يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-27-2010, 09:30 PM   رقم المشاركة : 1
وأصلحنا له زوجه


 





إن من سعادة المرء في هذه الدنيا أن يرزق زوجة تؤانسه وتحادثه،

تكون سكنًا له ويكون سكنًا لها،

يجري بينهما من المودة والمحبة ما يؤمل كل منهما

أن تكون الجنة دار الخلد والاجتماع.

وفي صلاح الزوجة والزوج قرار للنفس وسعادة للقلب وانشراح للصدر،

وفي ذلك أداء للتكاليف الشرعية والأعمال الدنيوية باستقرار وعدم تشويش للذهن.

مع حسن تربية لأبناء يخدمون الدين ويقومون به.

وهذا الرسالة إلى الزوجة طيبة المنبت التي ترجو لقاء الله -عز وجل-

وتبحث عن سعادة الدنيا والآخرة.

هذه الرسالة: إلى الزوجة التي إن أمرها زوجها أطاعته،

وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته،

وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله.







هذه رسالة بعنوان ( وأصلحنا له زوجه ) للشيخ عبدالملك القاسم

نطرحها هنا على حلقات

نفعنا الله وإياكم بما نقرا

وجزا الله الشيخ خير الجزاء


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-27-2010, 09:36 PM   رقم المشاركة : 2

 




وقفه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج

[مجموع الفتاوى 32/260]



حكمة

المرأة إذا طال لسانها قصرت أيامها في قلب الرجل وبيته.



قال ابن الجوزي:

وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجًا صالحًا يلائمها أن تجتهد في مرضاته،

وتجتنب كل ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك ملالته،

وبقي ذلك في نفسه، فربما وجد فرصته فتركها، أو آثر غيرها،

فإنه قد يجد، وقد لا تجد هي، ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع، فكيف للمكروه
!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-27-2010, 09:42 PM   رقم المشاركة : 3

 



اتق الله

أيتها الزوجة: اتق الله -عز وجل- في زوجك فإنما هو جنتك ونارك،

كما قال لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم: أذات بعل؟

قالت: نعم، قال: كيف أنت له ، قالت: لا آلوه -أي: لا أقصر في طاعته-،

إلا ما عجزت عنه،

قال: فانظري أين أنت منه، فإنه هو جنتك ونارك

[رواه الترمذي]


* قال الإمام أحمد -رحمه الله- عن زوجته عباسة بنت الفضل -رحمها الله-،

أم ولده صالح:

أقامت معي أم صالح ثلاثين سنة، فما اختلفت أنا وهي في كلمة. ثم ماتت -رحمها الله-.

[تاريخ بغداد]

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2010, 07:00 PM   رقم المشاركة : 4

 



من أين تهدم البيوت؟


المرأة بطبعها هينة لينة سهلة الانقياد!

لكن يتسلط عليها شياطين الإنس والجن فيغيرون تلك الصفات

ويفسدون صفاء القلوب ومن أولئك الشياطين:

أولاً: وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته،

وتصور الرجل أنه ظالم مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة.

ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة،

وتجمل حديثه وتلطف عباراته،

وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة

فتشعر الزوجة بنقص زوجها وعدم إشباعه لحاجاتها،

فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها.

ثانيًا: تهدم البيوت من جلسات الفارغات من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ،

أو الجيران في جلسات الضحى والعصر،

فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية.

وكل امرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي،

حتى تكنون الزوجة المسكينة أذنًا تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل

وزوجها المشغول وزوجها الكسول.

ثالثًا: مما يعين على هدم البيوت:

عدم القرار في المنزل. فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات.. زيارات،

قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها.

رابعًا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت

فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعًا.

قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.

وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة

ما لا يعلمه إلا الله.


والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدًا،

منها تأخير الصلاة والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير.

خامسًا: مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبر من قبل الزوجة وبواعث الكبر والعجب كثيرة:

الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها مع قلة عقل وقصر نظر.

سادسًا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة

وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة،

فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها.

سابعًا: تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له،

فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها،

أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.

ثامنًا: المرأة العاقلة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش

والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه ولا تذم عشرته،

فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله -عز وجل- نعمتها،

وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة.

ولتتذكر الزوجة قول النبي ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه

[رواه النسائي].

تاسعًا: تهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقًا وعرًا ذا شوك،

هاهي تطالب زوجها بالسفر وثانية بالقنوات الفضائية،

وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم،

وكم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله -عز وجل-.

عاشرًا: المرأة الذكية الفطنة تراعي أحوال الزوج ومتطلباته،

فهي تعلم موعد نومه وغذائه،

وماذا يحب وماذا يكره، تسارع إليه حتى يسارع هو بقلبه إليها.

الحادي عشر: تهدم المرأة بيتها بلسانها:

إذا جلست مع زوجها خالفت أمر الرسول

وبدأت تذكر فلانة وصفتها وجمال شعرها وطولها،

وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء،

فإن كان رجلاً صالحًا لربما تزوجها وإن كان فاسدًا لربما أفسدها،

أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي عن ذلك بقوله:

لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها

[رواه البخاري]،

وقد ترى المسكنية أن هذا الحديث عن النساء ووصفهن لزوجها يقرب زوجها إليها،

وقد أضلت الطريق وتاهت في الدروب.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-13-2010, 01:02 AM   رقم المشاركة : 5

 



المستشارة


هي تلك الصديقة الحنون التي تحادثها الزوجة ساعات طوال،

ولا يمر يوم دون أن تسمع صوتها.

فأصبحت مجمعًا لأخبارها وأخبار زوجها،

لا تنظم خيطًا في إبره إلا سألتها ما رأيها؟

وهذه المرأة في الغالب إما ناصحة جاهلة،

وإما مستشارة حاقدة وكثيرات هن.

ولهذا تجدها تشير عند أدنى خلاف قائلة: دعيه، اذهبي لأهلك،

أنت درة كيف ترضين في البقاء معه؟

لا تكوني مسكينة، كيف تقبلين بذلك؟ كوني قوية، انتزعي حقك،

وتحرض الزوجة على زوجها ثم تهدم بيتها.

هاهي تشوش الذهن وتفسد العلاقة الجملية بسوء النصائح وقبيح التوجيهات،

والأولى من المستشارة العاقلة تهدئة الأمور وذكر محاسن الزوج ومزاياه،

وأن هذه المشكلة زوبعة سوف تنتهي.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-13-2010, 01:06 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



الزوجة المصلحة

الزوجة الداعية... امرأة صالحة في نفسها...

ترغب في بذل الخير وتسعى لنيل الأجر العظيم

الذي وعد به النبي في قوله:

الدال على الخير كفاعله

فهي تبذل الوسع في هداية زوجها وإعانته على الخير،

وترى تلك الصورة الجميلة التي ذكرها النبي نبراسًا للبيت المسلم:

رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت،

فإن أبت نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت،

وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء


[رواه أحمد]

وهي تسعى لزيادة إيمان زوجها وحثه على أعمال الدعوة

ودلالته على المحاضرات والندوات،

وتحرص أشد الحرص على الصحبة الطيبة.

ذكر أحد الشباب الذين منَّ الله عليهم بالهداية قصة هدايته فقال:

تزوجت امرأة عابدة وكنت مفرطًا في أمر الصلاة

فكانت تقوم من الليل وتصلي بجوار السرير

وتدعو الله -عز وجل- وكنت أستيقظ فأسمع صلاتها ودعاءها،

فأثر في نفسي ذلك الدعاء وطول الصلاة،

واليوم نقوم سويًا بسبب دعوتها ودلالتها،

لقد زادت محبتها في قلبي وارتفع قدرها في عيني،

وبعض النساء يأتيها الشيطان بأعذار واهية،

فتراها تحدث نفسها! الله لن يقبل ولن يستجيب فلماذا أتعب نفسي؟

إنه يختلف عن ذاك الرجل الذي سمع زوجته تصلي فرقَّ قلبه!

والزوجة أعظم داعية لزوجها لتوفر الاتصال اليومي

وطول المدة مع حسن العشرة وطيب الحديث،

وسلالة العرض وتخير الأوقات وتحين الفرص.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-14-2010, 09:21 PM   رقم المشاركة : 7

 

موضوع مميز وفي غايه الروعه ... يعطيك العافيه ...

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2010, 06:41 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد بن سعد بن دوبح مشاهدة المشاركة
موضوع مميز وفي غايه الروعه ... يعطيك العافيه ...

المميز حضورك ومشاركتك


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2010, 06:44 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



لا تتكبري


في هذه الدنيا تحدث بعض المنغصات التي تكدر الحياة الزوجية

لكنها سرعان ما تنتهي إذا كانت الزوجة عاقلة تعرف كيف تحافظ على عش الزوجية وكيان الأسرة،

إنها تستجلب الأجر والمثوبة بالقرب إلى زوجها والاعتذار إليه،

وما أفسد أكثر النساء اليوم إلا ذاك الكبر الذي أتى إليها

من وسائل الإعلام ومن صديقات السوء.

تتقرب إلى أحب الناس إليها..

زوجها وأبو أبنائها ورفيق دربها حتى تزول الغمة، إنها امرأة عاقلة ذكية زكية.

قال عليه الصلاة والسلام:

نساؤكم من أهل الجنة الودود التي إذا أوذيت أو آذت أتت زوجها

حتى تضع يدها على كفه فتقول: لا أذوق غمضًا حتى ترضى


[رواه الطبراني].

الحقي -أيتها الزوجة- بنساء أهل الجنة ولا ينفخ الشيطان فيك

فتخسري الدنيا والآخرة،

إنها لمسة حانية ورجوع للمحبوب فإياك من دعاة إفساد البيوت

وتكبير المشكلة والتمرد على الزوج.

ذكر أن أجمل ما في حياة المرأة اليابانية أنها تعيش لدى الزوج

كالأسيرة والأجيرة وأحيانًا لا تنام حتى ينام.

فيكف بمسلمة تتقرب إلى الله -عز وجل- بحسن التبعل وطيب المعشر.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2010, 03:49 PM   رقم المشاركة : 10

 



موضوع رائع ويستحق المتابعه والعوده اليه باستمرار
سيكون لي مقعد هنا كل حين

تحياتي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir