يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2021, 01:09 AM   رقم المشاركة : 1
بكَتِ السحابُ أضحكَت لبُكائِها = زهر الرياض وفاضتِ الأنهارُ


 

.

*****

بكَتِ السحابُ أضحكَت لبُكائِها = زهر الرياض وفاضتِ الأنهارُ
قد أقبلَت شمسُ النهارِ بجُملةٍ = خضراً وفي أسرارِها أسرارُ
وأتى الربيع بخيلهِ وجنودهِ = فتمتَّعَت في حسنهِ الأبصارُ
والوردُ نادى بالورود إلى الجنى = فتسابق الأطيارُ والأشجارُ
والكاسُ ترقصُ والعقار تشعشَعَت = والجو يضحك والحبيبُ يُزارُ
والعودُ للغيدِ الحسان مجاوبٌ = والطارُ أخفى صوتهُ المزمارُ
لا تحسبِ الزمرَ الحرام مرادَنا = مزمارُنا التسبيحُ والأذكارُ
وشرابنا من لطفهِ وغِناؤُنا = نعمَ الحبيبُ الواحدُ القهّارُ
والعودُ عادات الجميل وكأسُنا = كاسُ الكياسةِ والمقارُ وقارُ
فتألفوا وتطيّبوا واستغنموا = قبلَ المماتِ فدَهرُكُم غدلر
واللَه أرحمُ بالفقيرِ إذا أتى = من والدَيهِ فإنَّهُ غفّارُ
ثمَّ الصلاةُ على الشفيعِ المُصطفى = ما غرَّدَت بلغاتِها الأطيار

كلمات/ أبو مدين التلمساني
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني
أصله من الأندلس
أقام بفاس وسكن "بجاية"
وقد قارب عمره الثمانين سنة أو تجاوزها

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir