يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 10-02-2011, 04:20 PM   رقم المشاركة : 14

 

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر يقول -رضي الله عنه-: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك" أخرجه البخاري

إنّها وصيّة للتزوّد بالأعمال الصالحة
وتحذير من الاغترار بالدنيا
وتأكيد بأنّ الدنيا دار ممرّ لا دار مقرّ

قال تعالى : {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غَافِر:39].

قال الشاعر :

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت .... أن الســــّلامة فيها تركُ مافيها
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموتِ يسكنـها ..... إلّا التي كان قبل الموتِ يبنيها
فإن بناها بخيرٍ طابَ مســكنُه ..... وإنْ بناها بشرٍّ خابَ بانيــــــها
لاتركنَنّ إلى الدّنيا ومافيها ..... فالموتُ لا شـكّ يفنينا ويفنيهــــــــــــا
واعملْ لدارٍ غذاً رضوانُ خازنُها ..... والجارُ أحمدُ والرحمنُ ناشيها
قصورُها ذهبٌ والمسكُ طينتُها ..... والزعفرانُ حشيشٌ نابتٌ فيهــــا
أنهارُها لبنٌ محضٌ ومن عسلٍ ..... والخمرُ يجري رحيقاً فى مجاريها

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir