سعيد بن راشد.. موهبة وابداع

( سعيد بن راشد )

قَدِم إلى الساحات كالبشارة ، وفرض مكانته بيننا واعتباره ،
بل احتلّ الصدارة بكلّ جدارة ..

فكره جاذبٌ ولا يملّ حواره ، ومواهبه هاطلةٌ بكلّ غزارة ..

مترفعٌ عن السفاسف وباسقٌ كالمنارة ..

هو نجم والإبداع مداره ، يسير حوله ولا يخطئ مساره ..

مهما امتدت وتزيّنت له العبارة ، تبقى عاجزةً عن إيفائه واختصاره ..

سعيد بن راشد :
غرس بذور الخير ، ومن يغرس الخير في أرضٍ خصبة سترضيه ثماره ..


لا أقول إلا /
ما شاء الله تبارك الرحمن ، واللهمّ صلّ على محمّد ..
وحفظه الله ، وألبسه ثوب العفو والعافية ..

-----------------------------

أستاذي القدير / علي بن جاهمه ..

متألّقٌ كما قرأناك بكلّ ما تعنيه الكلمة ، وأعدُّ مشاركتك اليوم غنائم طول الغياب ..

أمّا ساحات وادي العلي فهي بوجودك ووجود الأقلام المبدعة ، تجعلني أستغني حتّى عن قراءة الصحف ..

فأفكاركم الواعية هي المنهل الأعذب ..


أشكر لك روعتك الدائمة ، ومبادرتك القيّمة ..

وأتمنى لك وللجميع الصحة والسعادة ..

ودمتم بودّ ..

 

 

[SIZE="5"]

ابو حمدان
اشكر لك ماسطرت عن استاذنا القدير / سعيد راشد
وانا اسجل مشاركتي برسالة ارسلتها له على الخاص حين وصلني خبر تسجيله في الساحات هذا الرجل الذي نقف له تقديرا واحتراما لانه استحق ذلك بكل جدارة ....
وعنونت رسالتي هذه بـ ( شريط الذكريات )
وهذا نصها :

استاذي الفاضل / ابو محمد سعيد بن راشد يحفظه الله

السلام عليكم

اولا اشهد الله ثم اشهد ملائكته وخلقه انني احبك في الله ..

نعم استاذي ومعلمي ولي الشرف واحفظ لك الجميل ولا استطيع ان اجازيك لما قدمته لنا الا بالدعاء لك في ظهر الغيب ,
لا زلت اذكر الكثير مما دار في حصص الفنية لانك آسرت القلوب باسلوبك وطريقة تعاملك علمتنا الالوان الاساسية والفرعية وتركيب الالوان في الصف الخامس ومرت السنين تلو السنين وهي محفورة في الذاكرة الى عام 1405هـ وانا في كلية اعاد المعلمين واذا بدكتور مصري يعيد الشريط نفسه يدرسنا الالوان ... الخ , ويمر شريط الذكريات وتحضر في مخيلتي صورة سعيد بن راشد وهو يعلمنا هذه الاشياء ونحن في الصف الخامس , لله درك ابا محمد منهج الكلية درسناه ونحن اطفال وبقي في الذاكرة , أي معلم يفعل هذا ؟ أين مدرسي اليوم منك ؟ وبدأت الاسئلة والذكريات تتوارد ....
ما كنت املك الا ان اتوجه الى الله بالدعاء لك في ظهر الغيب .

من تلك الذكريات والصور الجملة التي توارددت في ذهني انه في يوم من الايام دخل علينا والدنا واستاذنا وشيخنا : علي دغسان يرحمه الله ويجمعنا به في مستقر رحمته , وفي يده ورقه ملفوفة واخذ يتكلم عن سعيد بن راشد تكلم بكلام لا نعرف معناه في وقته لكن مجمله مدح وثناء وانت اهل لذلك , وعرض علينا تلك اللوحة من رسم اناملك الذهبية لا زلت اتصورها امامي واخذ يشرح الصورة بكل اسهاب مع الثناء عليك ..اتمنى لو توجد هذه اللوحة لنافست لوحات بيكاسو ,, لكن بيئة عشناها تقتل الابداع بكل المقاييس .... الا من هدى الله .

الصورة ياعزيزي عبارة عن باب خشبي قديم من خلفه صورة شخص يمثل يوسف عليه السلام وامرأة على الارض تمسك بطرف قميصه تجره وقد تكشف بعض من جسمها , وامام الباب شيخ كبير في السن يمثل العزيز وهو يطرق الباب وكل هذا بقلم الرصاص ..

ابداع منقطع النظير تصوير لقصة يوسف في لوحة مقاس 40×60 سم

اتمنى ان ارى هذه اللوحة ..
وغيرها كثير ...

استاذي القدير تقبل تحياتي دمت في ود .

دمت استاذي بخر ,,
وشكرا لك ابا حمدان على هذا الطرح ,,
[/SIZE]