يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-17-2011, 11:19 AM   رقم المشاركة : 1
لا لبن بلا بقرة !


 

إن الأخذ بالأسباب المشروعة

لا ينافي التوكل على الله جل وعز …

نعم لا ينافي تفويض الأمر إليه سبحانه.




فلا بد للصياد من شبكة يصيد بها..

وصدق من قال:

كل من في الوجود يطلب صيدًا غير أن الشباك مختلفات

وبذل السبب منهج إيماني
،

وهو لا يتنافى مع صدق الاعتماد على الله جل وعز في جلب المنافع،

ودفع المضار مع الثقة بالله سبحانه وتعالى.

وترك السبب سفه وجنون وعته،

فكيف يأتي اللبن بلا بقرة؟!!


وكيف يأتي الضوء بلا شمس؟!!




إن
اعتمادك كليًا على الأسباب،

والتعلق بها في جلب النفع

أو دفع الضر فيه كفر بنعمة المنعم جل وعز..،

وقلة أدب معه سبحانه، وتعلق بغيره …،

بل هو الضلال والضياع عياذًا بالله

{قل إني لا أملك لكم ضرًا ولا رشدًا} الجن:21.

فمنهج المتميزة هو التوكل على الله جل في علاه

مع بذل السبب المأذون فيه شرعًا،

واعتقاد أن جلب النفع ودفع الضر بيد الله جل وعز

{
ألا له الخلق والأمر
} الأعراف:54

{
قل أرءيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا
} الملك:28،

{
إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون *


فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون}

يس: 82، 83.

الكاتِب :محمّد بن سرار اليامي ،


 

 
























التوقيع

مواضيعي هي:





الأحلى ... والأجمل ... والأمثل ... والأكمل




أنقل محاسن ما نُقل مما يليق بهذا المكان

ولا أنقل كل ما نُقل، إذ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار،

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir