يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-03-2008, 06:40 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

شكوى الجاهل


 






الجاهل يشكو الله إلى الناس،

وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه

فإنه لو عرف ربه لما شكاه،

ولو عرف الناس لما شكا إليهم‏.

‏ ورأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته،

فقال‏:‏ يا هذا،

والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل‏:‏


وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما

تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم


والعارف إنما يشكو إلى الله،

وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس ،

فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه،

ناظر إلى قول الله تعالى‏:‏

( ‏وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )

‏سورة الشورى، الآية 30‏‏،

وقوله

( ‏وما أصابك من سيئة فمن نفسك )

‏النساء‏:‏ 79‏‏،

وقوله‏:

( ‏أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم )

‏آل عمران‏:‏ 165‏

فالمراتب ثلاثة ‏:


‏أخسها أن تشكو الله إلى خلقه،


وأعلاها أن يشكو نفسك إليه،


وأوسطها أن تشكو خلقه إليه‏
.‏




كتاب الفوائد



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir