يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-27-2008, 03:10 PM   رقم المشاركة : 1
إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي أعضاء ساحات وادي العلي ومجلس إدارة الساحات


 

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي أعضاء ساحات وادي العلي ومجلس إدارة الساحات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ـ

أولا ً : ـ اشكر جميع من ساهم بالمرور على اللقاء الذي نشرته لي جريد ( عكاظ ) الغراء وعلق وسأل وتساءل ولعلكم تسمحون لي بأن اخص ( البرق ) بالشكر فقد كان سببا في قيام الابن العزيز عبد الرحيم قسقس بإنزال اللقاء كاملا على الساحات وهذه بادرة يسجل فيها الشكر والتقدير للابن عبد الرحيم .

ثانيا : ( وهذا بيت قصيدي ) أهني واشكر جميع من ساهم في الساحات ولا استثني أحدا ، فقد جلت في جميع الساحات إلا ساحة المطبخ وساحة الكمبيوتر .

المطبخ لم ادخله لان زوجتي لم تضطرني من أول يوم من حياتنا المشتركة أن أيمم وجهي نحو المطبخ فهي بأطباقها الشهية أغنتني عن ذلك . واذكر ذات ليلة ربيعية في كالو رادو أن الطلبة العرب وعائلاتهم حضروا حفلا نظمته الجامعة وفي طريق عودتنا قررنا اجتماع العوايل في بيت الزميل د . عبد الرحمن السبيت على أن يأتي الرجال إلى بيتي حيث بادرت بصنع الشاي .

أمسكت بالهاتف وطلبت أم محمد اسألها كيف أشعل الموقد وعن مكان الشاي والسكر ، سمعني الزميل الأستاذ الدكتور علي بن سعد أبو بكر فأتى ضاحكا وامسك التلفون يطمئن أم محمد ويقول لها سأصنع كل شيء وطلب مني الجلوس ، وطلبت منه يصنع لي ( في بيتي قهوة ) !!! كان ذلك عام 1975م ـ 1395هـ .

أما ساحة الكمبيوتر فيعتذر لي إليكم جهلي بهذا ( الكائن ) الرهيب الذي لا أجيد منه إلا دخولي إلى ( ساحاتنا ) والخروج منها سالما . والسبب في ذلك خوفي من الكهرباء إذ كنت اعمل ( صبيا ) في دكان لدى احد تجار مكة المكرمة في شارع المدعى وعمري تسع سنوات وثق في التاجر المكي رحمه الله وفتح لي دكانا مستقلا في حي المسفلة . سقطت أمطار غزيرة مصحوبة بعاصفة رياح هوجاء أتت على لمبة ( المصباح الكهربائي لابن عمنا أديسون ) الدكان فهشمتها . اشتريت لمبة جديدة وتعلقت على كرسي خشبي اركبها .

وجدت بقايا من اللمبة القديمة مددت يدي لتنظيفها . لم أعي نفسي إلا مرميا وسط الشارع ( والحمد لله كان الشارع ترابيا فسلمت من الكسور ) . كان ذلك عام 1370 هـ . من يومها استمتع بمعطيات التقنية الحديثة وعند ظهور أي علامة لا افهما اطفي الجهاز الذي معي .

أعود بكم ( بعد الثرثرة ) إلى الساحات

إن تجوالي خلال ( ساحاتكم ) التي انتم أهلها وفرسانها ، اقر واعترف أنني تعلمت الكثير ، وأهنئكم على حسن التعامل مع بعضكم ومع الزوار الجدد ، وكذلك أهنئكم بإعجاب على اللباقة في طرح الأسئلة والأجوبة وعلى جمال اللغة ( عاميها والفصيح ) وعلى الخيال الجامح نحو استشراف المستقبل ، وأشيد بجمال الصور المختارة .

أذهلني المربي الفاضل المبدع سعيد بن راشد بعطاءات خياله وقلمه وبريشته . أما علي أبو علامة وأمثاله فقد أرهق تفكيري لمعرفة معانيها ومراميها.. ولعله يفكر بتأليف كتاب عن الأمثال وقصة كل مثل مع مقارنتها بما يشبهها لدى أشقائنا العرب وخاصة المصريين .

عبد الله رمزي وخدمته لمورثنا وحفاوته بشعرائنا . ينتزع مني التقدير والاحترام وكيف لا وهو شاعر مبدع .

بنت أبوها وبنت السلاطين احني لهما رأسي لإبداعها .

عبد الرحيم بن قسقس أدعو له ( ولكم جميعا ) بصلاح النية والعمل والذرية . ونترقب منه الكثير .

المختلف 555 وساهر الليل واحمد بن فيصل وشويل وصالح بن عطية وعلي بن حمدان والرحباني وابن القرية هم في نظري نماذج صالحة لأعضاء الساحات .

عبد الحميد بن حسن تربع في قلبي ولا انسي تعليقا وجهه لي في خطاب من خالي مسفر بن محمد بن قسقس أرسله لي في الشهور الأولى من سفري إلى أمريكا : والكاتب عبد الحميد فقال كما اذكر : (راقم الخط عبد الحميد بن حسن الذي يهدي لك تحياته ويعجب بك وبكفاحك وتصميمك من اجل مستقبلك نتمنى لك النجاح ) .

أبو عبد العزيز يتساءل لماذا لم يستطع الخريجون ( أمثالي ) تطوير التعليم ، ومتى نبدأ قراءة كتاب في حافلة ( أوتوبيس ) .

عن السؤال الأول لااملك إلا مشاركته رأيه الوجيه ويحتاج إلى مناقشات مطولة .

أما متى ( نقرأ ) ولا أقول في الحافلة أو الطائرة فذلك يكون عندما نعي ونعترف أننا متخلفون والتخلف لا يطرده ويلغيه إلا ( المعرفة ) . ويسألني أبو عبد العزيز ماذا أسرّ به أبوه إلي عند سفري . فأنا لا ادري من هو أبو عبد العزيز وعندما اعرفه قد اهتدي إلى جواب .

أما علي بن حسن ( رفيق العمر ) فماذا أقول عنه . لطف وكرم وتسامح بلا حدود . هو لطيف في تعامله ، توجيهاته تلميح ، عتابه ابتسام ، عفوه مبذول عندما يغضب . أما كرمه فالناس كرماء في بيوتهم وعندما يقيمون حفلاتهم ودعواتهم خارج البيوت . أما علي فأرى كرمه انه يحب لغيره ( أكثر ) مما يحب لنفسه وأكرم بها من سجية .

لكن هل تريدونني أقول عنه شيئا ؟؟؟

( حبا وكرامة لكم جميعا ) .. من مظاهر كرمه وفضله علي شخصيا انه عندما سافر للعمل بجدة عام 1377هـ غدوت اقضي معظم العطلة الصيفية بجدة سنويا . اقضي أسبوعا لدى سيدي وأخي علي بن عطية أبو عالي ثم استأذنه للانضمام إلى علي بن حسن . وأبو عطية ( أخي علي ) لماح وودود فتأتي موافقته تسبق ابتسامته .

يأخذني صديقي علي إلى كل مكان أريد . مكتبة الرشاد وفي سوق الندى ( جدة القديمة ) ، البحر وأبحر للسياحة ، قهوة شارع المطار ( القديم ) موقف سيارات أجرة جدة ـ مكة حيث نقابل سيدي وأخي مسفر بن عطية أبو عالي والصديق المثقف يحيى بن سعيد بن صوهد وشقيقه المبتسم الحصيف حسن بن سعيد وغيرهم ، مطعم الفروج بشارع الملك عبد العزيز

أما مطبخ العم حميّد ( بتشديد الياء وكسرها ) فأسأل عن لذة الأوصال والمشويات ، مطبخ ( مطعم ) الرز والسمك في باب شريف .. ولا تنتهي جولاتنا فذات مساء خرجنا مشيا على الأقدام من حي السبيل إلى المطار القديم ، إلى أمام مطابع الأصفهاني ، والى أمام مبنى وزارة الخارجية فإلى مكتبة الرشاد بسوق الندى حيث مكثنا بها ساعتين نتأمل كتبا ( بل اقرأ مواضيع معينة توفيرا لقيمة شراء الكتاب ثم عبرنا شارع الخاسكية إلى حيث مطبخنا ( مطعمنا ) المفضل للعشاء ( رز وسمك في باب شريف ومن هناك إلى نزلنا في حي السبيل ، نمتطي دراجة ( بسكليتة علي ) كل يوم إلى أن اشترى دراجة نارية ( دباب ) فحافظت أكون رديفه كما كنت على البسكليته . وفي عام 1382 هـ على ما أظن ؟ اشترى علي سيارة أمريكية فارهة : ووصلت كعادتي في الصيف وأصبحت راكبا ( منتظما ) إلى جانبه في السيارة ما عدا أوقات عمله ونومه .

ذات يوم قررنا نجدد الزيارة للمقهى الفخم المطل على البحر ( في موقع قصر البحر الأحمر حاليا ً ) لأنه كان يأخذني إلى هناك أحيانا ً لكي أذاكر دروسي بعيدا عن الضوضاء . كان الزحام شديدا .

قلت له : هل تدري أنني تأكدت اليوم أني شخص متواضع ؟

قال : هات ما عندك .

قلت : يوم ما كنت تملك بسكليته ركبت معك ولم أتردد ، ثم اشتريت ( أنت ) دباب وبادرت بالركوب معك بدون خجل ؟ واليوم تملك هذه السيارة بارك الله لك فيها : ولم اطلب منك أفخم منها .. ألا ترى أنني متواضع ؟ !

ولعله هو يكمل باقي القصة .

اكرر شكري واثني بتهنئتي وأتمنى لكم جميعا لتوفيق .. ولعل الله سبحانه وتعالى يتيح لي فرصة اللقاء ( الثرثرة ) معكم جميعا .



( يصل بواسطة عبد الحميد بن حسن إلى الساحات أمانة يا أهل الأمانة 9 صفحات )


 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir