حلوى الخلفاء (القطائف) تختفي وتظهر في رمضان

حلوى الخلفاء (القطائف) تختفي وتظهر في رمضان

ثريا محمد ـ جدة

القطائف تلك الحلوى الشهير عبر عصور عديدة مازالت محتفظة بخصوصيتها وظهورها مع حلول الشهر الكريم وهي حلوى عربية قديمة وكلمة قطائف جمع مفردها قطيفة وهي المخمل وسمي بذلك لطراوته ورقة عجينته وقد عرف لدى العرب منذ القدم واشتهر بتقديمه لضيوفه الخليفة العباسي المكتفي بالله وقد كان يقدمه محشو بالمكسرات وكان الشعراء يمتدحون هذا الطبق الشهير وقد ذكر الانطاكي أنه يعجن بميوعة ويحمر على الفولاذ حتى يحمر ويصبح كالاسفنج وللقطائف احجام وحشوات متعددة يتحدث عنها الشيف محمود صابر حيث يقول ينعد عجينة القطائف يوميا بعجينته الشهيرة التي كان اعدادها سابقا يحلو في المنازل الا ان وجودها بكثرة في الاسواق الرمضانية جعل اعدادها المنزلي يتراجع ونحرص ان تكون الاحجام متفاوته مابين كبير ومتوسط وصغير وله عدة حشوات فيمكن حشوة بالمكسرات المبشورة مع جوز الهن وجوزة الطيب او القشطة ويحبذ البعض الحشو بالتمر او الموز وهي تخضع للرغبات المختلفة والحجم الصغير يفضل عدم قليه وحشيه بالقشطة ويقدم وهو ما يسمى العصافير وتسقى القطائف بالشيرة أو العسل ويفضل عادة قليها قبل التقديم مباشرة.
وعن المقادير التي تتكون منها عجينة القطائف لمن يرغب في اعدادها في المنزل يوضحها الشيف المقادير تتكون من عدة عناصر
2 كوب دقيق
3 كوب ماء
نصف كوب سميد
2 ملعقة سكر
2 ملعقة بكنج باودر
الطريقة:
توضع جميع المقادير في الخلاط او تخفق يدويا وتترك حتى تخمر لمدة ساعة ثم يوضع قرص الفولاذ على نار هادئة حتى يحمى وتسكب كمية من العجينة بمقدار معين حسب الحجم المرغوب فيه وما ان تكتمل الثقوب الظاهرة على سطح القرص يرفع حتى يبرد وتحشى بعدها المكسرات او القشطة او التمر او الموز ويقلى ويحلى بالعسل او الشيرة.