ذكر ربّي يبدّى..........

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأعزاء اسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات
وكل عام والجميع بأتم الصحة والعافية وأسأل الله العلي القدير
أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يجعلنا جميعاً من عتقائه في هذا الشهر الفضيل. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أولاً:-
فبمناسبة حلول شهر الخير والبركة شهر رمضان الكريم يسعدني أن أقدم لكم هذا الجهد المتواضع
وأتمنى من المولى جلّت قدرته أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم
"فلا تحرمونا من دعواتكم جزاكم الله كل خير"
ثانياً:-
فيما يتعلق ببناء القصيدة فقد جاء وفق منظور جديد وهو جهد قابل للنقد وإبدء الرأي للوصول للهدف المنشود .
وهي محاولة من الأستاذ الشاعر /علي اليزيدي .ومنّي .
جاءت بدافع الحب والحرص على إضافة شيء ولو يسير لموروثنا الأدبي الجميل والعمل على نشره ليصل لأكبر شريحة ممكنه من جمهور المتلقين.
إخواني بناء القصيدة- التي بين أيديكم - يوضح الهدف الذي نرمي إليه
فهي محاولة ( للمزج بين شعر الشقر وشعر النظم) .
فقد توافقونا الرأي في أن نطلق على هذا الأسلوب مسمى.
" شعر الشّقر المنظوم "
و لن تتضح الصورة ويكتب للتجربة النجاح والاستمرارية إلا من خلال رؤيتكم النقدية الهادفة ومداخلاتكم البنّاءة حول الموضوع
فلا تحرمونا وفقكم الله .
ولكم جميعاً كل الشكر والتقدير سلفاً.

=البدع / محمد بن هضبان
=ذكر ربي يبدّى قبل بدع المعاني والشجون
=بخت منهو يتالي طلبة الله ف أيام وسنينة
=والصلاة عالنبي سيد البشر عدّ ما كان ويكون
=وعدد ما احترك فالكون وإعداد هجّاد السكينة
=فيدكم من جنان الخلد يا من بنوره تهتدون
=وان من سار في دربه لقي قدرة المولى تعينه
=فارقبوا في مواسيم العطا مثل ديمات الوكون
=فضل ربي طوال العمر وأيام زادت من معينه
=اقبل الخير في شهراً وكم به ظلايم يعتقون
=وانفتح بوب للفردوس الأعلى لمنهم راغبينه
=حل شهر الصيام وكل شيطان مارد يصفدون
=والدروب أشرعت للخير ولكل درب(ن) واردينه
=فاقبل إقبل على جني الفوايد وجودً(ن) تهتنون
=يوم للخير طلاب(ن) وللعفو ناس(ن) راقبينه
=أول الشهر رحمه و أوسطه كلّ ذنب(ن) تغفرون
=وآخر الشهر يالله نطلبك ننقبل من عاتقينه
=ليلة القدر ترجح بالف شهرًا من أعمار السنون
=داعي الخير قبل وينكم يا بشر يا سامعينه
=يالله انك تقبّلنا لفضلك وتجنبنا الغبون
=فان من صاف عن درب الهدايه تغشّته الغبينه
= الله اللي رزق خلقه من الخير فيما يطلبون
=والله اللي على طول المدى جود عفوه طالبينه .
=((يالله اليوم نطلبك الرضى والقبايل
=وأسبغ الخير جنب العفو والعافية))

=الرد الأستاذ الشاعر/علي اليزيدي
=بالرصاص الذي من صيحته يلمعاني وشّ جون
=كنه البرق وإلا صارمٍ(ن)لأنجرد وأشهر سنينه
=من قلوب السواري يشتغل به جداد المايكون
=كل ما شنّ غاره عالبيوت الهجيرة والسكينة
=ماترا حولك إلا أنقاض دور(ن) تدكّ وتهتدون
=لو مع الجانب الثاني من اذخاير القوات عينه
=كان لملم جروحه وانتشى بعد ديما تلو كون
=لكن الجانب الثاني بليا نصير ولا معينه
=ومزاليج باب الرّحمة ضد الغلابة يعتقون
=من تتبع قضيّتهم وماصابهم يرا غبينه
=كلما تجتهد فالوصف وتبالغون الوصف دون
=مايعادل نزايف دم شريانه إلا واردينه
=منظراً كل ما آشوفه يبكي العيون وتهت أنون
=المصيبة شواهد فعلة المجرم السّراق بينه
=وانتم حوله تقيمون الحواجز وحوله تغفرون
=يعني أصبح منيع وكل قبّة في المنعا تقينه
=مادام إن البصير اعموا عيونه والأعمى رسّنون
=صح تجار سوق الموت لويعرضوا للسّام عينه
=يقولوا لو تعمدنا اذكيا ما تجنبنا الغبون
=ارتدى الظالم البشت الوبر ثم طول في غبينه
=وجلس قاضي الفوضى لذايدّعون ويطلبون
=والخلاصة يدوم الطيب لو ما نشأ البطّال بينه
=((مادام الناس فيات وشعوب وقبايل
=تشهد أيامنا فئّه وتنعى فية))
=وسلامتكم محبكم/ محمد بن هضبان.