بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه ليست من نسج الخيال انها حقيقيه
في يوم من الايام وقبل ردح من الزمن في اجازة عيد الاضحى ذهب الوالد الى مكه ليطلع بطلعه مع بن شريفه والفطاني رحمهم الله جميعاً رحمة واسعه طلبت مني الوالده اطال الله عمرها وامدها بالصحه والعافيه ان اذهب الى العباله لاطحن عند بن فرحه رحمه الله شدت خرايط الحنطه على ظهر الحماره اكرمكم الله وانا ابن العشر سنوات تقريباً وعندما انطلقت احد ابناء القريه وطلبت منه الذهاب معي لخوفي من الطريق وخاصة في السقا مقابل اعطيه بسكوت استمرينا في الطريق حتى وصلنا الى البابور طحنا الطحين واشترينا من السوبر ماركت بسكوت على طلبك شد بن فرحه رحمه الله الطحين على الحماره ثم انطلقنا للعوده وفي الطريق وبعد بيوت الزبير استوقفتنا امرأة (مسفه) على قول الاولين وبيدها طاسه قالت ياولد ابغي حليب من الحماره يقلون انه علاج للقحدد (السعال الديكي ) قلت يا خاله مافيها حليب لان ماعندنا كعي ولا كعيه ضحكت وقالت الله معكم وبين لحظة واخرى لمع البرق ودق الراعد وبدأت ترشش وصلنا الى السقا واحد يقود الحماره والاخر يسوقها اشتد المطر بدأنا نسرع في المشي ولكن المطر بدأ ينهمر بغزاره ونحن نبكي وصلنا عند ساقيه والسيل يهدر خنزرت الحماره حاولنا بكل وسيله والشد مال والطحين غرق والبسكوت تكسر حاله المهم الوالده حست بالخطر وجاءت تدورلي وقابلتنا ونحن في حاله يرثى لها الطحين صار عجينه مايبغاله الا المله وصلنا الى البيت بسلام وهذه احدى المعاناه التي واجهتنا في الصغر
امل ان تحوز على رضاكم واعجابكم
وتقبلو تحياتي