علي بن سعيد بن صغير علم من اعلام بني ظبيان وغامد

	قال الله تعالى: ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ) العم / علي بن سعيد بن صغير ؛ - أحسن الله خاتمته، وكتب له الأجر والثواب على صبره -؛ هو من أولئك العباد الذين يمشون على الأرض هونًا. أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ، ولكن الناس شهداء الله في أرضه. كل من عرفه وتعامل معه أوتعايش معه يحسبه كذلك ؛ لما عُرِفَ عنه من طيبة النفس وتواضع التعامل مع الآخرين، وما شاع عنه من السمات الحميدة كحسن الخلق والكرم والجود. عرفته في صغري في بيت خالي محمد بن قباء بصحبة العم صالح بن حليلي- يرحمهما الله- باسم الوجه .. تشعر بوقاره وحب الآخرين له .. يعين من احتاج لخدماته عن طيب نفس دون منّة. وعندما كنتُ أزور رحيمي : سعيد بن قباء الساكن بجوارهم بجبل السيدة، شاهدتُ كيف أن منزله كان مفتوحًا لكثير من الناس.. يكرمهم، ويقضي حاجاتهم بروح سمحة راضية ، رغم قسوة ظروف المعيشة على الناس في ذلك الزمن. أدعو الله أن يكون ما يعانيه اليوم كفارة وأجرًا وطهورًا، وأن يحسن خاتمته، ويعين أبناءه وذويه البررة على برّه وخدمته.. إنه سميع مجيب الدعاء. شكرًا أبا صالح على هذه اللفتات الخيّرة تجاه أبائنا وأجدادنا، لنتعرّف على مزاياهم والدعاء لهم.. كتب الله لك الأجر والثواب، ورحم والديّ ووالديك، وجمعنا بهم وبمن نحب في الفردوس الأعلى.