خيراً

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-15-2009, 12:46 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 


يقول الشاعر سعد آل بريك في الرفيق :

أنا اشهد إن الرفيق الكفو مثل الرصيد * * * * تلقاه لاكشّرت بقعا بنيبانها
ياقف معك وقفةً يلين فيها الحديد * * * * عند الرجال العوارف ياكبر شأنها

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-15-2009, 09:19 AM   رقم المشاركة : 14

 

فكرة جميلة جدآ

والأجمل انها تعتمدعلى مشاركات الجميع

وهذي مشاركتي التي سبق أن أنزلتها في الساحات تحت عنوان

(أقوال وحكم .وصايا.أبيات شعرية في صفات الأصحاب )


( ارجوا الضغط هنا )

أمل أن تحوز على رضاكم

وشكراً أبو عبدالله على هذا الطرح

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-15-2009, 05:13 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 


بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الاعزاء /

علي أبوعلامة
عبد الله رمزي
إبو ناهل
أبوعبد العزيز
عبد العزيز بن شويل
إبن القرية
أحمد العبائر
ولد الديرة
أختي الفاضلة / شموخ

يحتاج كل منكم لرد مستقل فقد اثريتم الموضوع بمداخلاتكم النافعة لاعدمتكم ، ارجو قبول عذري فلم اجد في مفرداتي ما يسعفني لتخصيص كل منكم بكلمات شكر تليق بمقامه ، اتمنى أن يجد كل فرد منكم صديقا تتوفر فيه جميع الخصال التي اشرتم إليها ، تحياتي للجميع ودمتم بخير .

أخوكم / محمد عجير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-18-2009, 07:59 PM   رقم المشاركة : 16

 



اقول في الصداقه ( كسره بلهجة ينبع )

ليس الصداقه بهز الكتف 00 والا مجرد كلام انسان
ان الصداقه بلم الصف 00 والتجربه اكبر البرهان

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2009, 11:54 PM   رقم المشاركة : 17

 

.

*****

من أجمل الأبيات والأقوال التي وجدتها في موضوع ماذا قيل عن الصديق:

سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا ... صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
( الإمام الشافعي )

***
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي ... مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي ... صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
( الشاعر القروي )

***
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا ... وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
( جميل الزهاوي )

***
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ ... وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي ... فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ ... وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ ... فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
( حسان بن ثابت )

***
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ ... وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ ... مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ
( الـمتنبـي )

***
فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ ... ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ
( الصادق يوسف )

***
تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَ فَإِنَّهُمْ ... عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ
ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ ... وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ
( ابن أبي الحديد )

***

بعض ما قيل في الصديق

الـرفيـق قبـل الطـريـق

الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ

متى أصبح صديقك مثلك بمنـزلة نفسك فقل عرفت الصداقة ( ميخائيل نعيمة )

من يبحث عن صديق بلا عيب ، يبقى بلا صديق ( مثل تركي )

إذا كنت تملك أصدقاء ، إذاً انت غني ( بلوطس )

قل لي من تعاشر أقل لك من أنت ( سرفانتس )

لُمْ صديقك سِراً ، وامدحه أمام الآخرين ( ليوناردو دافنشي )


أتمنى أن لا تكون بعض هذه المشاركة مكرره مع تحياتي للأخ العزيز أبو عبدالله
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2009, 03:31 PM   رقم المشاركة : 18

 

[size=

الاخ ابو عبدالله جزاك الله خير الحقيقه المواضيع التي اشرت اليها جديره بالنقاش والتفاعل
والاخوه المارين ما قصروا
وانا اساهم بهذا المأثور عن الصديق والصداقه

الصداقه هي الاخوة في الله عز وجل
الصداقه اسمى شئ في الوجود
الصداقه كالفراشه الزاهية الالوان
الصديق من يصون اسرارك
الصديق عمله نادره
الصديق كنز صعب ايجاده

واخيرا وليس آخرا عن الصديق

انت مثل الذهب
مهما علا فوقه غبار
يبقى مدى الايام سلعه ثمينه
ومثل المطر مهما المطر هل مدرار
لو غاب عام صاحوا الناس وينه
ومثل البحر غلطان من قال غدار
وموجه يعالج كل دمعه حزينه


[/size]

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 06:17 PM   رقم المشاركة : 19

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

خلال الاسابيع الماضية كان موضوع ( ماذا قيل في ) عن الصداقة وما ادراك ما الصداقة ؟ والصداقة بحر جارف لمن لايحسن العوم فيه ، وقليل من عد ناجيا من لدغات بعض اصدقائه أو من كان يحسبه كذلك ، والحسد في الغالب مردّ تفرق كثير من الاصدقاء بل إنه إذا تحقق مدعاة للعداوة ، يقول الشاعر :
كل العداوات قد ترجى اماتتها * * * * إلا عداوة من عاداك من حسد

حتى لانبتعد كثيرا عن مربط الفرس يطيب لي أن اتقدم بالشكر الجزيل لكل من أثرى الموضوع بمرور أو مداخلة وارجوا لا نكون قد اضعنا وقت متصفح دون الخروج بفائدة تذكر ، اما موضوعنا الجديد فهو عن ( التواضع ) وهو مطلب من مطاالب الدين اولا ثم إنه للصداقة ضرورة لاتتحقق إلا به ومما راق لي عنه ونقلته لكم بتصرف ما يلي :


التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.


نعم.. فاقد التواضع عديم الإحساس، بعيد المشاعر، إلى الشقاوة أقرب وعن السعادة أبعد، لا يستحضر أن موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام ومن بعده كثر في الانتظار، فاقد التواضع لا عقل له، لأنه بعجبه وأنفته يرفع الخسيس، ويخفض النفيس، كالبحر الخضم قد تجد فيه الجواهر والدرر، لكن يطفؤ فوقه الخشاش والحشاش. فاقد التواضع قائده الكبر وأستاذه العجب، فهو قبيح النفس ثقيل الطباع يرى لنفسه الفضل على غيره.

إن التواضع لله تعالى خُلُق يتولّد من قلب عالم بالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته وإجلاله. إن التواضع هو انكسار القلب للرب جل وعلا وخفض الجناح والذل والرحمة للعباد، فلا يرى المتواضع له على أحد فضلاً ولا يرى له عند أحد حقاً، بل يرى الفضل للناس عليه، والحقوق لهم قبله. فما أجمل التواضع، به يزول الكِبَرُ، وينشرح الصدر، ويعم الإيثار، وتزول القسوة والأنانية والتشفّي وحب الذات.

.. إن من نبذ خلق التواضع وتعالى وتكَبَّر، إنما هو في حقيقة الأمر معتدٍ على مقام الألوهية، طالباً لنفسه العظمة والكبرياء، متناسياً جاهلاً حق الله تعالى عليه، متجرِّئٌ على مولاه وخالقه ورازقه، منازع إياه صفة من صفات كماله وجلاله وجماله، إذ الكبرياء والعظمة له وحده. يقول سبحانه في الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، من نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم» [رواه مسلم].

التواضع نوعان..


1-محمود، وهو ترك التطاول على عباد الله والإزراء بهم.
2-مذموم، وهو تواضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه.

فالعاقل يلزم مفارقة التواضع المذموم على الأحوال كلها، ولا يفارق التواضع المحمود على الجهات كلها.

من التواضع..

1-اتّهام النفس والاجتهاد في علاج عيوبها وكشف كروبها وزلاتها {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا.وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}.

2-مداومة استحضار الآخرة واحتقار الدنيا، والحرص على الفوز بالجنة والنجاة من النار .

3-التواضع للمسلمين والوفاء بحقوقهم ولين الجانب لهم، واحتمال الأذى منهم والصبر عليه {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِين}.

4-معرفة الإنسان قدره بين أهله من إخوانه وأصحابه ووزنه إذا قُورن بهم .

5-غلبة الخوف في قلب المؤمن على الرجاء، واليقين بما سيكون يوم القيامة {وَبَدَا لَهُمْ مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُواْ يَحْتَسِبُونَ}.

6-التواضع للدين والاستسلام للشرع، فلا يُعارض بمعقول ولا رأي ولا هوى.

7-الانقياد التام لما جاء به خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، وأن يُعبد الله وفق ما أمر، وأن لا يكون الباعث على ذلك داعي العادة.

8-ترك الشهوات المباحة، والملذّات الكمالية احتساباً لله وتواضعاً له مع القدرة عليها، والتمكن منها «من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها». رواه أحمد والترمذي.

9-التواضع في جنب الوالدين ببرّهما وإكرامهما وطاعتهما في غير معصية، والحنو عليهما والبِشْرُ في وجههما والتلطّف في الخطاب معهما وتوقيرهما والإكثار من الدعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}.

10-التواضع للمرضى بعيادتهم والوقوف بجانبهم وكشف كربتهم، وتذكيرهم بالاحتساب والرضا والصبر على القضاء.

11-تفقّد ذوي الفقر والمسكنة، وتصفّح وجوه الفقراء وذوي التعفف والحياء في الطلب, ومواساتهم بالمال والتواضع لهم في الحَسَب، يقول بشر بن الحارث: "ما رأيت أحسن من غني جالسٍ بين يدي فقير".

تواضع الخليل صلى الله عليه وسلم:


1- سُئلت عائشة رضي الله عنها: ما كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَصنعُ في بَيْتِهِ؟ قالت: "كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ -يَعني: خِدمَةِ أَهلِه- فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ". رواه البخاري.

2- "كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته". رواه الترمذي.

3- "كان بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه". رواه الترمذي.

4- "ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهيته لذلك".

5- «لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله». رواه البخاري.

6- "كان يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم ". رواه أبو يعلى.

7- "كان يتخلّف في المسير فيزجى الضعيف ويردف ويدعو لهم". رواه أبو داود.

8- "كان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير". رواه الطبراني.

9- "كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم". رواه النسائي.

10- "كان لا يُسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت". رواه الحاكم.

11- "إِنْ كَانَتِ الأَمَةُ مِن إِمَاءِ المَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيثُ شَاءَتْ". رواه البخاري.

12- « يا عائشة، لو شئت لسارت معي جبال الذهب، جاءني ملك، إن حجزته لتساوي الكعبة -أي موضع شد الإزار-، فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن شئت نبياً عبداً، وإن شئت نبياً ملكاً، فنظرتُ إلى جبريل -عليه السلام- فأشار إلى أن ضع نفسك فقلت: نبياً عبداً ». رواه أبو يعلى.

13- عن أبي رِفَاعَةَ تَميم بن أُسَيدٍ رضي اللَّه عنه قال: "انْتَهَيْتُ إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وهو يَخْطُبُ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّه، رجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عن دِينِهِ لا يَدري مَا دِينُهُ؟ فَأَقْبَلَ عَليَّ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وتَركَ خُطْبتهُ حتى انتَهَى إِليَّ، فَأُتى بِكُرسِيٍّ فَقَعَدَ عَلَيهِ، وجَعَلَ يُعَلِّمُني مِمَّا عَلَّمَه اللَّه، ثم أَتَى خُطْبَتَهُ، فأَتمَّ آخِرَهَا". رواه مسلم.

14- «لَوْ دُعِيتُ إِلى كُراعٍ أَوْ ذِرَاعٍ لقبلتُ، وَلَوْ أُهْدي إِليَّ ذِراعٌ أَو كُراعٌ لَقَبِلْتُ». رواهُ البخاري.



الكِبْرُ ضدّ التواضع :


1- به اتصف إبليس فحسد آدم, وامتنع من الانقياد لأمر ربه {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}.

2- به تخلّف الإيمان عن اليهود الذين رأوا النبي وعرفوا صحة نبوته، ونصبوا له العداوة.

3- به تخلف إسلام أبي جهل، ومنع عبد الله بن أبي بن سلول من صدق التسليم لما جاء به الحبيب صلى الله عليه وسلم.

4- به استحبت قريش العمى على الهدى { إِنَّهُمْ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ }.

5- به تحصل للفرقة والنزاع والاختلاف والبغضاء { فَمَا اخْتَلَفُواْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ }.

6- به تنوّعت شنائع بني إسرائيل مع أنبيائهم بين تكذيب وتقتيل { أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ }

7- به عُذِّبت الأمم السالفة لاتصافهم به {وَاسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَاسْتَكْبَرُواْ اسْتِكْبَارا}، {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ}، {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُواْ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}، {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ}.

8- به يصرف الإنسان عن الاعتبار والاتعاظ بالعبر والآيات {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}.

9- به تحل النكبات والكوارث وقد خسفت الله بمتكبر «بينما رجلٌ يمشي في حلةٍ تعجبه نفسه مرجلاً رأسه يختال في مشيته إذ خسف الله به, فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة». متفق عليه.

10- به يعامل العبد بنقيض قصده يوم القيامة «يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صور الذر يطؤهم الناس بأرجلهم». رواه الترمذي.



وأخيراً..

فإن المتواضع يبدأ من لقيه بالسلام، ويجيب دعوة من دعاه، كريم الطبع، جميل العشرة ، طلق الوجه، باسم الثغر رقيق القلب، متواضعا من غير ذلة، جواداً من غير سرف.
[/size][/align]

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2009, 06:12 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



التواضـــع صفة محمودة تدل على طهـارة النفس .. وتدعو إلى المــودة والمحبــة

والمساواة بين الناس .. وينشر الترابط بينهم .. ويمحو الحسد والبغض والكراهية

من قلوب الناس .. وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى .. سبحانه

قال الله صلى الله عليه وسلم .. (ما نقصت صدقة من مال .. وما زاد الله عبدًا بعفو

إلا عزًّا .. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
رواه مسلم ..

وقال الله صلى الله عليه وسلم .. ( إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا

يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد)
رواه مسلم

وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع .. فقال .. أن تخضع للحق وتنقاد إليه

ولو سمعته من صبي قبلتَه .. ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته.


وقال أبو بكر .. رضي الله عنه .. لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين .. فإن صغير

المسلمين عند الله كبير.


وقال الشاعر ..

إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْـــعَــةً ... فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والْعُجْـــبَا

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir