مسابقة ( إقرأ وتدبر )

الجواب 130

1- " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ

أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ "

ما المقصود بالكتاب هنا ؟

اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث

وقيل : أي في القرآن أي ما تركنا شيئا من أمر الدين إلا

وقد دللنا عليه في القرآن


2- " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ

حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ "

عند القرطبي ، من هو المبلس ؟

المبلس .. الباهت الحزين الآيس من الخير الذي لا يحير جوابا لشدة

ما نزل به من سوء الحال

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 

الجواب 131

1- " قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً

هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ "

أذكر ما قاله الحسن عن ( بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً ) عند القرطبي ؟

قال الحسن : " بغتة " ليلا " أو جهرة " نهارا . وقيل : بغتة فجأة.


2- " وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ

مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ

مِنَ الظَّالِمِينَ "

أذكر سبب النزول ( حسب تفسير القرطبي ) ؟

قال المشركون .. لا نرضى بمجالسة أمثال هؤلاء .. يعنون سلمان وصهيبا

وبلالا وخبابا .. فاطردهم عنك ; وطلبوا أن يكتب لهم بذلك .. فهم النبي

صلى الله عليه وسلم بذلك ودعا عليا ليكتب .. فقام الفقراء وجلسوا ناحية .

فأنزل الله الآية

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 

الجواب 132

1- " وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ

رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ

مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "

روى أبو هريرة رضي الله عنه حديث في الصحيحين أن رحمة الله

عز وجل غلبت غضبه ، أذكر الحديث ؟

عن أبي هريرة .. رضي الله عنه .. قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" لما قضى الله على الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش

إن رحمتي غلبت غضبي" أخرجاه في الصحيحين


2- " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ

وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ

وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ "

روى عبدالله بن عمر .. رضي الله عنه .. حديث أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم .. قال" مفاتح الغيب خمس ... " ، أذكرها ؟

مفاتح الغيب حسب الحديث هي..

لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله

لا يعلم ما في غد إلا الله

لا يعلم متى يأتي المطر إلا الله

ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله

لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله


روى البخاري عن ابن عمر .. رضي الله عنهما ..

عن النبي .. صلى الله عليه وسلم .. قال :

( مفاتح الغيب خمس لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم

ما في غد إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر إلا الله ولا تدري

نفس بأي أرض تموت إلا الله ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله)


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 

الجواب 133

1- " وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ "

ماذا كان تفسير ابن عباس لهذه الجملة ؟

قال ابن عباس .. المراد أعوان ملك الموت

وقال .. لملك الموت أعوان من الملائكة يخرجون الروح من الجسد فيقبضها

ملك الموت إذا انتهت إلى الحلقوم.


2- " قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ

أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ

انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ "

ماذا كان تفسير ابن عباس لهذه الجملة ؟

قال ابن عباس .. يخلط أمرهم فيجعلهم مختلفي الأهواء .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 

الجواب 134

1- " وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ "

أذكر سبب النزول الذي قاله ابن عباس ( عند القرطبي ) ؟

قال ابن عباس .. لما نزل لا تقعدوا مع المشركين وهو المراد

بقوله : " فأعرض عنهم " قال المسلمون : لا يمكننا دخول

المسجد والطواف .. فنزلت هذه الآية


2- " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ

كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ "

أختلف المفسرون في تفسير " الصور "

وقد روى عبد الله بن عمرو حديثاً

أن أعرابي سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما الصور " ،

أكمل الحديث ؟

عن عبد الله بن عمرو قال .. قال أعرابي يا رسول الله ما الصور ؟

قال قرن ينفخ فيه .

رواه الترمذي


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 

السؤال 135

في الصفحة ( 137 ) من المصحف



سورة الأنعام


1- " وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ "


ماذا قال مجاهد في تفسير هذه الاية ( عند الطبري ) ؟


2- " فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ "

ماذ تعني كلمة " جَنَّ " ؟

 

 

الجواب 135

1- " وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ "

ماذا قال مجاهد في تفسير هذه الاية ( عند الطبري ) ؟

روي عن مجاهد .. أنه قال : آيات السموات والأرض

وروي عن مجاهد أنه قال : تفرجت لإبراهيم السموات السبع حتى العرش

فنظرفيهن وتفرجت له الأرضون السبع , فنظر فيهن

وروي عن مجاهد أنه قال : فرجت له السموات فنظر إلى ما فيهن حتى

انتهى بصره إلى العرش وفرجت له الأرضون السبع فنظر ما فيهن

وروي عن مجاهد أنه قال : الشمس والقمر


2- " فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ "

ماذ تعني كلمة " جَنَّ " ؟

جَنَّ .. أي تغشاه وستره بظلمته


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 

السؤال 136

في الصفحة ( 138 ) من المصحف



سورة الأنعام


1- " الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ "

في الصحيحين عن ابن مسعود لما نزلت هذه الآية

شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا :

أينا لم يظلم نفسه ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون .....

أكمل الحديث ؟ ؟


2- " أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ "

أذكر قول ابن عباس رضي الله عنه حول معنى الاقتداء( تفسير الطبري ) ؟

 

 

.

*****

جواب السؤال ( 136 )

ج1)- تكملة الحديث

‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏لما نزلت هذه الآية
( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ )
‏شق ذلك على ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقالوا أينا لم يظلم نفسه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليس كما تظنون إنما هو كما قال ‏ ‏لقمان ‏ ‏لابنه
("يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ")

ج2)- قول ابن عباس :

ثم قال في الأنبياء الذين سماهم في هذه الآية : ( فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ) . ومعنى الاقتداء في كلام العرب بالرجل : اتباع أثره والأخذ بهديه , يقال : فلان يقدو فلانا إذا نحا نحوه واتبع أثره , قدة وقدوة وقدوة وقدية .

*****

 

 

السؤال 137

في الصفحة ( 139 ) من المصحف



سورة الأنعام


1- " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ

وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ

وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ

بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ "

اذكر سبب النزول ( عند ابن كثير )؟


2- " وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ "

أذكر معنى كلمة ( خَوَّلْنَاكُمْ ) ؟