يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > صوتيات ساحة الثقافة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-16-2012, 11:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
خالد الزهراني is on a distinguished road

تصوير لاول مرة يعرض عن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وابوبكر وعمر رضي الله عنهما ..


 

 

 
























التوقيع

لا اله الا الله ماشاء الله تبارك الله احسن الخالقين

   

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2012, 01:27 AM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

ما معنى قول الله سبحانه وتعالى:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
[الأحزاب:56] صدق الله العظيم؟


اللهم صل عليه، هذه الآية العظيمة فيها شرف للنبي -صلى الله عليه وسلم- وبيان منزلته عند الله وأنها منزلة عظيمة؛ ولهذا قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.. (56) سورة الأحزاب، والصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى، ثناؤه عليه وذكره بأوصافه الجميلة عند الملائكة، هكذا صلاة الله على عبده، كما قال أبو العالية وجماعة من السلف، وتطلق الصلاة من الله على الرحمة، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ.. (43) سورة الأحزاب، أي يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه الجميلة العظيمة، هذه صلاة الله على عبده، ويدخل فيها أيضاً رحمته لعباده وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى، والملائكة صلاتهم الدعاء، دعاؤهم للمصلى عليه وترحمهم عليه وثناؤهم عليه هذا يقال له صلاة، كما في الحديث: (الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم تب عليه) فصلاتهم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاؤهم له عليه الصلاة والسلام، ونحن مأمورون بأن نصلي عليه، عليه الصلاة والسلام، قال الله -تعالى-: ..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) سورة الأحزاب، فنحن مأمورون أن نصلي عليه ونسلم، فنقول: اللهم صل عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم، ونصلي عليه في صلاتنا في التشهد الأخير، (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)، هكذا علم النبي أصحابه، ولو قال: اللهم صل على سيدنا محمد لا بأس، لكن لم يرد في الحديث ذكر السيد في قراءتها في الصلاة، وإنما علم أصحابه أن يقولوا: اللهم صل على محمد .. إلى آخره، عليه الصلاة والسلام، ويستحب أن يقول هذا على الصحيح حتى في التشهد الأول بعد الشهادتين، بعد ما يأتي بالشهادة يصلي على النبي ثم ينهض إلى الثالثة على الأرجح لعموم الأحاديث الواردة عن رسول الله –عليه الصلاة والسلام- في ذلك، وهكذا يشرع لنا ويتأكد أن نصلي عليه كثيراً يوم الجمعة وليلتها، وهكذا يشرع لنا عند ذكره إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام أن نصلي عليه، بل يجب؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي)، فهذا يدل على وجوب الصلاة عند ذكره عليه الصلاة والسلام، وهكذا بعد الأذان إذا فرغ المؤذن وقال: لا إله إلا الله، يقول هو والمستمع: اللهم صل وسلم على رسول الله، (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت نبينا محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد)، لقوله -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن ما يقوله حين يسمع المؤذن، قال: (قولوا كما يقول المؤذن، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة) وفي لفظ آخر يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد، حلت له شفاعتي يوم القيامة)، فهذا كله مما شرعه الله لنا سبحانه وتعالى في حقه عليه الصلاة والسلام، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام في الليل والنهار، وأن يكثر من ذلك المؤمن في الجمعة وليلتها، وإذا سمع ذكره صلى عليه -عليه الصلاة والسلام-، وهكذا في الصلاة في التشهد الأول والتشهد الأخير، والصلاة على النبي في التشهد الأخير واجبة عند جمع من أهل العلم، وقال آخرون: ركن من أركان الصلاة في التشهد الأخير، فينبغي للمؤمن أن يحرص على ذلك وألا يدع ذلك، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائماً إلى يوم الدين.

منقول من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2012, 08:08 AM   رقم المشاركة : 4

 

أثابك الله وأحسن إليك واشكر لأخي أبو توفيق إضافته 0 اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه وسلم كم هو عظيم تنوع طرحك وتواجدك في الساحة الاسلاميه وغيرها تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013, 01:37 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
خالد الزهراني is on a distinguished road


 

الاخوة الكرااام الغااالين
ابو توفيق
زهرة السوسن
نايف بن عوضه
اشكر مروركم وماسطرتم به وفقكم الله واثابكم ونسأل الله ان يجعلنا من اهل شفاعة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام

 

 
























التوقيع

لا اله الا الله ماشاء الله تبارك الله احسن الخالقين

   

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013, 07:33 PM   رقم المشاركة : 6

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
وشكرا لك أخي خالد

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir