يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2011, 06:10 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










نزهة المشتاق غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


أنثى

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
نزهة المشتاق is on a distinguished road

المجموعة القصصية الكاملة للراحل عبدالعزيز مشري!


 



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





موت على الماء




أسفار السروي



بوح السنابل


أحوال الديار



الزهور تبحث عن آنية



قراءة ممتعة


نقلتها عن قصاص الأثر بالشرفات


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2011, 06:32 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


يبقى عبدالعزيز من رواد القصة والرواية كذلك
رحمه الله وهناك آخر مجموعة قصصية له

" جاردينيا تتثاءب في النافذة "

ممتعة حقاً .

لك جزيل الشكر يانزهة المشتاق
ودام هذا التميز .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2011, 07:24 PM   رقم المشاركة : 3

 



قال المغني:
( مثلما سيطل الغريب على محضره
سيظل ابن مشري على نفسه في البيوت
التي
نبتت من عروق الجبال
وسيسألها عن فتى ذاهب لحقول
البدايات
حيث تسيل ورود الطفولة
فوق عيون الحصى
مثلما تتنامى على شجرة
وسيبسط كفيه قرب المساء
لتأوي إليه العصافير
من غابة اللوز ، والطلح
والعنب الفارسي
والرعيني كما تهطل المغفره ) *
علي الدميني.
...
من مكاشفات السيف والورده:
___________________________

عبدالعزيز صالح المشري
ولد 1373هـ في الباحة في قرية أسمها محضره
ابدع أكثر من 14 عملاً أدبياً ..تتراوح بين الرواية والقصة..بالإضافة
إلى اسهاماته في مجال الفن التشكيلي السعودي.
من اصداراته:
* موت على الماء - قصص 1979
* الوسميه - رواية 1985
* أسفار السروي - قصص 1986
* بوح السنابل - قصص 1986
* الزهور تبحث عن آنية - قصص 1987
* الغيوم ومنابت الشجر - رواية 1988-1990
* الحصون - رواية 1992
* أحوال الديار - قصص 1993
* في عشق حتى - رواية 1996
* مكاشفات السيف والوردة - مكاشفات 1996
* صالحه - رواية 1997
* جاردينيا تتثائب في النافذة - قصص 1998
...

أسفار مشري البيضاء:
____________________

صراعٌ فادح قاتله القاص عبدالعزيز مشري..كان يصعد الموت..سلالم نظارته
وكان هو يرقش حكاياته ..ويرسم لوحاته.
كان الموت يعبر إليه مراراً..وكان هو يضج بأسئلة تغرس نصالها..في جسده
الواهن ..المرتحل عبر منافذ المستشفيات الكثيرة..
كابد في " مكاشفات السيف والوردة " انهمار طفولته..المنذورة للنزق..
وتحولات الحياة الجديدة.
مزج بين الألم في الكتابة ..وبين القدر ..
للقص عرسٌ..كان يعيشه " مشري " بلا هوادة..كمن يحتفي بالحياة ..إلى آخر
رمق..غيّب عن 46 عاماً..غيّب وهوامش تنامت في محور مكابداته ( رائحة المطهرات ، أجهزة فحص الدم ، موظفي السجلات الطبية ) ..كان يمتلك علاقة
طردية مع المرض..فلما ارتفعت حدة المرض..ارتفعت أعماله الابداعية تألقاً
وعمقاً وصدقاً..في أصالة التجربة.
كان يمتلك بوح مرضى الكلى..والمأساة الجسدية والنفسية التي يعيشونها
هؤلاء المرضى ..مع أجهزة وآلات غسل الكلى في المستشفيات..وكأنه يومىء عبر
الأسرة البيضاء ..وقامات الأطباء..إلى الشاعر " أمل دنقل " الذي انهمر
في ديوانه ( أوراق الغرفة 8 ) ..وهو على سريره الأبيض في المستشفى.
...
ابداعٌ
يجتر
المعاناه
......انتاجاً....
...

ريح الكادي :
_____________

للنثر..والفن التشكيلي ..نبوءات لامرئية..في ابداعات " مشري " ..كانت
بداياته من هناك..ثم اندلعت مسافات القص والروي..فكانت ( موت على الماء )
قصص و ( الوسمية ) رواية..و..و..و..وتمدد في المسافة اللانهائية..حبراً..
آفلاً نجمه في رحلته الأبدية في آخر أعماله ( جاردينيا تتثائب في النافذة ).
كان " مشري " يسرد ذاته ..في تنويعات قصصية مثل ( الزهور تبحث عن آنية )
و( جاردينيا تتثائب في النافذة ) و( الغيوم ومنابت الشجر ).
...

للقرية ذاكرة:
_______________

مدى أخضر ...
( والطين يبث رائحته القوية فتختلط بالأنوف الباردة ، وتذهب الأنفاس كالمباخر )
سيلٌ متدفق مندفع من القصص الجنوبي..يستذكره " مشري " في قرية يحشد فيها
تفاصيل ورؤى ولقطات وزوايا وارتهانات وارتحالات ودموع منكسرة..كان في
جعبة " مشري " الكثير من الحكايا والحواديت عن القرية التي عاشها وعاشته
حتى استوطنته ذاكرةً وطنية.
تمترس خلف مشاهداته ..ومزج بين المتعة والوجع..شكّل خطابه الروائي مستنداً إلى ثقافة تضم الموروث المحلي والاسترجاعي..وذات ممتلئة منيره بومضاتها
المبدعة التي خالجها الموت..وراودها عن نفسها ..حتى اقتص منها.
...

مالم يقله المغني عند منابت الشجر:
_________________________________

تشريح لـ ( الغيوم ومنابت الشجر ) - رواية:

من نافذة القراءة الأولى ..يطل المغني أو المؤلف في الصفحة الأولى للرواية قال المغني - ورددها في مطالع أغنياته - أن الغناء قد أخذ منه كل مأخذ ، فغدا " صاحب المثل " و " مقول " القول في
الحكمة والمثل ..وكان بقوله ..يوثق لرقص الزنود السالفة في مدار الأيام
الوافدة فقال..وقال )
وينسج المؤلف روايته ..متكئاً على ضمير المتكلم الذي يحيله إلى خباء
( قال ) متوارياً خلفه..ضمير المتكلم له قدرة مدهشة على إذابة الفروق الزمنية والحكائية ..بين السارد \ الراوي ..والشخصية والزمن جميعاً.
لذلك فإن الحكي مندمجٌ في روح المؤلف التي حاول فصلها بـ ( قال )..
ضمير المتكلم يوحي للمتلقي أن المؤلف هو احدى الشخصيات التي ترتكز عليها
الرواية ..ويرى د. عبدالملك مرتاض أن ضمير المتكلم هو ( ضمير السرد المناجاتي يستطيع التوغل في أعماق النفس البشرية فيعريها بصدق ) وتوغل
" مشري " في شخوص روايته التي تجيء ندية خضرة برائحة القرية..والحنين إليها.
بنية الرواية ..أو البناء الدرامي الذي ارتكزت عليه ( مشاهد الرواية الثلاث ) بناء معتمد على لغة سردية وصفية ..تُعنى بالتفاصيل الدقيقة والجميلة ..بابعادها الانسانية العفوية..في عالم القرية.
سارت الرواية على مستويين ..الأول عائلة مطر بما فيها الجد والأولاد والزوجة
حليمه والزوجة الثانية فضة..والمستوى الثاني : ظافر وزوجته عفراء وابنه حمدان وتداعيات علاقته بالجيران ( البدوي ، ابن زايد ) ..يسترسل الراوي
في سرده المتنامي الأحداث الراوية التي تتكىء على انتقاء مفردات معبرة
وتأخذ مبدأ الوسطية في معالجة الموروث ( القروي ) فكانت الحوارات بدلالاتها
المتنوعة محملة بألفاظ محلية سهلة الفهم بالنسبة للمتلقي.
في ( الغيوم ومنابت الشجر ) حميمية مفرطة..للشخصية المحورية ( الراوي )
في عشقه للقرية التي تتبدل أحوالها بـ المشهد الثالث
( ذهب ابن مطر الكبير إلى ماذهب إليه غيره من التطاول والتنافس في المقتنيات الكبيرة وطحنت الحياة الجديدة كل معالم للناس ) أصبحت القرية
القديمة على سفح الجبل ..خالية من ساكنيها..تناثرت بيوت حديثة مستبدلة الطين بالاسمنت وامتشقت بجانبها سيارات ملونة وبداخلها أناس ( أحبوا انفسهم كثيراً فانعزلوا وتركوا البقية ، تركوا أراضيهم خاوية الزرع ) .
" مشري " في روايته المحتشدة بالشجر كان يتواصل مع المكان..القرية..ابراز النواحي الجمالية له باستفاضة وصفية دقيقة له..
والنواحي النفسية والاجتماعية للشخوص في الرواية.

( الغيوم ومنابت الشجر )
تفوح بين ثنايا صفحاتها \ أوراقها \ أشجارها \ جدرانها ..ريح الكادي.


* اللوحة المرفقة من أعمال القاص الروائي المبدع " مشري " .

امضاء أخير:

وفاءاً
لروحك الجنوبية
القاصة
أنذر
قلمي..وقتي..محبرتي
في تعليق صوتك
تميمه على
جذع صدري
حتى ..لاننساك.
...
نبتة صغيرة تتأرجح بين الحياة و الـ ذ بـ و ل!.
نقلته عن الميدوزا
29 يونيو 2002
عن جسد الثقافة

كل الشكر لك أخي الكريم عبدالله ابو عالي
ممتنة لك جميل المرور على قامة سروية فقدنا على إثرها رائحة البن والهيل والكادي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2011, 11:00 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 

تثبت لمن أراد تحميلها

دمتم بخير وعافية

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 04:00 AM   رقم المشاركة : 5

 

رحم الله المشري

وأمتعنا بجمال روائعه

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir