يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-13-2013, 11:03 AM   رقم المشاركة : 1
نعمة الابتلاء


 






إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم,

وتمحيصاً لذنوبهم ,

وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى

( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ

وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
)

وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن عظم الجزاء مع عظم البلاء،

وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا،

ومن سخط فله السخط.


رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل،

يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،

وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه،

فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة.


أخرجه الإمام أحمد وغيره.

.

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir