حتمية الوقت وحتمية الزمن

حتمية الوقت وحتمية الزمن

قبل ان ادخل في موضوعي 0
كان لي أصدقاء من كبار رجال الأعمال في محافظة المنوفية بمصر المحرر وسه
وكان اخو احدهم قد خطب أخت الثاني ومعروفة العادات والتقاليد في مصر وان فيها شئ من الانفتاح 0 وكان الخطيب يرتاد منزل نسايبه كثيرا لدرجة أن اخو البنت كل جاء من عمله وجده بالبيت وطبعا الحقيقة بدون 0 خلوة 0 إلا إن هذا السلوك أغاض اخو الخطوبة لدرجة انه قال له إنت يا ابني ( ايش حكايتك كل شوية ناطط لي هنا ) 0 فأجابه 0 مش خطيبتي وادينا ينتفاهم فقال له 0 اسمع 0 أوع 0 أشوفك تاني 0 وهات أخواتك ونعمل فرح ونخلص من وجع الدماغ لا
هذا في مصر
الآن عندنا وتحت مسمى حتمية الوقت والزمن 0 ونقول 0
( ان 0 طاعتك الزمان وإلا فطعه )0
( فلتنا الحبل على الغارب وأصبح الخطيب داخل البيت من خلال الجوال )
0 ولا يأتي وقت الزواج 0 إلا وهو وهي قد استنزفوا كل المشاعر ولم يبقى شئ مما يحفض القيمة والكرامة ويصبح ذلك التساهل ومجارات الزمن وحتمية الوقت 0 سبه 0 يعيرها بها 0
فهلا أفقنا نحن أباء وأمهات ووعينا ان حتمية الوقت والزمن ليست في مصلحة احد من الخطيبين 0 إن ائمان الأولياء بغض النظر ومسايرة لتطور هو في الواقع مساهمة فعاله في انخفاض أسباب الاحترام وسببا في سرعة هدم بناء الأسرة وكشف غطاء المشاعر التي كان من الواجب الحفاظ على تغطيتها لتبقى نكهة المشاعر معطره بالقيم والأخلاق 0 وكلنا يعلم كم علاقة تواصل قبل الزواج انهارت ولم تكمل العام وأصبح المجتمع يتحدث انخطبت وتطلقت 0 قبل الزواج وكم حالات طلاق بعد الزواج لم تكمل العام 0 وعنه يقولون ويؤلفون القصص 0 انغشينا فيه وفي أهله وهم الذين غشوا ابناهم وبخلو بالتحذير والنصيحة والمراقبة
( وصديقي من بكاني ولا ضحك الناس عليه ) 0
أرى أنها مشكلة اجتماعية نحن السبب فيها بحكم ائماننا بحتمية الوقت والزمن 0
أرجو أن لا يستهجن هذا الطرح فما قصدت منه إلا الخير والصلاح مع تحياتي 00

 

 

ان اغفال ما طرحت والتهاون به ثمنه باهض والمطلوب 0 نقل هذا لموضوع للابناء يعنايه 0 لعل فيه خير وتحصين 0 تحياتي 00