المعذرة يا أبا ســعيد لِما بَــدر مِنّي ولم أقصـد إزعـاجك !

	أيّهـــا الأحباب ... يطيب الكلام ويحلوعِندما يُذكر الأخ الحبيب أبو سعيد ــ محمّد علي المعّاد والّذي أكِنّ له كلّ محبّة وتقدير وعِرفان بالجميل ! ولست بصدد ذكر محاسنه وسجاياه لكنّني أريد أن أضع مقدّمة لِبُويتات قلتها في مناسبة زواجه بالقاعة الماسيّة بالطّائف ؛ فلقد دعانا لتناول وجبة الفطور والغداء في القاعة وبعد الغداء إجتمع الأحباب بصالة الإستقبال ولمعرفة الشّباب بعشق أبي سعيد للموروث الشّعبي وبخاصّة اللّون الجنوبي الّذي إشتهر بأدائه حرّكوا شجونه ! فترنّم العريس بقصائد جنوبيّة مختارة وأدّاها مع الخطوة فتحرّكت الشّاعريّة لديّ وبنيت ثلاثة أبيات لها معنى أربط فيه حاضره بماضيه وعِندما سمعها تنهّد وكأنّني نكأت له جرحاً غائراً لم يندمل بعد ! فندمت ، وأستأذن أبا سعيد في ذكرها لكم فإليكموها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ********************* يابو سـعيد الفـأل يعْقُـبه العــشاء ... ذا أوّلك يالعِـــــلْم وهــذا تــــاليَه الله مِن حُــــبّ تمــــكّن بالحـــشاء ... مقســـوم بيـن الأوّلــه والتّـــاليَه مع الفـوارق والنِّسَب والحيّ شاء ... ذا أعيـش في حُـــبّه وذا قتّـــاليَه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************** مع شكري وتقديري لأبي سعيد وأستميحه عذراً إن كُنت جلبت له الحُزن في يوم فرحه ولكم أيّها الأحباب تحيّتي وتقديري ومحبّتي ودُعائي بأن يجمع الله شملكم بِمَن تحبّون . أخوكم أبو محمّد ــ سـعد بن محمّد دوبـــح الطّــائف في 23 / 6 / 1427 هــ