يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 07-02-2008, 08:42 PM   رقم المشاركة : 1
اللاءات التي تحقق السعادة الزوجية


 






الحياة السعادة الزوجية ينشدوها كل زوجين في هذه الحياة ،

فهذه السعادة هي تدعو الإنسان إلى السعي الحثيث إلى دخول عش الزوجية ،

وهي التي تكون سبباً في استمرار الزوجية ،

وإن تخللها ما يدركها ،

وهذه السعادة هي التي تكون سبباً في المحافظة على الوفاء

من أحدهما للأخر في الحياة وبعد الممات .

وتحقيق هذه السعادة الزوجية مناطة على عاتق الزوجين معاً ،

فكل يتحمل مسؤوليته ودوره فكل بحسبه ،

وفن التهرب من المسؤولية لا مكان له في الحياة الزوجية ،

فحلوها ومرها يصل الزوجين معاً .

وللحياة الزوجية السعيدة أسباب ومقومات ،

ومن هذه الأسباب معرفة ما يعكر جو هذه السعادة ،

ومعرفة اللاءات التي متى ما تفهما الزوجين ،

واستجاب لطلبهن ، وذلك في البعد عما ينهين عنه ،

وتحول ما يقابله في حياتنا الزوجية اليومية :

عزيزتي الزوجة :

قبل تدوي هذه اللاءات أقول :

" انتبهي لطبيعة زوجك ..

وافهميه جيدًا حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة "

وهذه خلاصة الأسباب التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة ـ

أدامها الله لكل زوجين .

فهذه عشرون لاءً ، تجنبي الوقوع فيها :


لا


تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى : طبيعته السلوجية ، والأخلاقية ، والبنية البدنية ، و .......


لا

تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ،

لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛

لكن أيتها الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه ،

ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به.



لا


تفرضي آرائك ، أو أسلوبك أو تفكيرك عليه ، فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا ،

أو أن تتعالى عليه زوجته ، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك .



لا


تقتحمي عزلته ؛ إما بطلبات ، أو مناقشته في قضية ما ، أو .... ؛ لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً ،

أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها؛ حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته .


لا

تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث في محيطة الأسرة ،

وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته يداه

فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ ، أو يكون سبب فيه .



لا

تنتظري منه الاعتراف ، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك ؛

لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار،

وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة ،

فأي تصرف يظهر منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف ،

أو الاعتذار ، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه ،

فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق ، وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف .


لا

تثقلي عليه بالحديث ، سيما في قيل وقال ، وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد ،

وخاصة في بعض الأوقات ، والحالات ، فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة ،

فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة ،

ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة في الزوجة قلة الحديث ،

ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة . ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه ، سواءً كان في نفسه ، أو أهله ؛

فإن هذا يؤنبه كثيراً ، ويعكر صفو مزاجه .


لا

تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك ،

وكذا الكلمات النابية ؛ فإن في القاموس كلمات جميلة ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية ،

بل أفضل منها وأجدى .



لا

تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، وكذا الطلب منه بعدم الخروج ؛ فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه كثر ،

فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس ،

وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج ،

وأن يرتب وقته ، وأن يرتبط معك وأولادك أكثر .


لا

تكرري الوقوع في الخطأ ؛ حتى لو لم يكن خطأ في نظرك ،

فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ وإنما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته ، وشخصيته .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir