يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-29-2008, 05:57 AM   رقم المشاركة : 12

 

أبو علي الغامدي

زدت الموضوع جمالا واشراقاً



 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 06:01 AM   رقم المشاركة : 13

 

إبن القرية

يعجبني فنك وتألقك في الرد على الموضوعات المطروحة

فتصبح أحلى وأجمل من الموضوع الأساس


 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 06:06 AM   رقم المشاركة : 14

 

أبوناهل

صدقني أغار منك لدرجة الضحك !!!

تعجبني ثقافتك وحسن تعاملك في الردود والمشاركات

وصلت الرسالة وسأكون أول المستفيدين

أخي الحبيب


 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 06:11 AM   رقم المشاركة : 15

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.

*****

أخي العزيز tarafen

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بكل تأكيد تغار الزوجة الوفية الصالحة على زوجها وهو كذلك يغار عليها وإن كانت الردود علمية شرعية مؤدبة محترمة ومنضبطة من جميع الأطراف وهذا أمر صحي وطبيعي ومرغوب

وكما ذكرت أخي العزيز للغيرة نوعان محمودة ومذمومة

الغيرة المذمومة لا تحتاج إلى توضيح ولكن الأهم أن لا تنقلب الغيرة المحمودة في بعض الأحيان إلى سوء ظن ودخول في النوايا ويصل الحال بصاحبها إلى الشك وتتطور ليرى غيره بما في نفسه من شكوك وظنون
فينطبق عليه القول : ( كلٌ يرى الناس بعين طبعه أو كل إناء بما فيه ينضح )

ومن المؤكد أن الشعور بالغيرة المذمومة يتطور وينمو ويزداد في نفس الشخص قليل الخبرة ضيق الصدر محدود الثقافة حتى يتخيل له أنه المقصود بكل تصرف صادر عن الغير فتتعاظم الغيرة لتحرقه كما فعلت بابني أدم قابيل وهابيل


قال الله تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * )

ولذلك فالغيرة تدفعنا إلى الأمام أو إلى الخلف

في المنتديات يختلف الأعضاء باختلاف ثقافاتهم وأعمارهم ولذلك ترى الطرح الجيد الهادف وترى عكسه وترى طريقة العرض المختلفة من عضو إلى آخر وتلمس تنوع الثقافة ويعجبك الرد عالي المستوى الذي يصبح أقوى من أصل الموضوع كما تلحظ المهارة في اختيار ونقل المواضيع والمشاركات

ومع مرور الزمن وكثرة المواضيع والمشاركات يتطور فكر العضو وثقافته ويدرك ببعد نظره بعض مؤشرات وأسباب الغيرة ويستفيد منها في كبح جماح الغيرة المذمومة ويغلّب حسن الظن ومع مرور الزمن ينعكس ذلك على بعض الأعضاء الآخرين

أما الغيرة على الدين والمحارم والعادات والتقاليد فهي غيرة محمودة وواجبة وإن أغضبت البعض

هي غيرة ترضي الله عز وجل وغيرته سبحانه وتعالى أن تنتهك محارمه

دمت أخي العزيز tarafen في حفظ الرحمن وتوفيقه

ودمت وأمثالك من الخيّرين والخيّرات لساحات وادي العلي

*****


جزاك الله خير الجزاء أخي الغالي

زدت الموضوع علماً وفوائدًا


 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 01:51 AM   رقم المشاركة : 16

 

الغيرة غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منا مثلها مثل أي صفه توجد داخلنا .
ولكن هناك من تكون هذه الغريزة لديه معقولة وهناك من تتعدى للامعقول ولكنها شعور مؤلم إذا تعدى حده وزاد عنه .
كثيراً ما نرى المشاكل تنشأ بين الزوجين وبين المحبين بسبب الغيرة , وقد تطغى هذه الغيرة أحياناً وتصل إلى حد الشك والظن السيئ والحرمان وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة .
جميل أن يشعرنا من نحبه بأنه يغار علينا ولكن ذلك الشيء الجميل سيصبح مدمرا إذا لم نتعقل بما نقوم به من أفعال .
فإن النفس البشرية عالم غريب، وسر عجيب، حيث تتفاوت النفوس تفاوتاً عجيباً وتختلف اختلافاً كبيراً،
انظر وقارن بين ما قاله هابيل في رده على قابيل وقد قال له: "لأقتلنك" قال: "إنما يتقبل الله من المتقين لإن بسطتَ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يديَ إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين".
وبين ما قاله يوسف الصديق لإخوته: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"، وقد ألقوه في الجب، وهموا بقتله، وحالوا بينه وبين أبيه وأهله.
وبين ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لأهل مكة وقد دخلها فاتحاً منتصراً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، قال ذلك لمن أخرجوه وأذوه وأرادوا قتله هو وأصحابه، تعلم تباين النفوس، وتفاوتها، واختلافها.
ومن الأمور التي تتفاوت فيها النفوس، وتتباين، وتختلف اختلافاً كبيراً، الغيرة، فمن الناس من يغار لله ولرسوله ولمحارمه وعرضه , ومنهم من يغار لنفسه وشهواته. والغيرة هي ثوران النفس لخير كان أم لشر، بسبب الحمية والأنفة، أو التنافس والحسد.

وهــــي نوعــــان :
نوع يحبه الله ورسوله، وهي الغيرة المحمودة.
ونوع يكرهه الله ورسوله، وهي الغيرة المذمومة.
ولكل من هذين النوعين صور عدة، وأشكال شتى، ومواقف مختلفة.

الغيرة المحمودة
الغيرة على محارم الله
أفضل أنواع الغيرة وأحسنها الغيرة على محارم الله، حيث يغضب المرء ويثور إذا انتهكت المحارم، واقترفت الآثام، وتُعديت الحدود.
وأشد الناس غيرة بعد الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال عندما تعجب أصحابه من غيرة سعد بن عبادة: "أتعجبون من غيرة سعد، فأنا أغير منه والله أغير مني، ومن غيرته أن حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن".
الغيرة والتنافس في أعمال الخير والبر
قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"،
الغيرة على الأعراض
من الغيرة المحمودة التي يحبها الله ورسوله والمؤمنون الغيرة على الأعراض، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً"،
ولله در القحطاني حيث قال في نونيته:
إن الرجال الناظرين إلى النساء == مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحومَ أسودُها == أُكِلت بلا عوض ولا أثمـان
ثانياً : الغيرة المذمومة
الغيرة المذمومة سببها التنافس والحسد على أغراض شخصية وأمور دنيوية، وهي أنواع منها:
الغيرة والتنافس بين أصحاب المهنة الواحدة، كالتجار، والحدادين، والنجارين، ونحوهم، فما من أصحاب مهنة واحدة إلا وتجد بينهم تنافساً وحسداً إلا من رحم الله.
الغيرة والتنافس من أصحاب النعم، ولذا قالوا: "كل ذي نعمة محسود".
الغيرة بين الضرائر خاصة، والنساء عامة، والأطفال، ومردُّ ذلك إلى الأثرة، وحب الذات، والحرص، والطمع؛ والغيرة بين الضرائر غريزة طبيعية وسجية نفسية، ولو برئت منها ضرة لبرئت منها أمهات المؤمنين، وزوجات رسول رب العالمين، فقد كانت عائشة تغار من خديجة وهي لم ترها؛ وسبب الغيرة بين الضرائر هو الحب للزوج. ونحو الغيرة بين الأمهات، والزوجات، والأخوات. والأبناء.
والغيرة خلق كريم جبل عليه الإنسان السوي الذي كرمه ربه وفضله،فهي في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية ، و فيها صيانة للأعراض ، و حفظ للحرمات ، و تعظيم لشعائر الله و حفظ لحدوده ، و هي مؤشر على قوة الإيمان و رسوخه في القلب ، و لذلك لا عجب أن ينتشر التحلل و التبرج و الفجور في أنحاء العالم الغربي وما يشابهه من المجتمعات؛ لضعف معاني الغيرة أو فقدانها .
ولقد رأينا هذا الخلق يستقر في نفوس العرب حتى الجاهليين الذين تذوقوا معاني تلك الفضائل ، فإذا هم يغارون على أعراض جيرانهم حتى من هوى أنفسهم، يقول عنترة مفاخرا بنفسه:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي == حتى يواري جارتي مأواها
أما إذا زادت الغيرة عن حدها كانت نقمة على الشخص و على من حوله ، فكثير مما يسمى جرائم العرض و الشرف قد ترتكب بسبب الشائعات ، مما ترتب عليه إزهاق الأرواح في بعض الأحيان دون وجه حق و دون تثبت بسبب الغيرة القاتلة ،


شكرا اخي طرفين على هذا الطرح الجميل
دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 03:15 AM   رقم المشاركة : 17

 

أخي العزيز الغالي

علي ابوعلامه

مشاركة رائعة وممتعة

جعلها الله في ميزان حسناتك

إثراء جميل لموضوع الغيرة

وإستشهادات بديعة من مربيٍ فاضل

وفقك الله لكل خير


 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 03:03 PM   رقم المشاركة : 18

 




إلى كل الأعضاء ..

لا تجعلوا الغيره المحمودة تموت في أنفسكم

فالله يغار

وغيرة الله أن تنتهك محارمه


إلى الغيورين

أرجوا المشاركة الفاعلة والصادقة والرشيدة
بعيداً عن الظن السيء
أو يكفي قراءتك للموضوع

وتقبلوا مشاركتي همومي !!!!!


محبكم الغيور

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 02:22 PM   رقم المشاركة : 19

 

اذا كانت الغيره من الحب فان من الحب ما قتل واذا كان العقل هو المسيطر على العواطف والمتحكم فيها فان النتائج ستكون ايجابيه حتما 0 وانا شاهد عصر 0 اقول على مدى 48 عام زواج لم تؤثر الغيره على العلاقه رغم توفر اسبابها من بداية حياتي في العزوبيه الى فترة العمل الذي اتاح الفرصه لعمل الفتيات وتوفر اسباب الاتصال معهن 0 الا ان العقل كان هو المسيطر على الموقف والثقه لم تشب اسبابها عوامل التعريه والظنون 0 الحقيقه ان الطرح ممتاز والمداخلات ممتازه خصوصا مداخلات القساقسه والعبسه والمراوين شكرا لك يا دكتور وانا اعلم ان الغيره من ساحات وادي العلي موجوده ولكن رجالها اكبر0 واقدر على الاستيعاب 0 ولولا الغيره ما كبرت الصغيره 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 02:52 PM   رقم المشاركة : 20

 

وفقت اخي الكريم في طرح هذا الموضوع والاخوان ما قصروا ووفوا الموضوع

ولكن لي اضافه بسيطه





الغيره موجوده ومزروعه في نفوسنا منذ الطفوله وهي ما فطرنا عليه الاسلام

وهذا مثل دارج عن الغيره

(فلولا الغيره ما كبرت الصغيره )

فالغيره

عندما تكون دافع لنا للابتكار والابداع لنصل الى التميز فهذه غيره حسنه ومطلوبه

لانها تصبح هدف وطريق للطموح و الوصول الى اهدافنا النبيله ودافعاً حتى للزوجه للتغير الى الافضل لارضاء زوجها والتالق بتتبع الاساليب الصحيحه والمحببه للفت نظره اليها فهذا مكسب لها





ولاكن عندما تتجاوزالمعايير ر الصحيحه يخالطها الحقد والحسد والشك وسوء الضن وانعدام الثقه تصبح غيره قاتله و مدمره تهدم بيوت تزهق ارواح




تحياتي لك

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir