يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-2012, 01:20 PM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

مُحَصَّنُون يُرَوِّجُونَ للمُخَدِّرات !!



بدر أحمد كريم
ما كنتُ أعلمُ أن هناك « شِلَلاً من الشباب، تُرَوِّجُ للمُخَدِّرات على طُول طريقِ الـهدا (محافظة الطائف) بسياراتٍ شبابيةٍ متنوِّعة، يتخِذُون من أوقاتِ المساءِ والليل، زمناً يزاولون فيه، ترويج الـمُخَدِّرات!! ويقومون بتصيد الأحداث من صغار العمر (13-20 عاما) !!» إلا بعد أن قرأتُ ذلك على لسان إمام جامع الملك فــهد بالـهدا وخطيبُه خالد النِّمْرِي ( ملحق الرسالة الصادر عن صحيفة المدينة المنورة، 12 ذو القعدة 1433هـ، الصفحة الأخيرة) ألـهذا الحد تباع المخدرات « على عينك يا تاجر»؟ أين الجهات المسؤولة عن حماية المجتمع، وبخاصة الشباب، وقد أخذت تفتكُ بـهم المخدِّرات، وتغتالُ بعضهم في دُورِهم، وبعض مدارسهم، وبعض جامعاتـهم، وتحاصرهم في كل مكان. المفجع أن هؤلاء الشباب يقدمون الـمُخَدِّرات» لأول وهلة مجانا، حتى يقعوا في شِرَاكِهم، ومن ثم يقومون باستغلالـهم فيما بعد، حتى يُضَحِّي أولئك الأحداثُ بأعراضهم !! وأموالـهم !! وأهليهم !! في سبيل الحصول على الـمُخَدرّات» هل صحيح ما قاله الرجُل من وجود « مروجين، يتمتعون بحصانة، لا يتمتع بـها بعض المسؤولين، ويقطنون في مساكنَ وقُصُورٍ فارهة، ويستخدمون لحراستهم كلابا بوليسية، يتم مشاهدتـهم يوميا، وعلى مرأى من أعين المارة» أإلـى هذا الحد بلغت سطْوة المروجين للمُخَدِّرات بين الشباب، الـحقُّ مع الرجُل وهو يتعجب « مِنْ كوْنـهم يتمتعون بـهذه الحصانة، ويُدَمِّرون، ويُفْسِدُون شباب المجتمع» وليس هو في هذه الحالة من يطالب « الجهات المعنية بتتبعهم، وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم، نظير الأضرار التي ألحقوها بالمجتمع وأفراده» بل إن أيّ مواطن ومسؤول مخلص لـهذا البلد وشبابه، لا يستطيع أن يقف مكتوف اليدين أمام ثروة بشرية تُـهدر، وخطر اجتماعي وأخلاقي ماحق، وإخلال بالأمن الاجتماعي،جراء اتساع رقعة المخدرات بين الشباب بخاصة، والرقعة تتسع، والتـهاون عند بعض الناس، وبعض المؤسسات المعنية موجود، وكم هو مؤسف أن يقول الرجُل:» إن بعض افراد المجتمع من النوعيْن، لا قيمة لـهم في الحياة، بلا عقول تسيرهم، وبلا أجساد تحملهم، باعوا أنفسهم وأعراضهم، وكل ما يملكون، في سبيل النيْل من هذا الدمار والـهلاك».
أ

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2012, 12:48 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

اصحَ يا نايم !!

خطرات

بدر أحمد كريم

ما مفهومُ التكافلِ الاجتماعي في المجتمع السعودي؟ ألا يعني الوقوفَ إلـى جانب مَنْ تعرضوا لكوارثَ مِنْ صُنع إنسان؟ وهل الكوارثُ مجرد سُيول جدة فحسب ؟ أم أنّ كل كارثة تقرعُ البيوت بعنف، وتُلْحِقُ الأذى بأصحابـها، النساء والأطفال، أكثرُهُم تضررا، تسمعهم يُرَدّدون عِبَاراتٍ وجُمَلاً، لا تستعصي على الفَهْم، ولكنها تستدعي الإنصات، والتفاعل الحي.
المصيبة الكارثة التي وقعت في منـزل " تالا الشهري" في محافظة ينبع، وأثّرت سَلْبَاً على الجميع، لدرجة جعلتْهُم يعيدون حساباتـهم، مِنْ أدوار العاملة المنـزلية، إلـى دَوْر الأم، إلـى دوْر الإعلام، إلـى أدوار المؤسسات الاجتماعية بِرُمّتِها، هذه المصيبة الكارثية، ليست عصفوراً هبطَ من السماء، لكنّ التعامل معها كان يحتاج إلـى حَذَقٍ ومَهارة، وتتطلب تجنيد جهود المؤسسات كافة، بما يُظهر قُدْراتـها على مواجهة الموقف، ورفْع الأذى الذي لحق بأم " تالا" المكلومة، وأسرة الأب والبنت اللذيْن فُقِدا في الحادث، ويَفْرِضُ الموقفُ في الوقت نَفْسِه أسئلةً مهمة: أينَ فِرَقُ الكوارث التي تضم عادة: طب الطوارئ ؟ والطب النفسي ؟ والـخِدْمات الدينية ؟ وعِلْم النفْس؟ وعِلْم النفْس الاجتماعي ؟ والـخِدْمات القضائية ؟ ومما زاد الأمر تعقيدا عدمُ القدرة على احتواء موقف ، سبّب خوْفاً، وقلقاً، واضطراباً.
إن احتواء الكوارث، والتعامل معها بفعالية، واحتمال تكرار حادثة " تالا" في منطقة، أو محافظة ما، أمر وارد، يجعلُ المصابين يضْجُرون، فيخرجون من بيوتـهم وهُمْ لـها كارهون، ورفْع الأذى الذي لحق بـهم، يتطلب إعادة النظر في استراتيجية مكافحة الكوارث، بما يجعلها تلبي حاجات الأُسْر المتضررة، ووجوب حمايتها، حيث لا يستطيعُون مواجهتَها، بسبب قِلّةِ مخزونـهم المعرفي، إنْ لم يكنْ انعدامُه، وأسوأُ شيء أنْ تضطربَ صورةُ الإنسانِ عن نفْسِه.
إنّ الـحَذَر مِنْ كوارثَ مِن صُنْع إنسان، والاتقاء منها، يستدعيان حضورا إنسانيا فاعلا، متفاعلا، واستعداداً لمواجهة كل الظروف المحتملة، وَفْقَاً لـمَا تمليه المواقف، ومعذرة إذا قلتُ : اصح يا نايم !! فالذنْب ليس ذَنْبَ " تالا" ولا أمِّها، ولا أبيها، وإنما ذَنْبُ أسلوب "تَحَوّل مع الزمن، إلـى مِحْفَظَة قابلة للانتفاخ والضمور".!!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2012, 08:07 PM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

“ما أَهَانَـهُنّ إلاّ لَئِيم”

لا حل للمشكلة إلا بقرار حازم، يكمم فاه أيّ زوْجٍ جاحد، ويوقظُهُ مِنْ غفْلَتِهِ وسُبَاتهِ

بدر أحمد كريم



« متى تصدرُ قوانينُ حازِمَةٌ،تحمي المرأةَ مِنْ هكذا إذلالٍ، ومَهَانَة؟» سؤالٌ ختمتْ به الكاتبةُ السعوديةُ المعروفة (حليمة مُظَفّر) مقالـها الذي روتْ فيهِ قصَةَ رجُلٍ كان يسير بجوارها، في أحدِ أرْوِقَة المستشفيات، وهو يقولُ لزوجتهِ بلهجةٍ حادّة:» تَسْكُتِين وإلاّ ألْطُمِكْ قِدّامْ الناس» (صحيفة الوطن، 30 ذي القعدة 1433هـ، ص 34) الحقيقة: عليها أنْ تسكتَ! وتتقبّلَ اللّطْمَةَ برحابةِ صَدْر ! وتقول: إنّـي على إهانتك صابرة!، وأنا أقولُ له ولأمثاله: ما هكذا تكون الحياة بين مَنْ جعل الله بينهما ميثاقاً غليظا، مَنْ لـها عليه حُقوق وواجبات، ومن له عليها حقوق وواجبات، مَنْ لم يستعبدْ الناسَ وقد وَلَدَتْـهُم أمهاتُـهم أحراراً، أرجو ألا يقول أحدٌ: إنّ هذه حادثة فردية، وإنّ بنات الرِّجَال يَصْبِرْن ! صحيح يَصْبِرْن ما لم يُهَنّ، أما أنْ يَصْبِرْنَ على الذُّلِّ، والسّبِّ، والشّتْم، فهذا تُرَدُّ عليه «عباراتُه الـمُتْخَنَةُ بالتحطيمِ، والتّكَسُّر، والفوضى» ولا أدري كيف يكون حالُه، لو سَمِع أباهُ يقولُ لأمه» تسكتين ولا ألطمك قدام الناس» أشكُّ أنه يسكت، وأشكُّ ألا تثور ثائرته دفاعاً عن أمه، وأشكُّ أنْ يتقبّل من أبيه هذه الكلمات الجارحة، والحادة، والعنيفة، أيْنَ هُوَ مِنْ قوْل رسول الله صلى الله عليه وسلم :» اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرَاً، فإنّما هُنَّ عَوَانٌ لَكُم، إنّ لكُمْ عليْهِنّ حَقّاً، ولَـهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقّا» وأينَ هُوِ مِنْ قوله صلى الله عليه وسلم :» إنّما النِّسَاءُ شقائقُ الرِّجَالِ، ما أَكْرَمَهُنَّ إلا كَرِيـمٌ، وما أَهَانَـهُنَّ إلا لئيمٌ».
لـهذا الرجل الشّتّام، البذيء، مَنْ لا يخافُ الله، نظراءُ كُثرٌ في كل مجتمع، لكنّ معظمها سَنّ أنظمةً، وقوانينَ، تحمي المرأة من أيِّ إهانةٍ، أو ذُلٍّ، أو سَلاطَة لِسان، وتكرارُ موقف هذا الرجُل مع زوجته، واردٌ في أيِّ مِنْطقة أو محافظة في المجتمع
السعودي، و»مُعْظَمُ النّارِ مِنْ مُسْتَصْغِرِ الشَّرر» وكوْن يأتـي تصرف هذا الزوج في هذه المرحلة التي تتساوى فيها الحقوق والواجبات، فإنه يفتح الأبواب أمام شتى الاحتمالات، ولا حل للمشكلة إلا بقرار حازم، يكمم فاه أيّ زوْجٍ جاحد، ويوقظُهُ مِنْ غفْلَتِهِ وسُبَاتهِ، ويقولُ لهُ: قِفْ عند حدِّك فـ«تسكتين والا ألْطُمِك قِدّامَ الناس» يمكن أن تحل بك في يوم من الأيام، والخوف مِنْ عواقب الأيام!! وما « أهانَـهُنَّ إلاّ لَئِيم».

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-23-2012, 01:54 PM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

التعليم.. هل الميزانية مبعثرة ؟!



بدر أحمد كريم



إذا لَبّى سموُّ الأمير فيصل بن عبد الله (وزيرُ التربيةِ والتعليم) دعوة مجلس الشورى، فسيجدُ أمامَهُ قائمةً من الانتقادات الموجهة لأداء وزارته، ليس أولَـها مَنْ وصفَ ميزانيةَ الوِزَارة بـ»المبعثرة خصوصا في صيانة مشروعات المدارس وترميمها» (صحيفة المدينة المنورة، 29 ذو القعدة 1433هـ، ص 10) ولن يكون آخرَها مَنْ قال:» إنّ الدولةَ تخسرُ المليارات، بسبب إلقاء المقررات في صنايق القِمامَة» مما يجعلني أتساءل: متى يُصحّحُ المسار في أداء الوِزارة ؟ في الوقت الذي يُنتظرُ منها أن يكون لـها دور فعّال في التنمية التعليمية، ولا تنس إنْ عاجلاً أو آجلاً، أن أيّ قرار تتخذه، لا بُدَّ أن يأخذ في حسبانه المستجدات على الساحة التعليمية، وما يحيط بـها من مشكلات منها:» النقص الواضح في المعلمين والمعلمات « و» النقل المدرسي الذي يذهب ضحاياه كثير من المعلمين والمعلمات» و» سوء تنفيذ بعض المشروعات المدرسية» و» إحدى المدارس التي اتخذت من غرفة نوم مختبرا للعلوم»!! إلـى الحد الذي جعل أحدَ أعضاء المجلس يقول:» لقد وَقَفْتُ على مدرسة، انتهى العمل فيها منذُ عامين، وهي الآن آيلة للسقوط»!!

تعليقى
كنت اتابع مقابله مع العالم الدكتور فاروق الباز وقال لكى نتطور يجب ان نطور ونصرف الميزانيه على التعليم لسنوات عده

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-11-2012, 01:07 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

شباب قناتهم بأيديهم

50 % من مضمون ما تقدمه في هذه القناة جاهز، ولا يبقى إلا التنفيذ الـمُتْقَن، أما الباقي فَبِوِسْع الشباب رسم خطوطه العريضة، لقضايا هم يعرفون أولياتـها، ويحددون طريقة علاجها

بدر أحمد كريم
الأحد 11/11/2012

مِنْ يُمْنِ الطّالعِ على وِزَارة الثقافة والإعلام، أنْ يقرِّرَ وزيرُها (د. عبد العزيز خوجه) إطلاق قناة فضائية خاصة بالشباب، مطلع العام المقبل إن شاء الله، وأمام التلفازالمادة ( 11 ) من السياسة الإعلامية، الصادرة عام 1412هـ (1981م) التي نصت على أن» ترعى وسائلُ الإعلامِ السُّعودية الشبابَ رعايةً خاصّةً،تنبثقُ من الإدراك الواعي للمرحلة الـخَطِرَة التي يَمُرّون بـها، ابتداء من سِنِّ الـمُرَاهِقة، إلـى مرحلة سِنِّ الرُّشْد، وتخصص لـهم البرامج المدروسة، التي تعالج مشكلاتـهم، وتلبي حاجاتـهم، وتصونـهم من أيِّ انحراف،وتُعِدُّهم إعداداً سليماً قويّاً في: الدِّين، والـخُلُق، والسُّلوك» أي أن 50% من مضمون ما تقدمه في هذه القناة جاهز، ولا يبقى إلا التنفيذ الـمُتْقَن، أما الباقي فَبِوِسْع الشباب رسم خطوطه العريضة، لقضايا هم يعرفون أولياتـها، ويحددون طريقة علاجها ، ومعظم هؤلاء الشباب» يتدفقون حيّويةً ومهارةً وذكاءً، حين تجلسُ معهم، وتستمعُ إلـى حديثهم، تُدْهِشُك حيويّتَهُم، ومعرفتَهم بالأشياء، آراؤُهم واضحة، إزاء الأمور التي يعتقدون جدواها من جهة، ويرفضونـها من جهة ثانية» وتبدو أهـمية القناة، في ضوء زيادة أعداد الشباب السعودي من النوعين (الذكور والإناث) فإذا كان عددهم عام 1431هـ ممن أعمارهم بين (15) و (24) عاما، زهاء أربعة ملايين شاب، فكم أعدادهم الآن ؟ وما المشكلات التي استجدت في حياتـهم ؟ وما هم في حاجة إليه ؟ ولماذا يعانون التجاهل تارة، وعدم الاهتمام تارة أخرى ؟ وكيف يستعيدون ثقتهم بمجتمعهم ثم بأنفسهم ؟ وهل بعض الذين مِنْ حولـهم سمحوا لـهم بإبداء آرائهم في أوضاعهم ؟ أم قمعوهم ؟ وعطّلوا حتّى حاسّة الشَّمِّ عندهم ؟ هذه قضايا مهمة، ينبغي أن تكون ضمن اهتمامات قناة الشباب، وأصواتـهم العالـية في الفضاء» فمنهم الفقيرُ الذي قضى حياتَهُ في القرية، وشَذَّبَ جريدَ النّخْل، بأجْرٍ ضئيلٍ مِنْ هذا وذاك، ومنهم مَنْ يعول أُسْرَةً بسيطةً، وراحَ يزرعُ بماءِ عرقه وكفاحِهِ في هذا البيْت، بواكيرَ العِلْمِ والمعرفة، وظلّ حيناً مِن الدهْرِ يَمُرُّ على البيْت الضئيل، فيُخَيَّلُ إليه أنهُ قَصْرٌ مُنِيفٌ، فيهِ مِن الدِّفْءِ والطُّموح، ما يجعلُه أكبرَ مِنْ ذلك»
قناةٌ فضائيةٌ خاصةٌ للشباب تأخرتْ كثيرا، وأقفُ تقديرا للوزير « خوجه» فالأمر الذي كان يعنيني مِنْ كثْرَةِ مطالبتي بإطلاق قناة للشباب، أن يكونوا قادرين على تناسق الصور

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-12-2012, 09:32 AM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 هدف حميد
0 ملطشه
0 واشيب عينى
0 التفاحه
0 اختى الوالده



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

مأوى للحشرات والقاذورات !!

خطرات

بدر أحمد كريم



كتبتُ في هذه الصحيفة ( 13 رمضان 1433هـ، ص 10) مقالاً عنوانُه " سيئةٌ ورديئه
اليوم أعودُ مُجَدّداً للحديث عن هذه الاستراحات، بعد جولةٍ قامت بـها صحيفة اليوم (3 ذي الحجة 1433هـ، ص ) كشفتْ عن وضع مُزْرِ، ومُخْجِل، ولا ينبغي السكوت عنه، فجميعُ المسافرين- طِبْقا للصحيفة-" اتفقوا على تردي دورات المياه" إلـى الحد الذي لا يستخدمها" إلا من كان مضطراً لـها" ومن المؤسف، وأنت في عصر العِلْم والتّقْنَية أنْ يذهبَ " البعضُ إلـى الخلاء" تارة وإلـى " الصحراء" تارة أخرى " لقضاء حاجته" فضلا عن أنه " يندر أن تجد استراحة مقبولة" فأغلبيتها " غير نظيفة" و" مياه صنابيرها مكسورة" أما المساجد فحدِّثْ عنها ولا حرج" إهـمال في النظافة" والأنكى أنـها أصبحت" مرتعاً للحشرات، والقاذورات" !!.
" 92 % من المسافرين يسافرون عبر الطرق البرية" معلومة أستعيدها مرة، ومرات، ولا أدري من المسؤول عن سوء الاستراحات؟ وِزَارة الشؤون البلدية والقروية ؟ أم وِزَارة النقل ؟ أم هيئة الآثار والسياحة ؟ أيا كانت الجهة، فوضع هذه الاستراحات سييء، ورديء ومُخْجِل، في بلدٍ بلغَ إجمالـيُّ سكانِه (27،136،977) حسب التعداد السكانـي عام 1431هـ (2010م) ومِسَاحتُه نحو مليونين وخمسمائةِ ألفِ كيلو متر مُرَبّع، أيْ ما يقارب (80%) من الـمِساحة الكُلِّيَة لشِبْه الجزيرة العربية.
لا أجد ضرورة لتكرار ما قلتُ، يكفي أن توجد جهة تنقذ هذه الاستراحات من التخلف، والمتاعب، والمآسي التي يتحملها رُوّادُ الطرق البَـرِّية، وما يؤثر على الاقتصاد، والتنمية، والتواصل الاجتماعي، وتلافي مواجع الناس من سوء ما تنوء به الاستراحات، فمن المعيب حقا أن تكون مساجد هذه الاستراحات مأوى للحشرات والقاذورات!! ومن المعيب حقاً أن يقضي الإنسان حاجته في الخلاء، والصحاري، تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا، وصقِيع البَرْد شتاء.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2012, 11:53 AM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

شيبةُ النحسِ وعجوزُ الويلِ !!

خطرات

بدر أحمد كريم

كثُرَ في هذا الزمن عقوقُ الآباء وانتشر، وأخذ صوراً متعددة فمنهم- كما رأى الشيخ محمد الـمُنَجِّد- مَنْ عَقّ أمّهُ وأطاعَ زوجتَه، وبَرَّ بأصدقائِه، وجافى والديْه، وجاهرَ بالسُّوء والفحشاءِ لوالديْه، وقهَرَهـما، ونـهَرهُـما، ورَفعَ الصّوْتَ عليهما، وصَفَق الأبوابَ في وجهيْهِما، وقاطعهُما لأمورٍ دنيوية، وتأفَّفَ منهما، وغير ذلك كثير وكثير وكثير من العقوق الصارخ مِثْل الذي قال لأبيه: " أراحَنَا اللهُ مِنْكَ، وأخَذَ عُمْرَكَ !! وعجّلَ بِزَوَالِكَ يا شَيْبَةَ النّحْسِ !! ويا عَجُوزَ الوَيْلِ!! " قد لا يُصدِّق أحدكم ذلك، ولكنه حدثَ بالفِعْل، وأينَ ؟ في هذا المجتمع، فهل بعد هذا وقبْلَه عقوقٌ وأيُّ عقوق؟!.
كما روى الشيخ صورة ثانية من صُور عقوق الوالديْن. فقد اعترضتْ أُمٌّ على ابنها لاستعماله الـمُخَدِّرَات. قال لـها : " هاتـي مالاً " فرفضتْ، وهي تعرفُ أنّه يريد أنْ يشتريَ بالمال مُخَدِّرات، فأخذ السِّكِّين، وجلس يطعن فيها حتى ظنّ أنـها ماتت، فأخذَ النقودَ وهرب، فأخذتْ الأمُّ تصيح، وجاء الجيران والشرطة، وأمسكوا بالابن الجانـي، وكان الـمَنْظرُ مؤلماً أمام القاضي في المحكمة، حيث توسّلَتْ الأمُّ بألاّ يُوقِعَ العِقَابَ بالولد.
أما الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، فقـد روى قصـة عقـوق أبنـاء ثلاثـة ( تُجّار كِبَار ) وضعوا أباهم- بعد أن بلغ من العُمْر عِتيّا- في غرفة ( ملحق 5 أمتار في 3 أمتار ) يعيش فيها ومعه الـجُرْذَانُ، والنَّمْلُ، وخشَاشُ الأرض، وتركه أبناؤه ينام وحده، ويأكل وحده، ويشرب وحده، ويقوم ويقعد وحده في تلك الغرفة الصغيرة،ووضعوا له سريراً من حديد قديم، وفِرَاشا من قُطن بليد.

تعليقى
يجب دراسة الاسباب والاخذ باشد عقاب لمن يعق

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2012, 09:33 PM   رقم المشاركة : 48

 

مقالات بدر كريم في الصميم ياغرباوي

فشكراً لك لأنك تنشرها تباعا لنتزود منها

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-18-2012, 01:18 PM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

أرشدوه فقد ضل !!

لن تكونَ وسائلُ الإعلام، ولا المناهجُ التعليميةُ، ولا الثقافةُ الـمُجْتَمَعية، ألعوبةً في أيدي مَنْ قَلَّ مَخْزُونَهُم اللُّغَوِي، أو غير العارفين، أو أشباهُهُم، في أطروحات مَمْجُوجة

بدر أحمد كريم



فيما يُنَظِّمُ مركِزُ الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولـي لخدمةِ اللُّغَةِ العربية، عدداً من الفعاليات اللُّغَويّة، يُطِلُّ مَنْ طالبَ بالتخلِّي عن اللغة العربية، وتقديم نشرات الأخبار باللهجة العامية ؟ تماما كما «سلامة موسى» عندما نادى بالعاميّة الـمِصْرِيّة، لغةً وكتابةً ؟!! فوصفَهُ الأديبُ العربـيُّ الكبير عباس محمود العقاد بأنه» الكاتِبُ الذي يكتبُ لِيَحْقِدَ، ويَحْقِدُ ليكتُبَ، والـمُنْبَتُّ الذِي لا عِلْمَا قَطَعَ، ولا أدباً أبْقَى».!!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-19-2012, 07:18 AM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

أجواء الرياضة السعودية عدوانية !!

أتمنى أن يُكشف النقاب عن : أصحاب المصالح الشخصية، ويتوقّفَ السّبّ، والشّتْمَ، والعُنْفَ، والعدوانية، بقرار حازم يحفظ هيبة الجهات المعنية بالرياضة السعودية

بدر أحمد كريم


العنوان استقيتُهُ من اللاعب السعودي المعروف (سامي الجابر) مساعد مُدَرِّبِ نادي أوكسير الفرنسي، وقد استوقفني قولُه:" أصحابُ المصالحِ الشخصية وراءَ تراجُع الكرة السعودية " (صحيفة الشرق، 10 ذو الحجة 1433هـ، ص 21) وأتساءل : هل صحيح أنه " لا توجدُ بيئة صحية، في الرياضة السعودية، تساعد على العمل، والتطوير؟" كما قال ، وهل صحيح أنّ " كل الأمور اختلطت؟" وأنّ " كل الأمور عدوانية"؟ و" تتخطى بعض المواقف"؟ و" تتعدى مسألة الإنسانية " وهو- كما قال-:" حزين" والسبب" أنّ هناك أموراً تخطّتْ الحواجزَ النفسيّة، وأصبحتْ عُنْفاً، وقذفاً"؟ وهل صحيح أيضا " أنّ هناك صراعات داخلية، بين أناس ليس لـهم علاقة بالرياضة، وهي صراعات المصالح الشخصية، بعيدا عن تطوير كرة القدم ؟" وهل صحيح " أنّ هناك أزمةً كبيرة، بين القائمين على الكُرةِ السعودية، الذين يُوهِـمُون اللاعبين، بأنـهم وصلوا لمرحلة الكمال، لكنهم في الحقيقة يجهلون الاحتراف الحقيقي" إذا كان هذا الكلام صحيحا، فَمَنْ هُمُ الذين وراء تراجعِ كرةِ القدم ؟ ولماذا ؟ ومِنْ أجْل ماذا؟ ولمصلحة مَنْ ؟ وما أهدافهم ؟ وأينَ الجهات المعنية بتطوير الرياضة السعودية عنهم؟ أسئلةٌ كثيرة تدورُ وراء كواليس بعض الأندية الرياضية، ترددها جماهيرها ، وهم يقفون على أعتاب مرحلة، تتطلب المصارحةَ، والمكاشفَة، وعدمَ لَـيِّ الحقائق، وقد باتت بعض الأندية الرياضية مسرحاً لخلافات عصفت بماضيها، وتـهدد مستقبلها، وبعض صناع القرار فيها نائمون في العسل، وعلا شخيرهم، و" أنا ومن بعدي الطوفان

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir