يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2009, 03:23 AM   رقم المشاركة : 11

 

مقال اعجبني واحببت نقله لكم من موقع نقابة الاطباء مصر فرع الاسكندرية
=========================================
بقلم هشام سليمان –محرر بالقسم العلمي –إسلام أون لاين



ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعدأخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور،والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفرالعالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءةآخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل.




وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"، وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع، وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي.




"تامي فلو" ولعبة جديدة



ولا زال الحديث متصلا عن عقار الـ"تامي فلو" باعتباره هو المنقذ من وباء إنفلونزا الخنازير أيضا.
سعر سهم شركة جي ليد Gilead المنتج الأصلي لعقار Tamiflu والتي تحتفظ بحق تحصيل 10% من مبيعات وتسويق العقار كان مطلع عام 1994م لا تساوي قيمته أكثر 75 سنتا، وظل يصعد ويهبط حتى وصلت قيمته بعد عشر سنوات أي عام 2004 نحو 14 دولارا، ثم مع استعار هوجة إنفلونزا الطيور تجاوز سعره منتصف العام 50 دولارا.
ظلت القوة الدافعة مع القصور الذاتي للزخم الذي أحدثته "بروبجندا" إنفلونزا الطيور يدفعان بقيمة سهم جي ليد صعودا وهبوطا حتى تجاوزت قيمته 57 دولارا في أغسطس 2008، ثم هوى في أوائل 2009 إلى 35 دولارا، أما الآن، أي بعد صرعة "إنفلونزا الخنازير" حتى لحظة كتابة هذه السطور فهو 43دولارا أمريكيا، وأخذ منحنى قيمته في الصعود تارة أخرى ولا يزال السهم يحلق.
نذكر أيضا أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن كان منذ عام 1997 وحتى عام 2001م رئيس مجلس إدارةشركة جي ليد، وتركها عندما تقلد الوزارة في أول ولاية بوش، ولا يزال مالك نصيب الأسد من أسهم الشركة.
محل رامسفيلد من الإعراب هاهنا أنه جمهوري من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشرالهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم.
ظني –وما أعتقد أني مخطئ– أن لا أحد أصغى أذنا أو انتفع بمحاولات التهدئة السابقة التي باءت كلها تقريبا بالفشل،فلا زال الحديث عن إنفلونزا الطيور حتى الآن حاضرا، ومع ذلك سوف أكررعبارة سقتها أثناء امتلاء الفضاء حولنا بالرعب الذي ما برحت منظمة الصحة العالمية تحذرنا منه صباح مساء فاعتبروا يا أولي الأبصار.
قلت ساعتها: "لا تجزع من إنفلونزا الطيورفكل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما مروا بوبائين وما زالوا بيننا وهناك من تجاوزت أعمارهم فوق ذلك خرجوا بسلام من 3 أوبئة للإنفلونزا هي الإنفلونزاالإسبانية 1918، والإنفلونزا الآسيوية 1957، وإنفلونزا هونج كونج 1968".
أكرر أيضا: يا قوم "حجم تجارة الأدوية يصل لنصف تريليون دولار أمريكي، وحجم الأموال التي تتداول في الرعاية الصحية الشاملة يتجاوز التريليون والنصف".
والحديث متصل..
قلت إن آخر تحديث لإحصاء وفيات مرض إنفلونزا الطيور منذ ظهوره وحتى منتصف مايو 2009 لا يتجاوز 261 حالة حسبما هو منشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية؛ المنظمة التي أشاعت الرعب من فيروس H5N1، وظلت لأشهر تحذرنا من أعداد الوفيات التي يمكن أن يحصدها المرض عندما يتحول إلى وباء، ومع ذلك لا تستحي من تكرار الصخب نفسه وبطريقة أكثر فجاجة، فهي تنذرنا بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتصم آذاننا محذرة من إنفلونزا الخنازير وشررها المستطير.



أليس هذا دليل إدانة لمنظمة الصحة العالمية؟ وهي التي شاركت في الحملة والاستنفار، بل قادتهما في كثير من مراحلهما، وبذرت ورعت وسقت الهلع في نفوس البشر، فإن لم تقبل بهذا فهو على الأقل دليل اتهام وتنشره المنظمة الدولية التي يفترض فيها النزاهة على موقعها الإلكتروني.
مرة أخرى يمكنك أن تقرأ على موقع المنظمة بالإنترنت الأعراض المرضية لما يعرف إعلاميا بإنفلونزا الخنازير، إنها: ارتفاع في درجة الحرارة – سعال – التهاب واحتقان بالحلق - رشح الأنف - آلام بالأذن – صداع - آلام بالعضلات والمفاصل وأحيانا قيء أو إسهال..
أليست هذه أعراض الإنفلونزا العادية؟ ليقل لي أحدكم ما الفارق!
إذن لماذا نجد المنظمة في طليعة حملة الإرعاب الدائرة رحاها الآن، ترفع درجة الإنذار من الفيروس A-H1N1 المسبب لما يطلق عليه إنفلونزا الخنازير، ويشاع عنه أنه وباء إلى الدرجة الخامسة، وهي تنتظر اللحظة المناسبة الآن لرفعها للسادسة، وهي أعلى درجات الاستنفار والتحذير والإنذار، جد كم صار عسيرا أن تظل هذه المنظمة في مكانتها العالية.
إنني لا أجد إجابة على سؤال هام ما يفتأ يقض مضجعي، وهو: ما الذي يورط المنظمة الدولية في هذا كله؟ هل لدى أحدكم إجابة!
هل الإجابة تكمن فيما بين الأسطر التي كتبها كبير الأطباء في المركز القومي لأمراض الكبد والأمراض المتوطنة المصري الأستاذ الدكتور عمران البشلاوي في صحيفة المصري اليوم المصرية (18-5-2009) والتي جاء فيها نصا وحرفا: "نحن ها هنا في مصر لا توجد لدينا إنفلونزا في شهور الصيف.. وعليكم الرجوع إلى سجلات وزارة الصحة، فالصيف في مصر أمراضه كالتيفود الذي ينتقل بالذباب والإسهال والرمد الصديدي!! أما مؤامرة معامل الحامض النووي والفيروسات والشركات العملاقة المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات، التي تمتلك هذه المعامل، فهي تمثل أخطر تهديد للأمن القومي المصري، بل للأمن الغذائي.. إن إنشاء منظمة صحة إفريقية عربية ملحقة بالاتحاد الإفريقي.. سوف يرحم الدول الإفريقية من هذه المافيا الخطيرة الرهيبة".
وعلى ذكر الصيف ودرجات الحرارة فيه، فمما يؤسف له أن تقرعك من بين دعاوى الاستنفار دعوة مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة وهو يطالب فقهاء الأمة والمجامع الفقهية المعترف بها في العالم الإسلامي أن تتوحد على إصدار فتوى واحدة جماعية لتأجيل الحج والعمرة بسبب إنفلونزا الخنازير كإجراء وقائي، وأيده في ذلك شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي باعتبار أن حفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية!
حسنا، سمعت أن مكة -رزقني الله وإياك زيارتها حاجا- إذا دخلها الصيف صارت كأنما فتحت عليها أبواب الجحيم، وهي الآن -وليس في شهر أغسطس اللاهب الحارق- تزيد حرارة جوها ظهرا عن 45 درجة مئوية، ولا يختلف جو المدينة عن ذلك تقريبا، ألا يعني هذا أن فرصة انتشار وحياة فيروس H1N1-A في الأجواء الحجازية وما حولها شبه معدومة!!
إن نيل تهويل الإعلام منا، والإصغاء للصخب العاتي الذي يملأ حولنا السماء والأرض دونما تمحيص الوارد علينا منه، والتسليم بكل صرخة له من السلبيات الكثير، ليس أدناها الأموال التي تنفقها بمئات الملايين الدول العربية الفقيرة والغنية لتوفير علاجات، الشك فيها أرجح من الثقة بها


منقول من منتدى عيون العرب

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2009, 10:08 AM   رقم المشاركة : 12

 

الشكر للاخ ابن الجنوب على المتابعة المستمرة وتحديث الموضوع باستمرار سلمت يمينك يا إبن الجنوب
والموضوع مخيف يا اخوان عدد الوفيات وصل 28 حالة وفاة ولا حول ولا قوة الا بالله وعدد الاصابات 4081 اصابة
متى احد مات عندنا من الانفلوانزا ( موجه الكلام لمشاركة الاخ علي ابو علامه حفظة الله ) .
مع اني اعتقد ان المقال اللي ارفقة الاخ علي قديم قبل انتشار المرض هنا بالسعودية وفي سياق متصل اعتقد ان المقال فيه شي من الصحة ولدي مقال اخر يشكك في اللقاح الخاص بالـ h1n1 ويتحدث عن نظرية المؤامرة من الغرب واكاد ان اصدقه
واليكم المقال حرفيا من الإيميل
نشر المقال بتاريخ : الاثنين 10 أغسطس ، 2009 ، 3:58 ظ
بعنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية
الدكتورة سارة ستون
جيم ستون , صحافي
روس كلارك ، محرر
"إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالإخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".
قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم .نتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .
للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً. .هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .
المحاولة الأولى :
في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيورH5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .
بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.
قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟
نقطة التركيز الرئيسية :
دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .
و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .
و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :
- الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .
و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !
و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !
عفواً ... فالثقة متزعزعة :
إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد ) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .
ملاحظة مهمة :
إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة !
المراجع :
شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.
Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير"
Mercola.com "سكوالين : و مصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر "
Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج"
The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين"
Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122 ، فإنه يعودإلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل!
Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج و مرض التوحد ، لمستشار و جراح المخ و الأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك
دمتم بخير
[/SIZE]

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-18-2009, 08:11 PM   رقم المشاركة : 13

 


تحياتي لاخي ابو الاديب

مما قرأته عن هذه اللعبة القذرة


حرب الفيروسات وصناعة الأمراض
بقلم/ احمد منصور
الأربعاء 06 مايو 2009م

جاء إعلان السلطات الأمريكية فى الأسبوع الماضي عن إماطة اللثام بأمر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن بعض الأبحاث السرية الخاصة باستخدام الخلايا الجذعية فى علاج البشر الذين يعانون من مشكلات فى النخاع الشوكي ، ليشير إلي الكم الهائل من الأبحاث والدراسات العلمية والطبية السرية التى تقوم بها الأدارة الأمريكية فى جوانب مختلفة ربما تكون أبحاث الحروب البيولوجية والجرثومية وصناعة الأمراض ونشرها واحدة من أهمها ، ولا نستطيع أن نتجاوز بعض أفلام هوليود التى أشارت إلي كثير من هذه الأبحاث السرية التى يدور معظمها فى كيفية تدمير قطاعات من الجنس البشري أو تطويعها أو إصابتها بأمراض قاتلة ومميتة دون حاجة لشن حرب عسكرية علي تلك القطاعات البشرية المستهدفة ، ولأن ذاكرة الشعوب والناس بشكل عام ضعيفة وكثرة وتتابع الأحداث وصناعة الأهتمامات خلال العقود القليلة الماضية تنسي بعضها بعضا فإن حجم ما استخدم حتى الآن من وسائل تدميرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية سواء فى حروبها فى كوريا أو فيئتنام أو تدخلاتها فى لبنان والصومال وأمريكا الجنوبية ثم احتلالها لكل من العراق وأفغانستان وتمويلها إسرائيل بأسلحة قاتلة فتاكة ..
يمتد آثرها فى التربة والمياه وما يخرج منهما إلي عشرات السنين كفيل بأن يشير إلي أن ما يتحدثون عنه من انفلونزا الخنازير وقبلها انفلونزا الطيور وغيرها من الفيروسات المميتة التى تنتشر برعاية غربية إعلامية وطبية هي جزء من حرب الأوبئة والجراثيم التى يمكن أن تفلت من عقال معامل الأبحاث وتجتاح البشرية إما بخطط مدروسة ومنظمة تشارك فيها المنظمات العالمية التى تسيطر عليها الأدارة الأمريكية والقوي الغربية بشكل عام التى تمتلك مثل هذه المعامل والوسائل الأجرامية ، وإلا ما معني إرعاب العالم بما يسمي انفلونزا الخنازير في الوقت الذي لم يصب فيه خلال أكثر من عشرة أيام أكثر من ثلاثمائة شخص مع رفع حالة التأهب إلي الدرجة الخامسة حول العالم ، ولماذا لم يتم خلال العقود الستة الماضية الحديث ولو من طرف خفي أممي عن عشرات أو مئات الآلاف الذين يموتون في اليابان وكوريا وفيئتنام و العراق أو أفغانستان جراء الأصابة بالأمراض التى خلفتها أمريكا نتيجة أسلحتها القاتلة والفتاكة التى استخدمتها الولايات المتحدة في حروبها ضد تلك الدول و التى ستظل تفتك بالبشر لعشرات السنين ،
ما معني أن ينتفض العالم لما يسمي بانفلونزا الخنازير التى أصيب بها ثلاثمائة شخص حول العالم بينما لم ينتفض لعمليات القتل المنظم التى قامت بها إسرائيل بأسلحة أمريكية وغربية لأكثر من ألف وخمسمائة فلسطيني بينما جرح خمسة آلاف طوال أكثر من ثلاثة أسابيع فى حرب إبادتها علي غزة ولازال أثر وتأثير تلك الأسلحة القاتلة للحياة يتفاعل مع أمراض السرطانات المخيفة والفشل الكلوي والكبدي وأمراض الدم المرعبة التى تفتك بالبشر فى تلك المناطق ، ماهو ججم الأموال التى ربحتها لوبيات الأدوية التى هي أقوي من لوبيات السلاح جراء التصعيد الذي شاركت فيه منظمة الصحة العالمية لما يسمي بانفلونزا الطيور وماهي الأرباح الهائلة التى تنتنظر هذا اللوبي جراء ما يمكن أن يعلن عن اكتشاف لقاح فعال لانفلونزا الخنازير ، ليس معني كلامي هذا أني أقلل من خطورة فيروسات الأنفلونزا هذه لكني أدخلها بشكل مؤكد ضمن عملية صناعة الأمراض ونشرها لدي البشرية وهو شكل من أشكال الكراهية والعداء للأنسان وصناعة الأهتمامات والأمصال يمارسه هؤلاء ضد البشر وهم يخفون بذلك جرائم مباشرة قائمة أفظع وأنكي وتحصد كل يوم الآلاف من الضحايا بصمت في بلادنا .
هناك دول مثل إسرائيل والولايات المتحدة وكثير من الدول الغربية تنفق مليارات الدولارات علي أبحاثها البيلوجية التى تستهدف شعوب العالم المناوئة لها عبر نشر الأمراض والأوبئة القاتلة والفتاكة غير المرئية بها ، وقد استخدمت كثير من الفيروسات القاتلة وأطلقت فى كثير من الدول ومنها دول عربية وعلي رأسها مصر والعراق وفلسطين واليمن و السودان لتدمر ببطيء هذه الشعوب دون حاجة لخوض حروب معها ، وإلا ما معني أن انتشار كافة أنواع السرطان بشكل مخيف بين الأطفال في مصر واليمن والعراق وكثير من الدول العربية الأخري حتى أني حينما زرت مستشفي سرطان الأطفال فى القاهرة والتى أقيمت علي أحدث النظم العالمية فى العلاج والمتابعة ومركز علاج مرضي السرطان فى اليمن أصابني الرعب من حجم الأصابات ونوعيتها بل وكونها فى أطفال كثير منها رضع ، ما معني أن تختل الخلايا فى جسد ظفل لم ير الحياة بعد وهي كذلك لدي الكبار بأشكال وأنواع مخيفة .
وعلاوة علي أمراض السرطان فهناك كثير من الأمراض الفتاكة والمرعبة الأخري مثل الفشل الكبدي والكلوي التى أصبحت تنتشر مثل النار في الهشيم حتى أن الدرسات تشير إلي بعض الشعوب العربية مثل مصر يعاني ثلث شعبها من أمراض الكبد وا لكلي أي ما يزيد علي عشرين مليون إنسان وربما مثلهم فى معظم الدول العربية الأخري وهو ما يستدعي إن كانت هناك إنسانية لدي المسئولين عن هذه الشعوب أن يدقوا ناقوس الخطر ويعلنوا أقصي درجات الطواريء ليقفوا علي هذا التفشي لتلك الأمراض التى يمكن أن يوصلها إلي مرحلة الوباء ، وذلك لمواجهة هذه الحرب المدمرة الصامتة لهذه الشعوب والتى شارك فيها بعض المتواطئين من بني جلدتنا عبر فتح البلاد علي مصراعيها للأعداء يعيثون فيها وفي الشعوب فسادا عبر تلويث المياه والتربة والطعام والشراب .
من يذهب إلي أي قرية مصرية يجد صحة كثير من الناس مدمرة وقد قال لي جمع من الفلاحين التقيتهم فى بيت أحدهم في إحدي القري أنهم طوال أعمارهم وآبائهم وأجدادهم يعملون فى الزراعة ولم تظهر أية أعرضا لهذه الأمراض التى تفتك بهم فى آبائهم لكنها الآن تفتك بهم وفي البيت الواحد يمكن أن تجد خمسة أفراد ينتظرون الموت البطيء دون أن يتحرك أحد لدراسة هذه الظواهر ويعقد مقارنات ولو بسيطة حول صحة شعوبنا خلال خمسين عاما مضت أو حتى ثلاثين أو حتى عشرين وبين ما تتعرض له اليوم من دمار شامل ، كم عدد الذين يموتون كل يوم فى العراق جراء الأصابة بإشعاعات اليورانيوم الذي ألقت منه الولايات المتحدة علي العراقيين ما يوازي القنبلة النووية التى ألقيت علي هيروشيما أو نجازاكي عشرات المرات ، وما الذي يعاني منه سكان أفغانستان بسبب نفس الجريمة ، أما سكان غزة فإن تربة بلادهم تشبعت بكميات هائلة من رواسب الأسلحة التى استخدمتها إسرائيل فى حربها الأخيرة وربما قبلها عليهم مما يجعل التربة والماء والهواء مشبع بالجزيئات القاتلة التى كما أخبرني الأمين العلمي للجنة الأوربية للـأشعاع البروفيسور كريس باسبي أن أثرها سوف يظهر بشكل جلي فى الأجيال القادمة وليس في هذه الأجيال ، ومثل هذا الأمر وأشنع منه فى مصر والسودان و اليمن وكثير من الدول العربية الأخري حتى أن علماء أمريكيين مثل دوج روكة يقولون بأن كثيرا من المناطق فى هذه الدول أصبحت لا تصلح للحياة الآدمية .
إذا كانت بلادنا كما يقول العلماء سوف تستقبل أجيالا مشوهة خلال العقود القادمة وهذا يحدث الآن فى العراق وأفغانستان ، وإذا كانت التربة والمياة والهواء ملوثة فى كثير من بلادنا بفعل الجرائم التى ارتكتبها الولايات المتحدة وإسرائيل وأعوانهم وإذا كانت الأمراض القاتلة والفتاكة للكلي والكبد و السرطانات تفتك بشعوبنا دون أ ن نقوم بأية دراسات جادة حول أسباب تفشي هذه الأمراض وحول ما يأكله الناس وما يشربوه وما تتشبع به التربة لأن الكبار يحضرون طعامهم وشرابهم بالطائرات من أماكن غير ملوثة بينما الشعوب تأكل السموم وتشرب الأمراض .
كيف يتم الضحك علينا وخداعنا وانسياقنا وراء هذه الدعاية الأعلامية الكبيرة التى ستصب في النهاية بحصاد المليارات فى جيوب الذين يلعبون بها بينما شعوبنا تباد ببطيء بفيروسات وجراثيم أخطر آلاف المرات تهلك الحرث والنسل ؟ كيف ننساق وراء كل ناعق عن انفلوانزا الطيور والخنازير وسلاسل الفيروسات القاتلة التى سيطلقونها من آن لآخر، ونتغاضي عن حرب الأبادة التى تتعرض لها شعوبنا إننا بانسياقنا وراء هؤلاء وغفلتنا عما يحدث فى ديارنا نساعد هؤلاء فى التغطية غلي جرائمهم الأصلية التى ارتكبوها ولازالوا يركتبونها بحقنا وحق شعوبنها وبلادنا وأجيالنا القادمة ، بل إننا نصبح شركاء معهم إن لم نتحرك لأنقاذ شعوبنا وكشف خفايا ما يقوم به هؤلاء المجرمون ضد بني البشر

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir