الشــــــــــــيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

الشيب 0 وقار 0 ويقال ان نبي الله ابراهيم عليه السلام لما 0 رأ الشيب في وجهه قال يا رب ما هذا فقال الله هذا 0 الوقار 0 قال اللهم زدني وقارا 0 وهناك من يستحي من هذا الوقار اجارنا الله واياك منهم موضوعك رايع بروعتك واقول اللهم زدني وقارا 0 0

الروعه هو مرورك العطر على متصفحي والاضافه الجميله وادعو الله ان يحسن لي ولك الختام
تقبل تحياتي ودمت بصحة وسلامه 0

 

 

الشيب هو هاجس كبار السن لما يصحبه بالضرورة من أمراض الشيخوخة وفي هذا أقوال كثيرة :
قال الشاعر :
إذا الرجال ولدت أولادها
وكثرت من سقم عوادها
فهي زروع قد دنا حصادها
وقال آخر :
لم أقل للشباب في ذمة الله ولا حفظه غداة استقلا
زائر زارنا أقام قليلا **** سود الصحف بالذنوب وولى
قال لي خالد وقد بان شيبي **** زارك الشيب باكرا قلت كلا
تلك يا خالد العزيز زهور **** جللت هامتي وقد صرت كهلا
موضوع يطول الحديث عنه ، شكرا يا أبا خالد .

 

 

[quote=رفيق الدرب;121445]

الشيب هو هاجس كبار السن لما يصحبه بالضرورة من أمراض الشيخوخة وفي هذا أقوال كثيرة :

قال الشاعر :
إذا الرجال ولدت أولادها
وكثرت من سقم عوادها
فهي زروع قد دنا حصادها
وقال آخر :
لم أقل للشباب في ذمة الله ولا حفظه غداة استقلا
زائر زارنا أقام قليلا **** سود الصحف بالذنوب وولى
قال لي خالد وقد بان شيبي **** زارك الشيب باكرا قلت كلا
تلك يا خالد العزيز زهور **** جللت هامتي وقد صرت كهلا

موضوع يطول الحديث عنه ، شكرا يا أبا خالد .
الحبيب رفيق الدرب شرف لى ان تقرأ موضوع لي فكيف وانت ترد علي وتضيف درر ثمينه من ماتمتلكه من مخزون ثقافي وادبي قلما يمتلكه غيرك فشكرا لك على المرور العطرتقبل تحياتي ودمت بوووود0

 

 

.

*****

مع تحياتي لـ أبا خالد

لقد كثر الحديث عن الشيب في الأدب العربي شعره ونثره وقد لاقي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً واختلف الكثيرون في وجهات نظرهم ، منهم من مدحه ومنهم من ذمه،

ولعل بيت أبي العتاهية هو الأشهر فكان مضرب المثل قال:

ألا ليت الشباب يعود يوماً = فأخبره بما صنع المشيب

وقال عمرو بن العلاء:

"ما بكت العرب شيئاً ما بكت على الشباب وما بلغت به ما يستحقه"

وقال الاصمعي:

"احسن أنماط الشعر في المراثي والبكاء على الشباب"

سلطان الأدغم السبيعي يرى في الشيب انه قبلة الرجال فقال:-

يا بنت والله مابهرجك خمالي = وانحاس بالي يوم طريتي الشيب
والشيب هو قبلة وجيه الرجالي = وجيه الرجال اللي تسمو على الطيب

وقد قيل: "الشيب زبدة فخضتها الايام وفرصة سبكتها التجارب"

ويرى المنفلوطي في الشيب انه نذير للموت

وتبقى المرأة في كل زمان ومكان تعشق الشباب وتدير ظهرها لمن وخطه الوقار وعلاه الشيب


وقد قال الشاعر قديماً:

إذا شاب رأس المرء أو قل ماله = فليس له فـي ودهـن نصيـب
كما اشار إلى ذلك ابو العتاهية:-

غربت من الشباب وكان غضا = كما يعرى من الورق القضيب

ويقول ابن الرومي:

أيا بُردَ الشباب لكنت عنـدي= من الحسنات والقسم الرغاب
لبستك برهـة لبـس ابتـذال =على علمي بفضلك في الثياب
ولو ملكت صونـك فاعلمنـه = لصنتك في الحرير عن الغياب

وقال أعرابي: كنت أنكر البيضاء فصرت أنكر السوداء، فيا خير مبدول ويا شر بدل.

وللشافعي رضي الله عنه يقول:

ولذة عيش المرء قبل مشيبه = وقد فنيت نفس تولى شبابها
إذا اسود جلد المرء وأبيض شعره = تكدر من أيامه مستطابها

و قالوا أيضا في الشيب :- "الشيب نذير الآخرة"

وقال قيس بن عاصم: " الشيب توأم الموت"

وقال حكيم " شيب الشعر موت الشعر، وموت الشعر علة موت البشر"
وقال المعتمر بن سليمانك: " الشيب أول مراحل الموت"

وقال العتابي: " الشيب تاريخ الكتاب "

وقال عدي بن زيد:

وابيضاض السواد من نُذُر المو... ت وهل مثله لحي نذير

ويذكر الجميع الأبيات المشهورة للمتنبي وهو يقول:

ولقد بكيتُ على الشباب ولُمّتي = مسودّةٌ ولماءِ وجهي رونقُ
حزنا ً عليهِ قبل يوم فراقه ِ = حتى لكدتُ بماء وجهي أشرقُ

ويقول المعري:

إِذا طَلَعَ الشَيبُ المُلِمُّ فَحَيِّهِ = وَلا تَرضَ لِلعَينِ الشَبابَ المُزَوَّرا
لَقَد غابَ عَن فَودَيكَ خَمسينَ حَجَّةً = فَأَهلاً بِهِ لَمّا دَنا وَتَسَوَّرا
فَمِن عَثَراتِ المَرءِ في الرَأي أَنَّهُ = إِذا ما جَرى ذِكرُ الخِضابِ تَشَوَّرا

ويقول ايضاً :

الشيبُ أَزهارُ الشَبابِ فَما لَهُ = يُخفى وَحُسنُ الرَوضِ بِالأَزهارِ
وَدَّ الَّذي هَوِيَ الحِسانَ لَوِ اِشتَرى = ظَلماءَ لِمَّتِهِ بِأَلفِ نَهارِ
وهذه أبيات أخرى قيلت في الشيب

ألا لا مرحباً بفـراق ليلـى = ولا بالشيب إذ طرد الشبابا
شبابٌ بان محموداً وشيـبٌ= ذميم لم نجد لهما اصطحابـا
فما منك الشباب ولست منه = إذا سألتك لحيتك الخضابـا
وما يرجو الكبير من الغواني = إذا ذهبت شبيبتـه وشابـا

ومن جميل ما قيل في الشيب ولا ننسى قول عمرو بن زيد

الشيب حلمٌ راجحٌ ورزانةٌ = فيه وتجربةٌ لمن قد جرَّبـا

وقال دعبل الخزاعي:-

إنَّ المشيب رداء الحلم والادب = كما الشباب رداء اللهو واللعب

وقال بهاء الدين بن النحاس في معنى الليل والنهار بمقام السواد والبياض في الشعر: -


قالوا حبيبك قد تبدى شيبه = فإلام قلبك في هواه يهيـم
قلت اقصروا فالآن تم جماله = وبدا شقاء فتى عليه يلـوم
الصبح غرته وشعر عذاره = ليل ونبت الشيب فيه نجوم


وقال الفرزدق :-


وتقول كيف يميل مثلك للصبا = وعليك من سمة الكبير عـذار
والشيب ينهض في الشباب كأنه = ليـل يصيـح بجانبيـه نهـار

وقال الفرزدق أيضاً: -

تباريق شيب في السواد لوامع = وما خير ليل ليـس فيـه نجـوم

(منقول)

*****

 

 

يقول الشاعر دغسان رحمه الله
في إحدى قصائد المجالسي كما وصلتني
وربما تكون أبيات من قصيدتين

يقول دغسان شري زايدً والشيب طال
تغيرإسمي بياشيبه وأنا إسمي علي
هاذي نهايه ورا جدك بها أقر أبوك
يالوارد أبغيك تعرفها وتدري بها

فمتى ماظهر الشيب ياابو خالد فتوقع
كلمة ياشيبه في أي زمان ومكان ومن أي أحد كان

 

 

ابو توفيق اشكر لك كريم مرورك واضافتك الجميله
لك تحياتي ودمت بصفاء ونقاء0

 

 

ابوناهل اشكر لك كريم مرورك واضافتك الجميله
لك تحياتي ودمت بصحة وسلاااامه 0

 

 

قصيدة للشيخ عائض القرني

نشرت في موقع الاسلام اليوم

وأطلق عليها الدكتور سلمان العودة أسم "الفجر الصادق"

دفعت لشيب الرأس كل فدائي ورجّعتُ مدحي عنده وهجائي وحاولته تأخير وعد زيارتي لأن شبابي مغرم بلقائي فوالله ما من حيلة أو تعلّةٍ تقدم إلا صغتها ببكائي فأقسم دهري ما من الشيب مهربٌ ففاحم شعري أبيضٌ ككسائي فقلت أعرني بردةً أستتر بها وإلا فزمّلْني بفضل ردائي وأُبتُ إلى أفراخ عشي موشحاً بأبيض تخفيه برود حيائي وقمنَ بنيّاتي يفدِّين منهكاً لكنَّ فؤادي اليوم خير فدائي فقلنَ ودمع العين يذرف وابلاً بصدقٍ حنين عارمٍ ودعاءِ عهدناك مثل الهندوانيِّ مصلتاً بحسن شبابٍ طامح ورواءِ فكيف غزاك الشيب والعزم حاضرٌ وحزمك في الشّدّات خير وقاءِ فقلت دعوني وابكيا لي هُنيهةً فراق شبابي أو فراق عزائي لئن شاب رأسي والخطوب كثيرةٌ فما شاب في درب العلوم مضائي وإن جللتني الحادثات ببردةٍ من الشيب أخفيه بصبغ طلائي فما فل في ساح المكارم صارمي وما قل في نادي الجموع ثنائي وما شاخ قلبي والدواهي صواعق وما خاب في رب العباد رجائي فيا شيب ألبست الشباب مهابةً وأبليت في الإرشاد كل بلاءِ جزى الله عني واعظ الشيب خير ما جزى ناصحاً من خيرة النصحاءِ سلكت طريق الحب حتى إذا انتهى تعوضت حب الله كاشف دائي وأهلاً وسهلاً بالبياض وإنما بياض بقاءٍ لا بياض فناءِ ألم ترَ أنّ الشمس بيضاء فجةٌ وأنّ نجوم الليل نور سماءِ ولا مرحباً يا أسود الشَّعَر إنه نذير جموحٍ لا بشير سناءِ سواد كأن الليل يصبغ ثوبه عليه وسود النائبات ورائي وما شبت من همٍّ لتثمير ثروة وكيف وكنز الوحي كل ثرائي ولكن ليالٍ أرقب الفجر ساهراً كأني بها في حضرة الندماءِ أرتل آياً أو أُحبّر قصةً وأنصتُ للنظّار والشعراءِ سقى الله أيام الشبيبة وابلاً من الحب مجلواً بحسن وفاءِ ورعياً لأيام الصبا كيف ودّعت وداع صدودٍ لا وداع لقاءِ بكلٍ تساقينا الصبابات والنوى وفيها تقضَّتْ شدتي ورخائي

أبو خالد

أهلاً وسهلاً بالبياض وإنما بياض بقاءٍ لا بياض فناءِ




...........

 

 

شكراً لك يا ابا خالد على هذا الموضوع الجميل
الشيب لابد منه ولن ينجو منه أحد
اسمع ما قاله بعض الشعراء
المتنبي
ضيف المّ برأسي غير محتشمِ
والسيف اهون فعلا منه باللممِ

ابعد بعدت بياضا لا بياض له
لأنت اسود في عيني من الظلم

حوقان
حسبي عليك الله ياشيبي فضحتاني
ماعاد بي غير ياهلي فيكم الذمة
وكل يوم وعمري في تخيطاله

الزبير
يقل ولد عثمان شيبي فاضحنّا
ليت ما للشيب طاري
وإلا يكنّ الشيب يغطى كل هابي
كان حقاًَ به ولا بي
وإلا يكون أمهل عليّ وخذت مهله

ابو رزق
يقول أبو رزق من تا الهجرة يا شيب رأسي
رماني الهم واصبح عارضي شيب كلّه
واللحية عاد النص الشيب أبتدأ والنص ادهم
وتقلب الوقت عاد الصقر والنصر عصفور
وعود النمر ثعلب والثعالب نموره
دنيا تمد الجلب ليد الفتى لين ينشب
كم بهذلت مومناً قبلي وكم ربّقت له

حسن بن يحى بن صوهد
قال ابن صوهد باشتكي للرب يا شيب
هبت فينا واضح العيب
ارضيت عدواني وضاقوا جمع الاصحاب
ذا حاضر منهم وذا غاب
ان كان تنذرني (بماجا) الموت لاباس
قد رضي به صفوت الناس ........ ( صلى الله عليه وسلم )
ما عدبي الا كاديا ً في المصادير .........( يقصد بناته الصغار ذاك الحين )
يبدي عليه الروق بعد الظل والما

 

 

أهلاً وسهلاً بالبياض وإنما بياض بقاءٍ لا بياض فناءِ

ابو فهد اشكرلك كرم المرور والاضافه الجميله
واحسن الله لي ولك الختام لك تحياتي ودمت
بووود0