يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2009, 04:54 AM   رقم المشاركة : 21

 

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر = على صفحات الجو وهو رفيع
و لا تك كالدخان يعــلو بــذاته = الى طبقات الجو وهو وضيــع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2009, 05:05 PM   رقم المشاركة : 22

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة

اما موضوعنا الجديد فهو عن ( التواضع ) وهو مطلب من مطاالب الدين اولا ثم إنه للصداقة ضرورة لاتتحقق إلا به
____________________________________

قال تبارك وتعالى :-

( تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )

وفي الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :-

أن النبي صلى الله عليه وسلم كلم رجلا فأرعد
فقال صلى الله عليه وسلم :-

هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد


ملاحظة :- لوكانت كل فضيلة في موضوع منفصل يحمل عنوانا باسم تلك الفصيلة لتكون مرجع لمن اراد العودة لها

بارك الله فيك

دمت بخير

 

 
























التوقيع



رأى رجلٌ رجلاً يختال في مشيه
فقال : جعلني الله مثلك في نفسك ولا جعلني مثلك في نفسي



المهاتما تعني صاحب النفس العظيمة

   

رد مع اقتباس
قديم 01-01-2012, 02:07 AM   رقم المشاركة : 23

 

مما قيل في التواضع قول المعري:

يا والي المصر لا تظلمن فكم جاء مثلك ثم انصرف *** تواضع إذا ما رزقت العلا فذلك مما يزيد الشــرف

وفي المثل:

تواضع الرجل في مرتبته، ذب للشماتة عند سقطته

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-01-2012, 04:23 AM   رقم المشاركة : 24

 

يحكى أن ضيفا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح،
فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين،
لمَ لَمْ تأمرن بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمت وأنا عمر،
ورجعت وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.
*يحكى أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات:
لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن، ولم يتغير بسبب منصبه الجديد.
وكان أبو بكر
-رضي الله عنه- يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة، فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها، ويقضي حاجتها.
وقد خرج -رضي الله عنه- يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد -رضي الله عنه- وكان أسامة راكبًا،
والخليفة أبو بكر يمشي، فقال له أسامة:
يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ، فقال أبو بكر: والله لا أركبن ولا تنزلن، وما على أن أغَبّرَ قدمي ساعة في سبيل الله.
*وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت امرأة لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى،
وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام، ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا.
*ويحكى أن رجلا من بلاد الفرس جاء برسالة من كسرى ملك الفرس إلى الخليفة عمر،
وحينما دخل المدينة سأل عن قصر الخليفة، فأخبروه بأنه ليس له قصر فتعجب الرجل من ذلك،
وخرج معه أحد المسلمين ليرشده إلى مكانه. وبينما هما يبحثان عنه في ضواحي المدينة، وجدا رجلا نائمًا تحت شجرة،
فقال المسلم لرسول كسرى: هذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فازداد تعجب الرجل من خليفة المسلمين الذي خضعت له ملوك الفرس والروم،
ثم قال الرجل: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر.
*جلست قريش تتفاخر يومًا في حضور سلمان الفارسي، وكان أميرًا على المدائن، فأخذ كل رجل منهم يذكر ما عنده من أموال أو حسب أو نسب أو جاه، فقال لهم سلمان:
أما أنا فأوَّلي نطفة قذرة، ثم أصير جيفة منتَنة، ثم آتي الميزان، فإن ثَقفل فأنا كريم، وإن خَف فأنا لئيم.
ما هو التواضع؟
التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه.
وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى:
{تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].

وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته.
وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإنّ صغير المسلمين عند الله كبير.
وكما قيل: تاج المرء التواضع.

تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم:
خير الله -سبحانه- نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا لله -عز وجل-.
والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:
أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سئلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟
فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري].
وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويرَقّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه،
ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد،
وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر.
وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين،
حتى إنّ رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته. ثم عفى صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم:
(اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام].

مماراق لي عن التواضع

وهذه خاصة بأحدهن قالت:
كنت أتجول برفقة ولدي على البحر ورأيت عامل النظافة لايحسن الكنس وساءني ذلك
فذهبت إليه وقلت اغرس المكنسة جيداً على الرصيف يافتى00وكان لايحسن التحدث بالعربيّة
فتناولت المكنسة من يده وكنست مسافة من الرصيف والنّاس ينظرون إليها مستغربين وقائلاً منهم هذه مجنونة
حتى أن ولدها غضب لفعلها ذلك وألقى بمخلفات طعامه على الرصيف فرجعت ووضعت مخلفات
ولدها في سلة النفايات المركوزة في عمود على كل زاوية من ذلك الرصيف البحري وقالت لولدها:
أحسن إلى المكان الذي جلست واستمعت فيه ، ليصل إحسانك إلى من سيجلس بعدك فيه

بورك صاحب هذه الفكرة الرائدة
سعادة الأستاذ / محمد عجير ابوعالي
دمتم بخير حال

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-01-2012, 09:01 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجنوب مشاهدة المشاركة
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر = على صفحات الجو وهو رفيع

و لا تك كالدخان يعــلو بــذاته = الى طبقات الجو وهو وضيــع
كدت أنسى الموضوع كله فآخر مشاركة فيه كانت لك أخي إبن الجنوب في عام 2009 والآن نحن في أول يوم من العام الجديد 2012 ولولا أن أختنا الفاضلة زهرة السوسن استخرجته من غيابة الأرشيف ثم تلتها اديبة المنتدى نزهة المشتاق بمشاركة أعادت إليه الروح لصلينا عليه صلاة الغائب فلك ولهما مني جزيل الشكر ، هذا من جانب ومن جانب آخر فإني لاحظت في البيتين اللذين أوردتهما تكرر كلمة ( الجو ) فوددت أن أصحح ذلك مع أسفي الشديد على تركي للموضوع طوال هذه الفترة وأعدك والأختين الفاضلتين وبقية القرآء أن نستأنفه من جديد :
البيت الأول كما أذكره :

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على صفحات الماء وهو رفيع

دمت والجميع بخير .

 

 
























التوقيع






   

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2012, 03:54 AM   رقم المشاركة : 26

 

الاخ محمد عجير

رأيت في هذا المنتدى كغيره من المنتديات الاهمال لمثل هذه المواضيع القيمه

ترى الزوار والمشاهدات تفوق الوصف ولايوجد رد واحد!

فاحببت ان استفيد قبل ان افيد بالنبش في ارشيف المنتدى ..

وكل الشكر لك ولكل من تداخل بقصه او حديث او حكمه

:::::::::::::::::::::::::::::::

أخرج ابن حبان في صحيحه برقم [ 459 ] فقال : أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن

أنس : (( أن النبي كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم )) .

إنك ترى - في عصرنا هذا - من يترفع عن الرجال فكيف يكون شأنه مع الصبيان والصغار؟

إنك لتجد بعض ضعفاء الإيمان يأنف أن يسلم على من يرى أنه أقل منه درجة أو منصباً، ولعل ما بينهما عند الله كما بين السماء والأرض!

ألا فليعلم أولئك أنهم على غير هدي رسول الله .

صوره من صور تواضع رسول هذه الامه عليه افضل الصلاة واتم التسليم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-05-2012, 10:44 AM   رقم المشاركة : 27

 

.

*****

قيل في الصمت سبع فوائد

.. الأولى ..
عبادة من غير عناء

.. الثانية ..
زينة من غير حلي

.. الثالثة ..
هيبة من غير سلطان

.. الرابعه ..
حصن من غير حائط

.. الخامسة ..
الاستغناء عن الاعتذار لاحد

.. السادسة ..
راحة للكرام الكاتبين

.. السابعه ..
ستر لعيوب الجاهلية

::

.. الصمت ..
يمنحك طاقه قويه للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على اجابتك

.. الصمت ..
يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها

.. الصمت ..
المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا

.. الصمت ..
يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا ، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب

.. الصمت ..
هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة

.. الصمت ..
في المواقف الصعبة يولد الاحترام ، بعكس الصراع و الجدل الذي يولد التنافر والحقد

.. الصمت ..
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام

.. الصمت ..
يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون

وأخيراً انظر كيف يكفيك الصمت شر السفيه
قال الامام الشافعي

إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه = وإن خليته كمداً يموت


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 09:25 AM   رقم المشاركة : 28

 

موضوع راقي برقي من طرحه ولعل مشاركتي يكون فيها بعض الفايده
أقوال في التواضع
وهذا مما قاله الصالحون في التواضع

قال عبد الله بن
مسعود رضي اللــه عنه :
إن من التواضع الرضا بالدون من شرف المجلس 0 وأن تُسَلِّم على من لقيت
وقال ابن عباس
:
ومن التواضع أن يشرب الرجل من 0 سؤر 0
أخيه أي من بقية الإناء
قال لقمان
:
لكل شيء مطية ومطية العلم التواضع
وقال لابنه
:
يا بني تواضع للحق تكن أعقل الناس

قال عبد الله بن المبارك
:
رأسُ
التواضعِ أن تضَع نفسَك عند من هو دونك في نعمةِ الله حتى تعلِمَه أن ليس لك بدنياك عليه فضل
سأل الحسن
:
أتدرون ما التواضع ؟ قالوا : ما هو ؟
قال : التواضع أن تخرج من منزلك ولا تلقى مسلماً إلا رأيت له عليك فضلاً
وقال : مالك بن دينار:
احبس ثلاثا بثلاث حتى تكون من المؤمنين الكبر بالتواضع والحرص بالقناعة والحسد بالنصيحة 0 قال الشافعي رحمه الله:
أرفعُ الناس قدرًا من لا يرى
قدرَه 0 وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه
وقال أيضا
:
شربنا ماء زمزم للعلم
,فتعلمناه ولو كنا شربناه للتقوى لكان خيرا لنا
ويقول : لا ترفع سعرك فيردك الله
إلى قيمتك 0 ألم ترى أن من طأطأ رأسه للسقف أظله وأكنه 0 وأن من تمادى برأسه شجه السقف
وسُئِلَ الفضيل بن عياض رحمه الله عن التواضع فقال
0أن تخضع للحق وتنقاد له 0 ولو سمعته من صبي قبلته 0 ولو سمعته من أجهل الناس قبلته
قال
سفيان بن عيينة :
من كانت معصيته في شهوة فارج له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى
مشتهياً فاستغفر فغفر له 0 فإذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة 0 فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن
حكمة
قيل لأحد العلماء : كيف عرفت الدنيا ؟
قال : دلني العلم على الزهد في الدنيا
ومما قيل شعرا
تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة
فإن رفيع القوم منه يتواضع
إذا شئت أن تزداد قدرا ورفعة
فلن وتواضع واترك الكبر والعجبا
تواضع إن رغبت إلى السمو
وعدلاً في الصديق وفي العدو
ولا تمشي في الأرض إلا تواضعا
فكم تحتها قوم هم منك أرفع
إن الامثله كثيرة والعقول صغير إذا لم تتعلم تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir