يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-19-2011, 01:40 AM   رقم المشاركة : 1
جولة جنوب الحدود الروسية : ( جورجيا )


 

بسم الله الرحمن الرحيم

تقديم :

يأتي اختيار هذه الدولة بناء على معلومات بأنها دولة حديثة التكوين بعد انسلاخها عن منظومة الإتحاد السوفيتي ولا يتطلب الدخول إليها تأشيرة مسبقة .. إضافة إلى الرغبة في معرفة إحدى تلك الدول التي يكتنفها الغموض ضمن عدد من الدول الواقعة جنوب روسيا .. وكذلك ما وردنا من معلومات مشجعة تتعلق باستتباب الأمن والطبيعة والأسعار المعقولة
بعد هذه الرحلة ترددت في كتابة المذكرات إلا أن استغراب البعض من هذا التردد الذي أعزوه للإرهاق الشخصي وشعوري أحيانا أنني أكتب شيئا يخصني قد لا يناسب البعض .. مما زاد من نشاطي الانتقاد اللطيف من الأخ سعيد راشد بقوله : أين نظريات الموز واليمن ما عاد شفنا شيء .. لكن التنفيذ الفعلي حصل عندما شعرت بخطر المواجهة مع الأخ عبد الحميد بن حسن بعد تهديد علني مكتوب بالموقع قال فيه شيء من هذا القبيل : ( ترى ما بيحصل لك طيب ....... فبادر بالكتابة .. وإني لك من الناصحين ) وقد أدى هذا التهديد مفعوله فخرجنا بهذا التقرير آمل أن ينال حسن تقديركم
لمحة تاريخية :
في حدود عام 1985 بدأت في الظهور نظرية البيروستروييكا على يد الزعيم الروسي جورباتشوف أدت بالتدريج إلى انفراط عقد الإتحاد السوفيتي واكتمل الانهيار التام على يد الزعيم يلسن .. بعض الدول استقال بصور سلمية وعدد آخر بقوة السلاح أسوأها ما حصل بالشيشان عندما دمرها الروس وارتكبوا أشد الفظائع تجاه سكانها المسلمين .. وهكذا تحول الإتحاد السوفيتي من دولة عظمى إلى حدود روسيا الحالية ونشأ عن هذا الوضع الجديد عدد من الدول الجديدة المستقلة التي سبق أن ضمها الإتحاد السوفيتي بالقوة إلى منظومته الشيوعية من تلك الدول في الجانب الآسيوي :
أوزبكستان - كازاخستان – تركمانستان – قيرغيزستان – داغستان – أذربيجان – الشيشان – أو سيتيا – جورجيا أرمينيا – أنقوشيا - أبخازيا ..........
وفي الجانب الأوربي : أوكرانيا – بيلاروسيا – أستونيا – ليتوانيا – لاتفيا - ........
الدول الواقعة في الجانب الآسيوي كانت ترفرف عليها راية الإسلام منذ وقت مبكر وبالتحديد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه واكتملت في العهد الأموي .. أدت الفتوح الإسلامية إلى قيام حضارة إسلامية شملت مختلف الفنون والعلوم وبرز عدد من العلماء من تلك الدول التي فتحها المسلمون أشهرهم : البخاري ومسلم وابن ماجة والنسيابوري البيروني والبتاني والخوارزمي وإخوان الصفا وغيرهم مما لا يتسع المقام لذكرهم
الموقع :
تقع دولة جورجيا جنوب الإتحاد السوفيتي وتشرف مناطقها الغربية على البحر الأسود وكذلك جزء ملاصق للحدود التركية
خريطة جورجيا

سير الرحلة :
بدأ التجمع للإخوة المشاركين وعددهم ثمانية من قدماء الكشافين بالمملكة : إثنان من الرياض وإثنان من الدمام وإثنان من الطائف وواحد من محايل وآخر من جدة كان الجميع في ضيافة صاحب جدة الأستاذ أحمد محمد فلاته تلك الليلة باستراحته الخاصة شمال مطار جدة .
وهو معلم وإداري قديم عمل في بداية حياته ببلجرشي عام 1386 ويعرف كثيرا من الأخوة المعلمين القدماء ببني ظبيان .. ذلك الفلاته لا يتضايق عندما كانوا ينادونه في تلك الأيام بنداء متعلق باللون .. بل يتقبل الموضوع – كما قال – بروح الدعابة وسعة الصدر
من جدة كان التحرك فجرا إلى اسطنبول .. وكانت فرصتي أن أحجز مقعدا على الشباك بعيدا عن الجناح حيث كانت المتعة كبيرة بمشاهدة كل ما مررنا به من أرض الله الواسعة والبحار والأنهار مستذكرا ما أعرفه مسبقا على الخريطة ومن أهم تلك المشاهدات الجانب الشرقي لقناة السويس وصحراء سيناء
في مطار اسطنبول مكثنا أربع ساعات في انتظار الرحلة التي ستقلنا إلى عاصمة جورجيا .. لم نشعر بالملل داخل المطار لأن ما فيه من تجهيزات حديثة وحركة دائبة وأنظمة مريحة تعطي المسافر انطباعا بأنه داخل مدينة متكاملة وليس مطارا
وبقدر سعادتي بهذا الشعور .. فقد سبب لي نوع من الأسى عندما تذكرت مطار جدة الدولي بتلك الباصات والزحام والطريقة الغير منظمة في كل أركانه .. انتقاده لم يعد سرا فالصحف اليومية لا تخلوا من سلخها لمسئولي المطار وأشهر من كتب عنه ( خلف الحربي - فصفص إيرلاينز ) صحيفة عكاظ – شاهدوا النص بالعم قوقل .. على أثر ذلك المقال منعت الخطوط السعودية عكاظ من التداول على متن طائراتها
ناسبني في مطار اسطنبول التوجه الإسلامي في جانب واحد فقط وهو وجود لوحات ترشدك إلى مكان المسجد كما أن المواضئ ذات طريقة إسلامية وعربية أحيانا وبالذات وجود الماء .. بخلاف بقية الدول الغربية وما شابهها التي يقتصر وجود الورق فقط في دورات المياه وهذا يشكل صعوبة للإنسان المسلم عندما يرغب أن يكون وضوءه مكتملا .. ومع ذلك استطعنا في الغرب إيجاد حلول – غير قابلة للنشر -
بعد ساعتين ونصف وصلنا مطار العاصمة الجورجية ( تبليسي ) وتبليسي هذه لها قصة مع الفتح الإسلامي سنذكرها فيما بعد .. أما المطار نفسه فهو فعلا حديث ومنظم لكنه لا يصل إلى عشر مستوى مطار اسطنبول وأفضل من مطار جدة في جوانب أخرى .. بجوار هذا المبنى الحديث منظر لمبنى المطار القديم المتهالك على أيام الإتحاد السوفيتي .. من الجو شاهدنا مساحات لا حصر لها من الأراضي الخضراء وأغلبها مسطحات لحقول القمح ومراع وغابات وقمم ثلجية وأنهار .. هنا تأخذ انطباع مبدئي بأن البلد زراعي بالدرجة الأولى
العاصمة الجورجية
تبليسي هي العاصمة واسمها الإسلامي العربي ( تفليس ) ورد ذكرها في التاريخ الإسلامي عندما فتحت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام ( 22 ) هجري .. وقد أشارت المصادر التاريخية ومنها الذهبي في ( أعلام النبلاء ) إلى خروج عدد من العلماء والمحدثين من تفليس .. ومنهم من ينتهي آخر الإسم ب ( ....... التفليسي ) .. كما تعاقب على هذه المدينة عدد من الممالك منهم العرب والمغول والتتار والدولة العثمانية إلى أن أحتلها قياصرة الروس عام 1800 تقريبا وفي أواخر القرن التاسع عشر انضمت قسرا كل جورجيا تحت الحكم الشيوعي السوفيتي إلى أن نالت استقلالها عام 1991
ولعلكم تلاحظون قوة المد الإسلامي عندما وصلوا إلى هذه النقطة البعيدة في مشرق الأرض وفي تاريخ متقدم جدا من نشأة الدولة الإسلامية .. أين نحن الآن من تلك القوة ومن ذلك التاريخ المشرق








المدينة كما يلاحظ بالصور المرفقة ليست من العواصم ذات العمارات الشاهقة أو الحديثة إنما في الغالب من أربعة إلى خمسة طوابق والشوارع قديمة ومنظمة ونظيفة إلى حد ما الأسواق العامة والمولات محدودة جدا فهي دولة حديثة الخروج من النظام الشيوعي الاشتراكي الآن اتخذت المسار الرأس مالي الذي يقوم على حرية الملكية الفردية وحرية رأس المال والتجارة والتواصل مع أي دولة أو أي هيئة دولية بدون قيد ولا شرط .. بعكس النظام الشيوعي الاشتراكي الذي كان يعتبر أي فرد في الدولة عبارة عن سن في ترس كبير .. فالفرد لا يملك شيئا .. كل شئ للدولة والدولة تنظم كل شؤون البلاد وتوفر الأمور الأساسية للمواطن : العمل – السكن – العلاج - خدمات المواصلات العاصمة – بطاقات التموين للغذاء الأساسي – ويتلقى المواطن أجورا زهيدة جدا لا يستطيع أن يستمتع بأدنى نوع مما يسمى كماليات .. من خلال هذا النظام الشيوعي الاشتراكي كان جزء كبير من المواطنين يخدمون في الترسانة العسكرية العظمى والمصانع العملاقة مما أدى إلى تحول الإتحاد السوفيتي آنذاك إلى دولة صناعية وزراعية وعسكرية عظمى كل ذلك على حساب طبقة البروليتاريا الكادحة التي تمثل الشريحة الأكبر من السكان بينما البرجوازيون يمتلكون السلطة واحتكار المناصب والنفوذ وما كان يطرح من شعارات ماركسية ما هي إلا للتغطية على الظلم والاستبداد
عندما سألنا أي الحال أفضل عندما كانوا تحت الحكم السوفيتي أو في دولة جورجيا الآن :
كانت الإجابة بأن الوضع الحالي أفضل بكثير من حيث حرية العمل والتجارة والاستيراد والانفتاح على العالم .. فلقد كانوا سابقا في سجن كبير اسمه الإتحاد السوفيتي .. لكن لا يمنع القول بأنه كانت بعض الإيجابيات في العهد البائد كونهم ينتمون إلى دولة عظمى فالمواطن الروسي أو السوفيتي له مكانته وسمعته بين باقي الأمم .. كما أشاروا إلى أن الدولة كانت صناعيا وعلميا متقدمة جدا بالإضافة إلى انعدام البطالة .
لاحظنا بقايا النظام السابق متمثلا في العمارات المتهالكة المتعددة الأدوار والخاصة بالسكن الجماعي المجاني بينما في المناطق القروية والبلدات الأخرى جرى التنظيم الحديث على تملك الساكنين لما وقعت أيدهم من مساكن ومزارع بمبالغ زهيدة على أن يكون التجمع من قومية واحدة مشتركة
يخترق العاصمة من وسطها نهر كبير نظمت حوافه بكورنيش جميل وعدد من الجسور .. وكثير من المباني القديمة في المناطق المرتفعة ملاصقة للنهر تماما .. شوارع المدينة ليست مزدحمة والقطار موجود بها منذ أكثر من مائة سنة تقريبا كما يلاحظ اختفاء السيارات الروسية القديمة في العاصمة : لادا – مسكوفيتش .. بينما وجدناها في مدن أخرى أقل شأنا من العاصمة .. هنا تكثر السيارات الأوربية والكورية واليابانية ( المستعملة ) قيل لنا أنها تأتي من دبي
التلال المحيطة بالعاصمة تغطيها البساط الأخضر فلا تكد ترى بقعة غير خضراء مزهرة بشتى أنواع ما أنعم الله به عليهم من الطبيعة ولا تخلو القمم من قلاع وتحصينات قديمة مع انتشار واضح للكنائس منذ مئات السنين وزوار لها بشكل ملفت للنظر
الإسلام في جورجيا
مع الانتشار الواضح للديانة المسيحية والكنائس في جورجيا يقابله انحسار تام للإسلام فلم نلحظ أي أثر سوى مسجد صغير في العاصمة مقسوم بين طائفتي السنة والشيعة .. هذا ما شاهدته أنا شخصيا من خلال زيارتي لعدة مدن .. هل يوجد مركز إسلامي ؟ حتى هذه اللحظة لم أصل إلى معلومة وافية .. هذا الواقع يدفعني للكتابة إلى رابطة العالم الإسلامي .. فالأمر لن يكلفني سوى ورقة أو ورقتين ترسل بالبريد أو الفاكس .. ومع ذلك فقد علمت بطريقة أخرى انتشار التصوف والصوفية وأخشى أن يعتقد غير المسلمين أن الإسلام هو تلك الدروشة التي يقوم بها المتصوفة والمنتشرة بين المسلمين في أواسط آسيا كالنقشبندية والقادرية والجيلانية


المسجد الوحيد الذي شاهدناه في تبليسي : بمحرابين ومنبرين مقسوم إلى قسمين لطائفتين .. قد يكون هناك مسجد آخر ؟ الله أعلم



الطريق الضيق المؤدي للمسجد



محل لبيع السجاد اليدوي بجوار المسجد أسعاره خياليه و بالدولار




قلعة قديمة تقع القمة المجاورة للمسجد .. وفي الأسفل على اليسار حمامات البخار الطبيعة الحارة ومن معناه اشتق اسم المدينة ( تفليس ) أي المياه الحارة



لا يخلو وجودي هناك من ملاحظة بعض المشاهد والطرائف حيث مررنا بمدينة صغيرة للتسوق من محل تجاري مسقوف بضائعة محدودة وكذلك جودته .. وفي الساحة الخارجية امرأتان مسنتان تعرضان خضار وفواكه للبيع .. وكأنني أحسست أنهما مسلمتان واضح من الهيئة واللمحات فبادرت بإهداء كل منها ( مسبحة ) أحضرت مجموعة منها لمثل هذه الحالة .. وكم كانت فرحتهما عندما علما بأنني مسلم ومن الأراضي المقدسة ( أربو - أربو ) مشيت إلى السوق وإذا بإحداهن تبحث عني ومعها كيس مملوء بخضار ( طماط – جرجير - ..... ) هذا ما يمكن أن يسمى لدينا عرفا ( قطع شرهة ) بل زادت على ذلك بإصرارها على تقبيل رأسي .. ومع ذلك لم نترك هذا الموقف يمر إلا بعد أن كرمت وأحد الزملاء بادر بتقديم ما يكفيها عدة أشهر


سيدتان مسلمتان بإحدى المدن الجورجية في محل لبيع الخضار
أغلب ظني على ما يبدو أنهم مسلمين بالاسم فالإسلام تم نسيانه ولا تطبق شعائره كالصلاة .. ويعود السبب الرئيس لسياسة القمع والإبادة التي مارسها السوفيت بعد الثورة البلشفية عام 1917 عندما أبادوا وهجروا المسلمين ومنعوا كل ما يمت للإسلام بصلة ومارسوا كل أنواع التنكيل والظلم تجاه الأديان والدين الإسلامي بشكل خاص .. مستندين على الفكر الماركسي والنظريات التي تقوم على الإلحاد والكفر – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - وقد طبق كل من لينين وستالين هذا الفكر عمليا فأبادوا ملايين البشر
الكنائس في جورجيا
يدين أغلب سكان جورجيا بالديانة المسيحية على المذهب الأرثوذوكسي وأقلية كاثوليكية .. ومعتنقي هذين المذهبين يعرف عنهم بالتشدد والالتزام الاختياري بما فيه من طقوس ومعقدات أغلبها ينفذ داخل الكنائس .. بخلاف البروتستانت الأقل تشددا .. ومن المؤكد أنهم ومن سايرهم في تلك الطقوس إنما يعبدون الله على غير هدى.. فالدين الإسلامي هو خاتم الأديان وما سواه جهل وظلال
على رأس القمم الإستراتيجية تبنى الكنائس وفي أحياء هامة من المدينة وكذلك ضمن مباني القلاع الحصينة .. وإذا كانت كبيرة يطلق عليها ( كاتدرائية ) بنيانها أقيم منذ مئات السنين ومع ذلك نجدها في غاية المتانة والإتقان وجمال البناء من الناحية الفنية .. أما ما بداخلها : فتنتشر الرسومات لما يسمى بالعذراء وابنها في مراحل عمرية مختلفة وهناك تتوزع الشموع وتسمع ترانيم جماعية ويقومون بحركات لها دلالات معينة لكنني لم أتوسع في البحث لمعرفة ما يجري .. خاصة مع وجود أناس كثيرون بلباس مختلف له دلالة على قيمة ورتبة الشخص مثل : الكاهن - ( هذا غير الكاهن حق الشرائع ) - والمعمدان والقسيس والرهبان وغيرهم


هذه تسمى كاتدرائية لأنها أكبر ومنزلتها لديهم أعلى


منظر من داخل الكاتدرائية



مجموعة من المسيحين متجهين نحو الكنيسة .. ربما هناك مناسبة معينة وفق طقوس خاصة بهم

في أحد الأيام قررت أن ألبس ثوبي السعودي المتين نوعا ما وشماغ صوف نظرا لارتياحي الشخصي بعيدا عن تعقيدات البدلة ولأن المنطقة التي سنزورها فيما بعد منطقة ثلجية .. مررنا في الطريق بكنيسة شهيرة تقع على ربوة عالية وجدنا عندها عدد من الزوار .. من بينهم طلبة أكاديمية طبية بنين وبنات محتفلين بنهاية العام الدراسي وطلب بركات الكنيسة .. شاهدني الطلبة بهذا اللباس الغريب وكنت ألاحظ نظرات الاستغراب والهمسات والابتسامات انتهت إلى طلب التصوير معي ... حيث تهافتوا وتسابقوا لنيل شرف الصورة بجانب هذا التحفة .. إضافة إلى طلب توقيعي الشخصي على قمصانهم الطبية .. لكن ما أصابني من حرج هو عدم رغبتي وقوف طالبات بجانبي مباشرة .. فاضطررت للتصرف بطريقة أخرى .. إما أن استدعي أحد الطلاب فأحشره بجانبي – أو أغير موقعي .. وهم لا يدركون أن هذا في معتقدي غير لائق .. و ما تعلمناه لا يجيز لنا تلك الوقفات .. وأحسب هذا إن شاء الله كما قال الداعية النجيمي عندما تورط بمحفل نسائي كويتي : هذا من الاختلاط العارض والله أعلم

( >>>>> )
الزي السعودي الذي كان مثار الاستغراب .. في هذا المكان طلب منى السماح لهم بأخذ صور مع طلبة الأكاديمية

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir