يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-01-2010, 05:00 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

كذبة إبريل


 




إن الكذب من مساوئ الأخلاق ، وبالتحذير منه جاءت الشرائع ،

وعليه اتفقت الفِطر ، وبه يقول أصحاب المروءة والعقول السليمة .

و " الصدق أحد أركان بقاء العالم .. وهو أصل المحمودات ،

وركن النبوات ، ونتيجة التقوى ، ولولاه لبطلت أحكام الشرائع ،

والاتصاف بالكذب : انسلاخ من الإنسانية لخصوصية الإنسان بالنطق ."


" بريقة محمودية "

محمد الخادمي ( 3 / 183 ) .

وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة ،

وعلى تحريمه وقع الإجماع ،

وكان للكاذب عاقبة غير حميدة إن في الدنيا وإن في الآخرة .

ولم يأت في الشرع جواز " الكذب " إلا في أمورٍ معينة لا يترتب عليها أكل حقوق ،

ولا سفك دماء ، ولا طعن في أعراض ...الخ ،

بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس أو إصلاح بين اثنين ، أو مودة بين زوجين .

ولم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال ،

ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل "

وهي :

زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان -

يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي .


وقد ترتب على هذا الفعل مفاسد كثيرة - يأتي ذكر بعضها - .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir