يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-20-2009, 10:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

B11 خمسون شمعة !!


 






أخرج الدكتور الفاضل والمفكر المبدع عبد الكريم بكار

كتابه الماتع


50 شمعة لإضاءة دروبكم



يخاطب فيه الأبناء والبنات ؛

وهو حقيق بالقراءة وإعادة قراءته لأن الخطاب موجه للجميع بجميع توجهاتهم ,

استخدم فيه تعبير الأبوة الحانية والنصيحة الصادقة ؛

رأيت أن أنقل لكم مقتطفات منه ,

وقد يجده البعض على النت أو اقتنائه من إحدى المكتبات

فالله اسأل أن يكتب الخير لنا جميعاً






من إضاءة القاعة المظلمة


الأصل في الإنسان أن يكون جاهلاً إلا إذا تعلم .

ما دمنا لا نعرف كل شيء , ولم نحط بكل شيء , فإن علينا ألا نصدر أحكامنا حتى تنتهي .

* هناك أمور كثيرة ستكون معرفتنا بها جزئية أو سطحية , ونحتاج إلى التعمق فيها ,

وهذا لا يكون إلا من خلال امتلاكنا لعقل مفتوح وروح متعطش إلى المعرفة .






من إضاءة الامتحان الأكبر


المشكل الأكبر في هذا الموضوع , هو أننا لا نعرف متى ينتهي وقت الاختبار ,

ويسحب المراقبون أوراق الإجابة !

كم أخطأ الناس يا أبنائي وبناتي في توقعاتهم لمدة الاختبار ؟






من إضاءة المواليد

إنه لشيء لافت ذلك التباين الكبير بين ما نكون عليه عند الولادة ,

وبين ما نكون عليه عند الموت , المواليد كلهم أطفال من درجة واحدة ,

حيث يمكن أن نتوقع لكل واحد منهم أن يكون في المستقبل واحد من العظماء ,

وأن يكون متخلفاً ذهنياً أو مجرماً أو منحرفاً ..

لكن هذه الإمكانيات تتلاشى مع الأيام ليصبح المجهول معلوماً .. !






من إضاءة الصخرة


أحب أن أحذر بقوة وبشدة من ارتكاب الأخطاء في التعامل

مع هذه الطاقة الكامنة ( الغريزة الجنسية ) , والتي هي أشبه بـ( البنزين ) ,

حيث إنه يظل طاقة نافعة ما دمنا نستخدمه بالطريقة الصحيحة ,

فإذا قربناه من النار تحول إلى قوة مدمرة , قد تحرق حياً بأكمله !

أحد الحكماء شبه الطاقة الجنسية بصخرة عظيمة في سفح جبل شاهق ,

فإنها قد تمكث قروناً على تلك الحال , فإذا جاء من يحركها فإنها قد تتدحرج ,

وإذا تدحرجت , فلن تستطيع أي قوة بشرية إيقافها !

ليفكر كل واحد منكم مئة مرة قبل أن يخطو خطوة خاطئة ,

تترك في حياته أسوأ الآثار , وفي نفسه أسوأ الذكريات !






من إضاءة العظمة


هناك رجال عظام غيروا مجرى التاريخ ,

ونقشوا أسمائهم بأحرف من نور على صفحاته

مع أنهم ولدوا في أسرٍ لا يعرف عنها عراقة في نسب ,

وليس لديها وفرة في مال , ولا تسكن في أماكن مميزة ..

التاريخ والواقع يقولان لنا هذا , وعلينا أن نستخلص العبرة منه !

تقبل نفسك وأوضاعك , واشعر بالاعتزاز بما لديك , واتخذ منه نقطة انطلاق إلى الأمام !

انفخ على أصغر شرارة لديك لتتحول إلى نور عظيم يضيء لك طريقك وطريق أهلك وزملائك !

لا ترض أبداً أن تكون ظلاًّ لأحد , وحاول دائماً أن تكون قدوة ونموذجاً ينتفع بك غيرك !






من إضاءة النهاية


الملاحظ أن الشباب والشابات

الذين يتفوقون في الاستقامة والدراسة والعمل على نحو باهر قليلون جداً ,

وهذا يعود إلى عدد من العوامل , أهمها :

المفاهيم والمعتقدات التي يسترشدون بها في مسيرتهم وحركتهم اليومية .

هناك من أبنائي وبناتي من ينظرون إلى العالم بمنظار أسود ,

فلا يرون إلا الشرور والمفاسد ,

ويعتقدون أنَّ ما هو أسوأ متوقع دائماً …. !

كونوا أنصار الفضائل وحماة المبادئ , حتى يصبح لحياتكم معنى وقيمة ,

وإذا فعلتم ذلك فأنتم مظفرون دائماً , فإن فاتتكم لذة الغلبة لم يفتكم شرف المعركة !






من إضاءة الذكر والأنثى


إن التركيب الجسمي والنفسي والشعوري للفتاة مختلف عن التركيب الجسمي للفتى ,

ولهذا فإنك يا ابنتي قد أعددت لتقومي بدور مختلف عن أخيك ! …

بعبارة أخرى تحتاج الفتاة إلى أن تكون طموحاتها في المستقبل

طموحات امرأة وليست طموحات رجل !






من إضاءة النجاح


من المهم أيها الأعزاء والعزيزات أن تتذكروا شيئاً جوهرياً ,

هو أن الإسلام يدقق في الأسلوب الموصل إلى الأهداف الكبيرة مثل تدقيقه في الأهداف نفسها ,

ولهذا فإن للنجاح الحقيقي الذي ينبغي علينا جميعاً أن نسعى إليه سمتين أساسيتين :

الأولى : أن يتم بطريقة مشروعة ونظامية .

الثانية : أن يقرب صاحبه من الله تعالى .

استعينوا بالله تعالى واطلبوا التوفيق والرعاية في كل ما تسعون إليه .

وتذكروا قول القائل :

إذا لم يكن عون من الله للفتى = فأول ما يقضي عليه اجتهاده !

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-20-2009, 10:11 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





من إضاءة الحلِّ


هذه الدنيا هي دار الأزمات والمشكلات ؛

إذ ليس هناك أسرة ولا مؤسسة ولا مدرسة لا تعاني من بعض الصعوبات ,

وتلك الصعوبات , منها ما هو موجود بسبب طبيعة العمل وطبيعة العيش والظروف التي نمر بها ,

ومنها ما هو بسبب ما لدى البشر من قصور وأخطاء ورعونات …

ونحن جميعاً نعرف أن في كل مكان عدداً من الناس الطيبين

الذين يحاولون إصلاح ما أفسده غيرهم ,

وحمل بعض الأعباء عن أهلهم ومجتمعهم وبلادهم ,

وهذه القلة القليلة هي ملح المجتمع وهي عطره ونوره !






من إضاءة النفس


لدي مقياس سهل الاستخدام , يمكن كل واحد منكم أن يعرف من خلاله وضعيته العامة ,

هذا المقياس هو نوعية ما تلومك نفسك عليه !






من إضاءة الحذر


إن الله تعالى هو الذي يرزق المرأة بالزوج الصالح و ويرزق الرجل بالمرأة الصالحة ,

فاطلبي ذلك منه بصدق ,

واعلمي أن ما عند الله تعالى إنما ينال بطاعته وليس بمعصيته !






من إضاءة الشكر


( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )

هذا الزمان يا بناتي ويا أبنائي هو زمان الشكوى من سوء الأحوال ,

وذلك بسبب تعاظم طموحات الناس وبسبب بُعد الفجوة بين إمكاناتهم,

وما يرغبون في الحصول . لا تنساقوا مع التيار ,

وعودوا إلى الأصول وتذكروا دائماً أنه مهما ساءت الأحوال ,

وتتابعت الكروب , فإننا سنجد شيئاً يستوجب شكر الله تعالى .






من إضاءة البر


داء الوالدين لأولادهما منه ما هو من قبيل العطف والشفقة ,

وهذا يصدر من الأبوين ولو كان الأولاد غير بارين بهما .

وهناك دعاء يخرج من الأعماق؛ لأنه يعبر عن الامتنان

لبر الأولاد لهما وعن الرضا والإعجاب بصنيعهم

وهذا هو الجدير بالإجابة !

ابحثوا عن ألطف العبارات وأرق الكلمات لتخاطبوا بها آباءكم وأمهاتكم ,

وأبدعوا في ذلك , فمهما قلتم , فأنتم غير مسرفين !


ما دام آباؤكم وأمهاتكم لا يُؤثرون أحداً عليكم ,

فإنكم لن تبروهم حق البر إلا إذا آثرتموهم على الزوجة والولد !

لتكن استقامتكم أكبر هدية تقدمونها لأحب الناس وأعز الناس !






من إضاءة التميز


هذه الدنيا دار أسباب ومسببات , ومقدمات ونتائج !

استشيروا الحكماء وأصحاب الخبرة والتجربة ,

فرب كلمات من خبير وفرت على شاب عناء سنين من التخبط وسلوك الطرق المسدودة !






من إضاءة المبدأ


كلما كبرتم وتفتح وعيكم على الحياة

وجدتم أنكم أكثر عرضة للمساومة من قبل أشخاص كثيرين ,

لا يرجون الله واليوم الآخر ؛

مساومة على المبدأ وعلى الضمير والمروءة والكرامة,

وينبغي أن تكونوا مستعدين للمقاومة .

ستجدون كثيرين من حولكم يخضعون للإغراء , ويخبطون في الحرام خبطاً ,

وليس هؤلاء بأكرم الناس ولا أسعد الناس ,

ولا ينبغي للمرء أن يتأثر بكثرتهم , فهم عند الله ضئيلون , لا وزن لهم ولا قيمة !

عودوا أنفسكم التنازل عن بعض الأشياء المادية في سبيل البقاء على المنهج القويم !


كتاب قيم لا يفوتكم



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-21-2009, 01:16 AM   رقم المشاركة : 4

 

كبائع المسك وفقك الله


موضوع اكثر من رائع و نقاط رائعة جزاك الله خير

 

 
























التوقيع



رأى رجلٌ رجلاً يختال في مشيه
فقال : جعلني الله مثلك في نفسك ولا جعلني مثلك في نفسي



المهاتما تعني صاحب النفس العظيمة

   

رد مع اقتباس
قديم 08-26-2009, 12:35 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



عبد العزيز بن شويل

سلمت يمينك عى ما سطرت

إنه من أجمل المواضيع التي قرأتها

جزاك الله خير

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2009, 10:23 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




ابن الجنوب

المهاتما غامدي

ابن القرية


قروية








تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2009, 06:09 AM   رقم المشاركة : 8
Ad3


 

من إضاءة الشكر


( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )

هذا الزمان يا بناتي ويا أبنائي هو زمان الشكوى من سوء الأحوال ,

وذلك بسبب تعاظم طموحات الناس وبسبب بُعد الفجوة بين إمكاناتهم,

وما يرغبون في الحصول . لا تنساقوا مع التيار ,

وعودوا إلى الأصول وتذكروا دائماً أنه مهما ساءت الأحوال ,

وتتابعت الكروب , فإننا سنجد شيئاً يستوجب شكر الله تعالى .



سلمت اناملك يا ابا فهد وجزاك الله خير الجزاء .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir