يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2010, 12:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سمن وعسل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
سمن وعسل is on a distinguished road

بيوت مطمئنة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

القاعدة (1)
الزوج والزوجة (خلقان مُختلفان)

أخي الزوج ، أختي الزوجة : النشأة ، والبيئة ، والتربية ، والأسرة ، والتعليم ، والتركيبة النفسية ، والبنية الجسمية ، ودرجة الذكاء ، والقدرة على ضبط النفس والتحكم في المشاعر ، والفهم المناسب للحياة ، ومقدار الجربة ، وغير ذلك ، نؤمن تماماً باختلافها في الطرفين ( الزوج والزوجة ) فهل نتوقع أن يتطابق الزوجان أو يتشابهان في كل شيئ ، وتصبح قاعدة الزوج ( تريد ما اريد ، وتشعر بما أشعر ) أو قاعدة الزوجة ( يريد ما اريد ، و يشعر بما أشعر )

ان فهم الحياة الزوجية بهذه الصورة هو اعلان الحرب على السعادة ، وتدمير الأسرة ، وتشتت الأبناء ، ، وستصبح الحياة مليئة بالصراعات والاحتكاكات المؤلمة ، فعش بقاعدة ( اريد ماتريدين وأشعر بما تشعرين ) أو ( اريد ماتريد وأشعر بما تشعر ) وتذَكر أن الاختلاف ( للتنوع ) وليس ( للفرقة ) واجعل من الاختلاف سُلّماً ايجابياً للتعلم والاستكشاف والتجربة والصعود ، وليس هبوطاً سلبياً في وحل الآلم والمعاناة والحرمان.
فمن أبسط الحقوق الزوجية وأهمها ( الانس والالفة والمحبة ).

أجزم ان شاء الله تعالى ان احترام حقيقة ( الاختلاف ) واعتباره ( الأصل ) أنه هو أساس الحياة الزوجية السعيدة ، ولعل التجربة خير برهان والطريق لنتائج مذهلة .



--------------------------------------------------------------------------------

القاعدة (2)
الزوجة (ترغب) في التحدث عن المشكلة ، والزوج (يرغب) في حل المشكلة

لا أبالغ إن شاء الله تعالى اذا قلت أنها قاعدة توزن بالكون كله ، فهي أرقى درجات التفاهم ، والسحر الحلال للقلوب ، وبوابة الحب والسعادة الزوجية

تشتكي الزوجة من كثرة اعباء في المنزل ، أو من تربية الأبناء ، أو من مديرة المدرسة أو زميلتها في العمل ، أو منك أو من والدتك أو احدى أخواتك أو من حماتها أو من الشغالة أو جارتها ، أو من الخياط الذي أفسد فستانها أو .... الخ ، وهي في الحقيقة ( انتبه ) لا تريد منك حلاً لهذه المشكلة ولا تريد منك نصيحة ولا تريد منك الا ( الاستماع ) لمشكلتها ولكل المشاكل المحتملة والمستقبلية ، فهي لا تسمح لك بالكلام أو المقاطعة ، ولن تصغي لك لو حاولت التحدث ، وذلك لأنها غير مهتمة بالحلول المطروحة منك ، بل هي تريد ( الإنصات ) فقط ، وكل ذلك ليس استخفافاً بك وبتجربتك وخبرتك في الحياة ( أيها الزوج المبارك ) ولكن هي تداوي نفسها بنفسها ، وتعالج جراحها بلسانها ، وتشعر بتحسن سريع في شعورها كلما طالت فترة الشكوى وامتد الكلام للغوص في أدق التفاصيل لهذه المشاكل لاتدافع أو تتجاهل أو تقدم الحلول ، بل أطلب منها المواصلة في السرد ، قد تنتقل الشكوى من مشكلة الى مشكلة اخرى ، بلا مقدمات أو تمهيد ، فما عليك الا أن تقلب الموجة وتواصل في مسلسل الإنصات ، وتنسى الحلول النهائية والعرض المنطقي والتسلسل المناسب لحل المشكلة أو المشاكل ، وتذكر أن مقاومتك للطرح هي شرارة جديدة أو قطع مفاجي للعلاج النفسي ، وأن انصاتك هو إغلاق دائم لملف المشكلة .

تذكر أخي الغالي : أن الزوجة لاتريد في الغالب منك ( حلاً )، بل تريد ( إنصاتا ) لها ، فعندما تشعر أن هناك مشكلة ما فعليك بتهئية الجو المناسب للحديث ، وعدم التشاغل عنها عند كلامها ، بل كن طالباً عند استاذه ، وسترى أن النقد اللاذع لك والهجوم العنيف عليك ، سيتحول الى تقدير لك وامتنان ، ونسيان للمشكلة.
أمّا تكميم الأفواه ، وفرض حضر الكلام بالقوة ، فأجزم أنه لايصنع حلاً ، ولايغلق ملف المشاكل الأسرية.



--------------------------------------------------------------------------------

الكاتب:
العقيد جابر محمد الحمادي
مدرب تربوي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 12:19 AM   رقم المشاركة : 2
دعوة للحب


 

دعوة للحب

لو سئل احد الأزواج من أحب الناس إليك ؟
هل تتوقعون أن يقول أحب الناس لي زوجتي فلانة ، أم يقول( أم العيال )إن قالها أصلا فضلا عن ذكر اسمها ، أم أن الحياء والموروثات الاجتماعية الخاطئة تمنعه من قول بان أحب الناس إليه هي زوجته ويذكر اسمها .

أعلن حبها على الملا :
لماذا لم يتردد الرسول صلى الله عليه وسلم في إعلان حبه لعائشة رضي الله عنها عندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه ؟
أي أحب الناس إليك يا رسول الله؟
قال: " عائشة، قال فمن الرجال قال أبوها". رواه البخاري ومسلم
وهو أبو بكر الصديق لم يسميه باسمه بل نسبه إليها بقوله {أبوها} مع علو مقام أبو بكر رضي الله عنه عند الرسول صلى الله عليه وسلم .

فهذه رسالة واضحة للأزواج والزوجات لكي يعبر كل واحد منهما لصاحبه عن حبه له وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الإخبار لما له من اثر كبير في زيادة الألفة والمحبة بين الزوجين ، لا سيما أن الرابط بينهما رابط شرعي سماوي فحب كل منهما للآخر قربه وطاعة لله سبحانه وتعالى ، وليس عيبا أن يعبر كل منهما للآخر عن حبه له حتى ولو أمام الناس والرسول صلى الله عليه وسلم لم يتردد بقوله { عائشة } ، وإذا لم يحيط الزوج زوجته بكلمات الحب الذي يأسر قلبها ، ويجعلها تحلق بالسماء ، فلمن أيها الزوج توجه مشاعرك وعواطفك ؟ إن أولى الناس بها زوجتك ، فالمرأة تؤثر فيها كلمه ، وتفجر فيها معاني الحب نظره ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول{ إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله إليهما نظرة رحمة فإذا اخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما } صححه السيوطي.

ومن يقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته يلاحظ وبشكل واضح كيف أنه ينشر الحب في بيته بأقوال مثل الحديث المتقدم ونداءه لعائشة رضي الله عنها (يا عائش) (يا حميراء) وكذلك عائشة رضي الله عنها كانت تقول ( حدثني حبيبي رسول الله) والله سبحانه وتعالى يقول { يحبهم ويحبونه} المائدة 54

من منا من الرجال يفعل مثل هذا الفعل ؟
أما الأفعال التي قام بها صلى الله عليه وسلم والتي تنشر الحب بقلب الزوجة فهي كثيرة ومنها موقف يصعب على الكثير من الرجال عمله في هذا الوقت ، عن انس رضي الله عنه قال :{ عندما خرجنا إلى المدينة راجعين من خيبر رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يحوي لها – أي صفية رضي الله عنها – بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب} رواه البخاري ،
أليس هذا الموقف فيه دلائل كثيرة على محبته لها ؟ أليس هذا إيداع في بنك الحب ؟ أليس هذا ترجمة واضحة لقوة العلاقة بينهما ؟

لم تعد سرا غامضا:
وليعلم الزوجان أن السعادة الزوجية لم تعد سراً غامضاً مقصورا على بعض البيوت بل مبادئ وخطوات ومهارات نتعلمها ونمارسها معا، وكما يقال في الأمثال (يد واحدة لا تصفق)، وكذلك الحب يجب على الزوجين أن يعملا معا لغرس ثمرة الحب بينهما، فالحب ثمرة وهذه الثمرة حتى تصبح شجرة مثمرة تحتاج منا اتخاذ خطوات عملية لنمو شجرة الحب ، وهذه الخطوات سوف نوضحها إن شاء الله في المقالات القادمة التي طبقها الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الحب في بيوته ولذلك أمر الله نساء النبي بان يخبرن بكل مايجري ببيته حتى نقتدي به قال تعالى { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ءايات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا }الأحزاب 34 .

النصف الآخر:
المرأة هي توأم الرجل في الحياة فهي شريكته والنصف الآخر من عالمة ولا يكتمل عالمة إلا بعد اتحاده مع العالم الآخر فيكمل كلا منهما الآخر والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله فيما بقي } رواه الطبراني وصححه الألباني .

القوه الخفية
ولتعلم النساء بأن لديهن قوه خفية لو استخدمنها في احتواء الأزواج بمهارة لاستطاعت أن تؤثر فيه ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول { ما تركت بعدي فتنه هي أضر على الرجال مثل النساء } رواه البخاري ومسلم ،
فكثير ما تشتكي الزوجات من أزواجهن لكونها تركت سلاحها المتمثل بالجمال والدلال والزينة التي كانت تظهرها لزوجها في بدايات الزواج .
فأي زوجه تخفق في علاقتها بزوجها عليها أن تعود لسلاحها السابق وتضيف عليه ما سأذكره من مهارات وسوف تنبهر بالنتيجة .

لماذا تنبهر بالنتيجة ؟
لان الرجال متعطشون لحب نسائهم السابق وعلى كل زوجه ترغب بالمحافظة على بيتها وان تحوله لبحر من السعادة عليها أن تبدأ هي بالقيام بالخطوة الأولى .

وقد تسأل احد الزوجات وتقول لماذا نحن من نقوم بالخطوة الأولى ؟
لأنكن تتمتعن بقوه اكبر واقدر على التأثير على الرجل إضافة إلى أن الرجل قادر على التكيف عاطفيا بسهوله اكبر مع زوجته ، وحالته هي وقف لحالة زوجته النفسية ، وهذا كله يعطي المرأة القوه ، والله سبحانه وتعالى جعلكن في أول الشهوات المحببة للناس التي ذكرها بالقرآن ، قال تعالى: { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب } عمران 14 والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { حبب لي من الدنيا : النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة } رواه النسائي وصححه الألباني ، وأنت زاد الزوج التي يتزوده بهذه الدنيا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم { الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة } رواه البخاري ومسلم ، وهذا اكبر دليل على قوة المرأة وتأثيرها على الزوج حيث وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها متاع والمتاع هو أهم ما يحتاجه المسافر ، والرسول صلى الله عليه وسلم حث المرأة على استخدام قواها الخفية بإرضاء الزوج وحفزها على ذلك بحديث رواه الطبراني والألباني في الصحيح الجامع ومكافئتها بان تكون من أهل الجنة لعلمه بأن المرأة أقدر على احتواء الزوج أذا أرادت ذلك ، قال صلى الله عليه وسلم { ... ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟} قالوا :بلى يا رسول الله قال : { كل ولود ودود إذا غضبت ، أو أسيء إليها ، أو غضب (أي زوجها) ، قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى } والرسول صلى الله عليه وسلم يعطي النساء آلية واضحة بهذا الحديث لاحتواء المشاكل وعدم ترك الزوج يبيت غاضبا حتى لا يدخل الشيطان بينهما فتتسع دائرة الخلاف .

والزوجة الذكية هي من تختزل كل نساء العالم بشخصيتها فتكون لزوجها زوجه وصديقة وحبيبه وزميله ....الخ ، ومنذ القدم عرفت قوة المرأة فقيل ( وراء كل رجل عظيم امرأة) والواقع يقول بأن وراء كل أسره سعيدة امرأة .

وكثيرا ما تردني أسئلة حول الحب وكيفية المحافظة عليه؟ وإيجاده إن كان معدوما؟
فأقول لهم أن الحب فعل إرادي أي سلوك بإمكان أي زوجين أن يحبا بعضهما وذلك بقيامهم بأقوال وأفعال توحي بالحب لشريك حياته كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بمواقف كثيرة مع زوجاته.
ومنها قالت عائشة رضي الله عنها : دعاني رسول الله والحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد في يوم عيد ، فقال لي: { يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ؟ } فقلت: نعم فاقامني وراءه فطأطأ لي منكبيه لأنظر إليهم فوضعت ذقني على عاتقة وأسندت وجهي إلى خده فنظرت من فوق منكبه فجعل يقول { يا عائشة ما شبعت؟} فأقول لا لأنظر منزلتي عنده حتى شبعت .... (رواه الشيخان)

هذا الموقف وعائشة رضي الله عنها خدها على خد الرسول صلى الله عليه وسلم مليء بالمحبة والمودة ويوضح قوه العلاقة الزوجية بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة فحري بالأزواج الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى يسعدوا بحياتهم الزوجية ويصبح بيتهم جنة الله بأرضه.

فأقول لكل زوج بأن عناق بسيط أو تمريرة يد على كتف أو مداعبة شعر أو تقديم هدية ولو بسيطة، أو خروج للنزهة .... الخ ، كل ذلك أفعال باستطاعة أي زوج فعلها وهي تعبر عن حب الزوجة ، وعلى الرجال أن يعرفوا أن معظم النساء يحتجن لمثل هذه التصرفات السابقة.

أنا طبعي هكذا :
الحب كلمة عظيمة والأعظم منها أن تخبر شريك حياتك وإظهار حبه على الملا وبعض الأزواج يخفي حبه لزوجته معللا بان( طبعه هكذا) أو أنه ما تعود على هذه الكلمة ولا يذكر حتى اسمها - كلمة الحب - أو الإعمال التي يؤديها لأسرته تكفي للتعبير عن حبه لزوجته ، وهذا ناتج عن موروثات اجتماعية خاطئة لاعتقاده أن ذلك يقلل من قيمته في المجتمع وعند زوجته، وتجده يتحرج كثيراً عندما يدور الحديث حول الحب أن يذكر بأن زوجته هي أحب الناس إلى قلبه في هذا الكون متناسياً بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعلن حبه لعائشة على الملا منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة فلما لا نتخذه قدوة لنا في هذا الموقف وغيره وقد أمرنا الله بذلك بقوله تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } الأحزاب 21.

وليعلم الزوجان إن المشاعر الرقيقة في القلب لا تكفي وحدها ليبقى الحب بين الزوجين ، ولكن إظهار هذه المشاعر وإخراجها من حيز القلب للعالم الواسع هذا هو المطلوب ، فالتعبير عن الحب بين الزوجين يزيده ويقويه ، فنصيحتي لكل زوج أن يخبر شريك حياته بمشاعره ,حدد لها ما تحبه فيها إذا كنت معجبا بابتسامتها أو تعجبك طريقة لبسها أو ترتيبها للبيت أو تسريحة شعرها أو طبخها ....الخ وكذلك الزوجة ، ولذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم احد الصحابة بأن يخبر من يحب بأنه يحبه.

عن أنس رضي الله عنه { أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل ، فقال : يا رسول الله إني لأحب هذا ، فقال له صلى الله عليه وسلم : أأعلمته؟ قال : لا ، قال: أعلمه ، فلحقه فقال له : إني أحبك في الله ، فقال : أحبك الذي أحببتني له } رواه أبو داود بإسناد صحيح .

وما هذا الأمر ألا ليعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم اثر الكلمة الطيبة في النفس هذا مع عامة الناس ألا يكون أكثر أجرا مع رفيقة العمر!!!!! .

الايجابية مع شريك الحياة
والزوجان إذا أرادا أن ينميا الحب بينهما عليهما التركيز على الأمور الإيجابية لشريك الحياة , مثل "زوجي يحبني" "زوجي يهتم بي ويرعاني" "لقد اختارني من بين جميع النساء "زوجي يحترمني ويقدرني" "زوجتي تثق بي" "زوجتي تفهمني ,زوجتي معجبة بي " فمثل هذه الأفكار الايجابية تؤدي إلى مشاعر ايجابية ومريحة ، وهنا يكون الزوجان مثلا النحلة لا تبحث إلا عن الزهور والورود ولا تقع إلا على ما هو جميل وهنا ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصف المؤمن { مثل المؤمن كمثل النحلة ، تقع فلا تكسر ، وتأكل فلا تفسد ، ولا تضع إلا طيبا } ونبذ الأفكار السلبية التي ترد الذهن مثل "زوجتي ما تفهم" "زوجتي لا تتقن ما يتقنه النساء" "زوجتي غبية" "زوجي بخيل" "زوجي ما يحبني" "أنا تعيسة"

قانون الجذب :
لأنه عندما يركز الزوجان على الأمور الإيجابية سوف تردهم أفكار إيجابية وبالتالي سوف يعمل بحول الله وقوته قانون الجذب وهو قانون من قوانين الحياة مفاده بان الإنسان كالمغناطيس يجذب إليه الأمور والأحداث التي توافق تفكيره فإذا كانت الأفكار إيجابية عن شريك حياتك فإنه لا يرى ولا يسمع إلا ما هو إيجابي من شريك الحياة ويتعامل مع الأخطاء بكل أريحية والعكس صحيح.
ولذلك يقول الدكتور إبراهيم الفقي "بأن الحياة ما هي إلا انعكاس من أفكارك ولكي تغير حياتك يجب عليك أن تغير أفكارك. "
فتغيير الواقع في الحياة الزوجية مرتبط بتغيير الأفكار الداخلية لكلا من الزوجين يقول الله تعالى" أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
فمجرد ما يغير الزوج أفكاره عن زوجته سوف تتغير نظرته لها فلا يرى ولا يسمع إلا ما يوافق تفكيره فجربوا ولن تندموا .

فلذلك أخي الزوج احرص بان تكون نظرتك لشريك حياتك نظره ايجابية لآن عقل الإنسان لا يحتمل إلا فكرة واحده وهذا يوافق احد قوانين الحياة وهو قانون الإزاحة الذي ينص بأنه إذا دخلت فكرة ايجابية خرجت نقيضتها وإذا دخلت فكرة سلبية خرجت الأفكار الايجابية .

وتأسيسا على ما سبق فعلى كل زوجين أن يعملا على تنمية الحب بينهما وإيجاده أن كان معدوما محتسبين الأجر من الله سبحانه وتعالى ومقتدين بالرسول علية الصلاة والسلام .



--------------------------------------------------------------------------------

ولا تنسونا من خالص دعائكم

المستشار الأسري / زياد الشعلان

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir