كلمة حق للدعم والأزر ( في سوريا)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ...

أيها الاحبة في الله أسألكم وأوجه لكم الدعوة بأن تتجهون إلى الله بقلوب مخلصة بالدعاء لإخواننا في سوريا قبل الإفطار بهذا الشهر الكريم, فقد بلغ السيل الزبى من قتل وتشريد وإستباحة للأعراض والكرامة لإخواننا في سوريا من قبل حكومة سوريا وعصابة حزب البعث وحزب اللات.

كما تعلمون حفظكم الله وحفظ بلاد المسلمين من كل شر فقد تولى هذا الحزب الحكم بعد عام 1965م وكان منهجه في الحكم التسلط وقتل المسلمين وخاصة السنة من أهل سوريا, بل قتل كل المعارضين من كافة الديانات والطوائف, فهمّه الوحيد نشر مبادئه التي هي ضد كل ما هو إسلامي وتحويل بلد سوريا إلى غابة من الجرائم والقهر للمستضعفين من سكان تلك البلاد وطمس الهوية الاسلامية للشقيقة سوريا والتي كانت في الماضي رباطا للمسلمين ومنطلقا للفتوحات الإسلامية في نشر الدعوة للإسلام حيث سقطت الدولة الرومانية والدولة الفارسية ليس بالسيف فقط , بل شمولية وعدالة الإسلام الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وآله واصحابه فقط استقطبت دعوته كل عبدة الأصنام والبشر كافة الأمم وأنتشر الاسلام لتميزه في نشر العدالة والمحبة للبشر حيث تكون العبادة والألوهية لله سبحانه وتعالى فقط, وأنه لا معبود سواه.

وهكذا انتشر الاسلام ودخلت كل أمم الأرض طوعا لا كرها لهذا الدينا القويم وأصبح ثلث سكان العالم من المسلمين لإحتوائه على القيم والمباديء والأخلاق والعدل والكرامة لكل البشر دون تفريق في اللون أو العرق أو اللغة أو الجغرافيا.

وهذا ما يدعونا نحن سكان المملكة العربية السعودية التي بها قبلة المسلمين أن نقف إلى جانب إخواننا في كل بلاد المسلمين وخاصة السكان المستضعفون الذين لا حول لهم ولا قوة وفي سوريا بالذات.

فهم بحاجة إلى دعائنا لهم بالنصر على عدوهم الذي هو عدو المسلمين ومن الحكام الذين ليس لهم إلا ً ولا ذمة فأسأل الله سبحانة وتعالى لإخواننا لتلك البلاد أن يشد أزرهم وأن يكون عونا ونصيرا لهم فإنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأدعو الله مخصا أن يحفظ مملكتنا الحبيبة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يشد أزره من عنده ثم شعبه الوفي لنصرة الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.