كلمة يتداولها العامة اليوم
يقولون عن بعض ضعاف التربية
وضعاف العزم والهمة ، يقولون عنه :
تربية امرأة !!
وهذه الكلمة ليس على إطلاقها
فكم من الأئمة الأعلام ربتهم أمهاتهم وكانوا هداة مهتدين
يأتي على رأسهم إمام أهل السنة والجماعة
الإمام أحمد - رحمه الله –
فكم قدمت له أمه من عناية ورعاية
حتى أصبح إماما للدنيا ولها – إن شاء الله – مثل أجره .
كذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله
فقد ربّته أخته سِتّ الرَّكب بنت علي
بن محمد بن محمد بن حجر .
قال ابن حجر : وُلِدتْ في رجب سنة سبعين في طريق الحج ،
وكانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء وهي أمي بعد أمي .
وغيرهم كثير هذا في الماضي
أليست الخنساء من شواهد التاريخ على صدق التربية ؟؟
وعلى شدتها ؟؟
وعلى علو همتها ؟؟
وقبلها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
وعن أبيها وخبرها مع ابنها هنا :
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/83.htm