يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2009, 08:24 PM   رقم المشاركة : 1
زوجة شريح القاضي !!! من ستكون مثلها ؟؟


 




قال الشعبي :

إن شريح القاضي قال له بعد زواجه من تميميه :

ياشعبي .. عليكم بنساء بني تميم ، فإنهن النساء .

فقلت : وكيف هذا ؟

قال : مررت بدور لبني تميم، فإذا بامرأة جالسة على وساد ،

وتجاهها جارية ( فتاة ) كأحسن مارأيت، فاستسقيت .

فقالت : أي الشراب أعجب لديك ؟ .

فقلت : ما تيسّر .

قالت : اسقوا الرجل لبنًاً ، فاني أخاله غريباً .

فلما شربت ، نظرت الى الجاريه ، فأعجبتني فقلت : من هذه ؟ .

قالت: إبنتي .

قلت : ومن ؟

قالت : زينب بنت حدير من بني حنظله .

قلت : أفارغه أم مشغوله ؟

قالت : بل فارغة .

قلت : أتزوجينيها ؟

قالت : نعم ، إ ن كنتَ كفاء.

فتركتها ومضيت الى منزلي ، لأقيل فيه .

فلم يطب لي مقيل ، فلما صليت ، أخذت بعض إخواني من أشراف العرب ،

فوافيت معهم صلاة العصر ، فإذا عمها جالس .

فقال : أبا أميه ما حاجتك ؟

فذكرت له حاجتي ، وزوجني ، وبارك القوم لي ، ثم نهضنا ، فما بلغت منزلي ، حتى ندمت !!

فقلت : تزوجت إلى أغلظ العرب ، وأجفاها .

وتذكرت نساء تميم ، وغلظ قلوبهم .

فهممت بطلاقها ، ثم قلت أجمعها فان لاقيت ما أحب وإلا طلقتها .

وأقمت أياماً .

ثم أقبل نساؤها يهادينها ، فلما ُأجلست في البيت ،

قلت : ياهذه .... إن من السنه ، إذا دخلت المرأة على الرجل ،

أن يصلي ركعتين ، وتصلي هي كذلك .

وقمت أصلي . ثم التفت ورائي ، فإذا هي خلفي تصلي ،

فلما انتهيت ، أتتني جواريها فأخذن ثيابي،

وألبسنني محلفه صبغت بالزعفران .

فلما خلا البيت ، دنوت منها ، فمددت يدي الى ناحيتها ،

فقالت : على رسلك .

فقلت في نفسي : إحدى الدواهي منيت بها

فحمدت الله وصلـيت على النبي .
.
وقالت : إني إمرأة عربيه ، ولا والله ماسرت سيرا قط ،

إلا لما يرضي الله ، وأنت رجل غريب ، لا أعرف أخلاقك ،
.
فحدثني بما تحب فآتيه ، وما تكرهه فأجتنبه .

فقلت لها : أحب كذا وكذا .وأكره كذا .

قالت : أخبرني عن أصهارك أتحب أن يزوروك؟.

فقلت: إني رجل قاضي ، وما أحب أن يملوني .

فقمت بأنعم ليله ، وأقمت عندها ثلاثا ،

ثم خرجت الى مجلس القضاء ،

فكنت لاأرى يوما إلا هو أفضل من الذي قبله .

حتى كان رأس الحول ودخلت منزلي فإذا عجوز تأمر وتنهى !!

فقلت : يازينب ماهذه !؟

قالت : أمي .

قلت : مرحبا .

فقالت : يا أبا أميه ، كيف أنت وحالك ؟ .

قلت : بخير ، أحمد الله .

قالت : كيف زوجتك؟ .

قلت : كخير امرأة ، وأوفق قرينة. لقد ربيـّـت ، فأحسنت التربيه ،

وأدبـّت ، فأحسنت التأديب .

فقالت : إن المرأة لاترى في حال أسوأ خلقاً منها في حالتين ...

اذا حظيت عند زوجها .

واذا ولدت غلاما .

فان رابك منها ريب فالسوط .

فإن الرجال ماحازت في بيوتها شراً من الورهاء المدللة .

وكانت كل حول تأتينا مرة واحده ،

ثم تنصرف بعد أن تسألني كيف تحب أن يزوروك أصهارك ؟ .

وأجيبها : حيث شاؤوا فمكثت معي عشرين سنه ،

لم أعب عليها شيئاً، وما غضبت عليها قط.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2009, 05:56 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











@الجوكر@ غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
@الجوكر@ is on a distinguished road


 

شكرا لك على هذه الفوائد و أ سأل الله أن ينفع بها الجمـــــــــــــــــــــيع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2009, 03:19 PM   رقم المشاركة : 3

 

أخي شويل موضوع رائع كعادتك

وكلنا ان شاء الله مثلها وأناواثقه من ذلك

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir