يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2011, 09:00 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road

ذاكونكويست (فيلم)


 

ساركوزي لن يشاهده «لأنه يضر بصحته الذهنية»:
«ذا كونكويست» يعرض كيفية استيلائه على السلطة


ملصق الفيلم


حلّ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الجمعة ضيفاً على صالات السينما الأميركية. ليس ضيف شرف ولا زائراً متفرجاً، بل كان بطلاً على الشاشة، في فيلم بعنوان «ذا كونكويست» أي «الاستيلاء».
في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي» الأميركية روى مخرج الفيلم كزافييه دورينجر كيف طرح «ذا كونــكويست» مسألة ما إذا كــان «ساركو الأمــيركي» كما يحلو للفرنســيين تسمية رئيسهم، قد غيّر شيئاً في السياسة الفرنسية.. وإلى الأبد.
لطالما شكّلت شخصية ساركوزي «النشيط» و«الشوفيني» إعلامياً، مادة دسمة للدراسة والانتقاد.. والتندّر. ولعل أحدث «اللقطات» التي سرق فيها ساركوزي الأضواء كانت في قمة مجموعة العشرين عندما قال لنظيره الأميركي انه «سئم من نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لأنه كاذب»، وعندما سخر من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قائلاً انها «تخبرني دوما أنها تتبع حمية قبل أن تهرول لتجلب لنفسها قطعة جبنة»، ليبدو الرئيس الفرنسي «نماماً» و«ثرثاراً»، على حد وصف صحيفة إسرائيلية.
لا يعود «ذا كونكويست» إلى طفولة ساركوزي. المفصل الأساسي يكمن في العام 2007، حين انتخب الرجل سيداً للإليزيه. تحديداً، يبدأ الفيلم بمشهد للممثل دونيس بوداليديس الذي يجسد ساركوزي، وهو ينتظر تأكيد خبر انتخابه رئيساً، وينتظر زوجته سيسيليا التي «اختفت» في أحلك الظروف.
في عملية ارتجاع فني (فلاش باك) يستعيد الفيلم بدايات ساركوزي السياسية، حين صعد نجمه من وزير للداخلية في إدارة جاك شيراك إلى رئيس لفرنسا، خلال خمسة أعوام فقط، متجاوزا الرئيس السابق نفسه ومنافسه اللدود رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان، من دون أن يتمكن من تفادي مستشارته وزوجته سيسيليا.
الفيلم برمته يبدأ حيث ينتهي، أي يبدأ من اللحظات التي سبقت انتخاب ساركوزي رئيساً وينتهي بدخول الرجل الإليزيه. يبدو عملاً مقصوداً. دورينجر أراد القاء الضوء على عملية «الاستيلاء على السلطة» فقط لا غير. ففي العام 2002، لم يكن ساركوزي سوى الرجل الرابع او الخامس من حيث الأهمية، في الحزب الحاكم، لكنه صعد السلم خلال خمس سنوات فقط.
وأوضح دورينجر أن الفيلم يسلّط الضوء أيضاً على «التضحيات» التي بذلها ساركوزي من أجل الحصول على السلطة، ولعل أبرز هذه التضحيات كانت زوجته سيسيليا.
وعن «الازدراء» الذي يكنّه شيراك ودوفيـلبان لساركوزي، بحــسب ما يبدو في الفيلم، قال دورينجر ان المسألة تكـمن في ساركوزي، فهو لم يكن جزءاً من «الحريم» الذي يحيط بشيراك او دوفيـلبان، إذ «لم يكـن من العائلة السياسية ذاتها. ساركوزي رجل شديد التعقيد، تحيط به مجموعة صغيرة جداً من المساعدين تضم 10 او 12 شخصاً مكّنوه من الوصول إلى السلطة».
وتابع دورينجر «أظن أن شيراك ودوفيلبان يمثلان اليمين التقليدي الأرستقراطي الجمهوري، في حين أن ساركوزي يمثل يمين اليمين لدرجة أنه ذهب حد استمالة ناخبي الجبهة الوطنــية اليمينية المتـطرفة»، مضيــفاً ان «شيراك كان شخصاً لم يرد حقيقةً أن يتجاوز النظُم، في حين أن ساركوزي دخل الإليزيه ليبدأ في كسر هذه النظم. هو شخص يركّز جداً على الظهور الإعلامي، نراه يركض، ويركب الدراجة، نراه كل يوم في صـورة جديدة، في قصة جديدة، ليصنع للسياسي الفرنسي التقليدي صورة أكثر عصريةً».
فهل غيّر ساركوزي شيئاً في السياسة الفرنسية؟ على الأغلب. في السابق، لم يكن الفرنسيون يكترثون لحيوات رؤسائهم الشخصية، على عكس الأميركيين. لكن مع ساركوزي، كل حادث شكّل حدثاً، كطلاقه من سيسيليا، ثم زواجه من كارلا بروني. و«هكذا تبدّل شيء ما في الثقافة السياسية لدى الفرنسيين، وباتوا أقرب الى الشعوب الغربية الأخرى الذين يتتبعون تفاصيل حياة قادتهم، كأن هؤلاء نجوم سينمائيون، يلاحقهم البابارتزي ويحلّون على أغلفة المجلات الشعبية منها والسياسية. تتصدر مشاعرهم وانفعالاتهم التقارير الإعلامية»، على حد قول دورينجر.
ساركوزي لم ولن يشاهد «ذا كونكويست» كما قال، بحجة أنه «سيكون مضرّا لصحته الذهنية»، في حين أبدت زوجته الحالية كارلا بروني «حماسةً» للفيلم، وهي «حتما ستشاهده». وعُلم أن منافسة ساركوزي عندما كان مرشحاً في 2007، سيغولين رويال، شاهدته. وكذلك فعل المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة فرانسوا هولاند.
الفيلم لن يؤثر في الناخبين، وهم على عتبة الانتخابات في الربيع المقبل، كما قال دورينجر. «من يحب ساركوزي فسيشاهد الفيلم ويخرج محباً لساركوزي. ومن لا يحب ساركوزي فسيشاهد الفيلم ويخرج وهو يعلم لماذا لا يحب ساركوزي!».


جنان جمعاوي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2011, 01:31 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
نزهة المشتاق is on a distinguished road


 

فخار يكسر بعضه
سياسة فرنسا الناعمة والمهادنة تضم كوكبة فاشية قادمة
بدليل منع الحجاب والنقاب على مسلمي فرنسا وستنبئكم الأيام أن فرنسا
ستطرد معظم بل كل الرعايا العرب والشرق أسيويين لالشيء وإنما لتكريس العنصرية
فقط انتظروا الإنتخابات القادمة وعلى الله أكون مخطئة بهذا الشأن
سنشاهد الفيلم على القنوات العالمية حتماً
وربما يكون المسيو ساركوزي أرحم ممن هو قادم
على الأقل بعدما سار كوزي بيصير مندي
جيفو غي ميرسي ميسو عبدالله

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2011, 09:09 AM   رقم المشاركة : 3

 

[ لا غرابه في هذا فسار كوزي او مندي اومظبي فكلها اكله واحده لا تختلف الا في الطعم فمنذ كان وزير للداخليه وهو يطارد المهاجربن وخاصه العرب ويخطط على اقتلاع العرب والحجاب من فرنسا وما يخص المسلمين بالذات وهو مغرم بالرحلات والجميلات في انحاء العالم ولا ينافسه الا رئيس وزاراء ايطاليا -ساركوني-على مااعتقد فهو يشبهه في الاسم والعمل فاللهم تكفينا شره وشر مخططاته ورحم الله ايام - شارل ديجول -صديق العرب ومناصر القضيه الفلسطينيه فكسبنا في عهده الحب والاحترام على عكس سار كوزي فا حترامنا للكوزي وليس له والشكر والاحتر ام لابو ناهل ولجنان جمعاوي على اسعراض هذا الفيلم

 

 
























التوقيع

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ......و تأتي على قدر الكرام المكارم

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2011, 08:18 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

نزهة المشتاق :

سوغ / ميرسي بور لانفو

أبوعبدالرحمن / يسعد مساك

وممتن كثيراً لهذا الطرح



أشكر لكما هذا التواجد
وبحسب نمط التفكير الغربي
وعلاقته مع الشرق لانتوقع إلاّ الأسوأ
وكما ورد في المثل (ماأخس من قديد إلاّ عسفان)


ولكنّني لاأثق في ماترمي إليه هوليود التي يسيطر
عليها اللوبي الصهيوني من خلال تبنيّها وبشدة لفكرة
طرح فيلم عن شخصية عرفت مؤخراً بعداء صارخ
للسياسة اليهودية وتحديداً نتنياهو الذي وصمه بالكذب
كما أنّ نهجه ساركوزي السياسي بدأ مختلفاً عمن سبقه
وشخصياً أرى أنّه جرد فرنسا من هويتها التي عرفت عنها .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir