يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-14-2012, 10:15 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابو سعيد is on a distinguished road

Mnn والدٌ يتلف يدي ولده


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكايه ومافيها : -
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى
وكان في ذلك نهايته.
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري
كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر
في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر
قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر
======================= =========================
أعزائي قد طرحت بين أيديكم موضوع قرأته في أحد المنتديات لأنشر العبرة والعظة ولأهمس في أذني كل ولي أمر أيهما أغلى كفي ابنك أو بنتك أم هذا الزجاج؟؟؟ أيهما أهون على قلبك لحظة تحمل غضبك أم لحظة ترى فيها عيني ابنك وتوسله ليسترجع أغلى مايملك متأسفا على مافعل ولكن تعيد له ماسلبته؟؟ هذا الأب هو مثال لنا من آلاف فهو في النهاية لم يتحمل ألم الموقف والتفكير في الجرم الذي اقترفه خاصة عند بدأ فلذة كبده بالتوسل له لإرجاع كفيه والأكثر مرارة بأنه يتوسل إليه ويعده بأنه لن يتلف شيئا ولكنه يريد كفيه00 يالها من لحظات 00 وياله من موقف00 لا أتوقع أن أي شخص في هذا العالم يود أن ينحط فيه 000 لم يكن بوسع هذا الشخص سوى000 الإنتحار00 فهو وباختصار00 لم يعد يحتمل التفكير في بقية حياته00 مع ابنه00وكيف أنه كلما رأى عيناه البريئتان تحدقان فيه بكل الم وندم وحسرة000لم يتحمل التفكير بكل هذا000فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم00 لكل مسؤول عن طفل أو طفله أهمس لهم كلما تمروا بهذا الموقف فقد أطروا الذكر داخلكم بأيهم أغلى كفيه أم الزجاج؟؟ تذكروها فقط حينها ستدركون الصواب وستهتدون إلى وسيلة أفضل فكلنا معرض للخطأ ولكن تذكر ان الندم بعدها 000 لن يفيد00 وإن ذرفت مليون دمعه وإن مزقت قلبك أو000دفعت حياتك ثمنا لها

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2012, 01:10 AM   رقم المشاركة : 2

 

كم من أب احمق وأم حمقاء

تعجلوا في ضرب ابنائهم ودونما رحمة

للأسف

فلكل اب انتزعت من قلبه الرحمة نقول أنت لاتستحق عطاء ربك فكان عليك وبالا


دمت بخير ابي سعيد وشكرا لمنقولاتك المأساوية فارفق بنا أخي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-28-2012, 02:54 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت الوادي is on a distinguished road


 

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يصلح احوالنا

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir