يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 12-16-2010, 10:58 AM   رقم المشاركة : 2

 

اخي فلاحة :

وجدت لك هذه الاجابة الجاهزة ونقلتها كما هي وانا اميل اليها .



( في هذه الآية: قوله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ }

[ الشورى: 43 ] أي حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.

ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق

فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40].

أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.

مثاله:

لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛

ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح.

أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة

فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول

({ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

[الشورى : 40]

وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.

كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر / الشيخ محمد العثيمين رحمه الله . )

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir