في عيد آل رمزي

في عيد آل رمزي

كان لي شرف صيام شهر رمضان هذا العام 1430هـ في مكة المكرمة وعلى اثر ذلك تشرفت بدعوة من آل رمزي لمشاركتهم احتفاليتهم السنوية بالعيد حيث كنا أنا وعبد الله الصرفة من خارج الأسرة وذلك لما يربطني بهم من علاقة محبة في الله توارثناها من الآباء ... ( والحديث عن هذه العلاقة يطول )
ولكن المهم في الأمر ليس في الأكل والشرب والكرم الرمزي فذلك أمر لا يختلف فيه اثنان على كرمهم الحاتمي ...
الأهم من ذلك ما لاحظته من ترابط هذه الأسرة وتواجدهم كبيرهم وصغيرهم في ألفة لا مثيل لها وانعدام الحواجز بينهم إلا حواجز الاحترام والتقدير المتبادلة وقد بدا ذلك واضحا من خلال تبادلهم القبلات الحارة علما أنهم متجاورون في السكن ويتقابلون في كل صلاة في المسجد يوميا ...
لا أقول إلا هنيئا آل رمزي هذه الألفة والمحبة أغبطكم وأدعو الله أن يديم هذه المحبة بينكم ويتم عليكم نعمه ظاهرة وباطنه ...

وقد التقطت بكمرة جوالي بعضا من الصور التي توثق هذا اللقاء المبارك أتمنى أن تنال إعجابكم ...


























انتظروا بقية الصور ....