مع الأسرة ( ابتسامة الحب )

الابتسامة بين أفراد الأسرة تخفف ضغوطات الحياة ،

وتعيد التوازن النفسي عند فقدانه ،

وبلا شك لها جمال يخترق القلوب ..

الابتسامة الجميلة حينما تغيب بين الزوجين ،

ففي الغالب ينعكس ذلك سلبا على الأبناء ،

والنتيجة نشأة أسرة يعادي بعضها بعضا بلمحات الوجه القاسية ...

الابتسامة خلق نبوي

حث عليه محمد صلى الله عليه وسلم بـ (وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) ،

ولمس ذلك صحابته رضوان الله عليهم ،

فجرير بن عبد الله كما في البخاري يقول :

" ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي "

وليست هذه الابتسامة مع جرير فقط

بل ورد عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال

" ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم "

[ رواه الترمذي ]

ابتسامة الحب تكون عند المداعبة اللطيفة ،

والمفاجآت السارة ، والتعليق المؤدب ، والذكريات الجميلة ،

و الانفعال الشديد ، والقلق والضيق ..

ترجم الابتسامة واجعلها على محياك ،

فأنت بذلك تؤلف بين القلوب ، وتصنع الحب والمودة ،

وصدقني أنها تأتي حينما تتعود على ذلك وتوقن بأنها نتائجها مثمرة ..

~ همسة ~

الابتسامة الساخرة داء إذا أصاب قتل

~ مشكلة ~

لم أتعود على الابتسامة مع أسرتي لظروف نشأتي القاسية !!

الحل : - ( إنما الابتسامة بالتبسم )

~ أخيرا ~

حينما تكون غاضبا على أحد أفراد أسرتك فتذكر هذا الحدث !!

يقول كعب بن مالك رضي الله عنه كما في البخاري في قصة تخلفه

وما كان من شأنه في غزوة تبوك :

( فجئته ـ أي النبي صلى الله عليه وسلم ـ فلما سلمت عليه تبسم تبسُّم المغضب )



من صيد الإنترنت لـ عبد الله بن سعيد آل يعن الله


غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه



تحياتي
...........