يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-17-2012, 09:09 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

عناوين للروح خارج هذا المكان


عَنَاوينُ لِلرُّوح خَارجَ هذا المَكَان. أُحِبُّ السَّفَرْ
إلى قرْيَةٍ لَمْ تُعَلّقْ مَسَائي الأَخِيرَ عَلَى سرْوِهَا. وأُحِبُّ الشَّجَرْ
على سَطْح بَيْتٍ رَآنا نُعَذّب عُصْفُورَتَيْن، رآنا نُرَبِّي الحَصَى

أَمَا كَانَ في وسْعنا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنَا
لتَنْمُو عَلَى مَهلٍ في اتِّجَاهِ النَّباتِ؟ أُحبُّ سُقُوط المَطَرْ
عَلَى سَيِّدَاتِ المُرُوج البَعيدَةِ. مَاءٌ يُضيءُ. وَرَائحةٌ صَلْبةٌ كَالحَجَرْ
أَمَا كَانَ في وسْعنا أن نغافل أَعْمَارَنَا،
وَأَنْ نَتَطلَّعَ أَكْثَرَ نَحو السَّمَاءِ الأخِيرَةِ قَبْلَ أَفُولِ القَمَرْ؟
عَنَاوينُ لِلرُّوحِ خارج هَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ الرَّحيلْ
إلَى أَيِّ ريحٍ .. وَلَكنِّني لا أُحِبُّ الوُصُولْ.


لمحمود درويش

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir