قصائد من الماضي

الله الله يا ابو هشام 0 على ذيك الايام وكم عانينا فيها من التعب والصبر نتيجة الحاجه واثبات الوجود ولا شك انها عالقه بالذاكره ولن تمحى 00 اعود للقصيده حسب اعتقادي والله اعلم انها بين عثمان بن شدق وولد اخته سعود بن كجم او ابوه 0 اما عن رازقي فيق 00 ففي لعب بين خرصان وابوجعيدي رحمهما الله 0
بدع خرصان
يا مال يا ابو جعيدي عل الفتن ما تمصخون
نهب ولا عاد يجي غرسه على البيرمانا
رد ابو جعيدي
ان كان في فيق يا اهل الرازقي ما تمصخون
لا بد ياجي له ام كنيف والبيرمان
الواقع ان حسن الاختيار لما تقدمه ايها الشيخ الرحباني يستحق ان نتداخل ونقول مزيدا من مثل هذا احسن الله لي ولك الخاتمه 00

 

 

الحبيب الغالي ابو هشام :
تسعدنا دوما باختياراتك الموفقة وتتنقل بنا من زهرة إلى زهرة وتختار اجمل الرحيق والذه لتمتعنا به .
اسعدني جدا حديثك عن كفاحكم في الطفولة حيث تعملون اثناء الاجازة يعني الحياة جد ونشاط وما هناك فراغ للطفولة وميعة الصبا بل رجال من الصغر تذكرت مقولة تنسب لاحد المربين المعاصرين حيث نقل عنه انه قال : ان الطفولة امتدت في عصرنا الحاضر إلى سن العشرين فتجد بعض الشباب وليسوا جميعا يبلغ احدهم العشرين من عمره ولا يتحمل ادنى مسؤلية وإن كلف بمهمة لم ينجزها على الوجه المطلوب وانا اجزم ان للتربية اثر كبير في ذلك والا الشباب فيهم خير كثير .. ثم عرجت بنا على الشعر الشعبي وخاصة العاطفي منه ( ترى قلبي اخضر ولا عليك مشكى شر يا ابا هشام لا تعلم احد تكفى خاصة بن ناصر عشان لا يضحك بي ويقل يا الله حسن الخاتمة يا الله كبرا بهدى ) .
شكرا لك يا ابا هشام واستمر في جمع الرحيق فنحن بانتظار دررك ... متعك الله بالصحة والعافية وتقبل خالص تحياتي وعظيم تقديري .

 

 

أخي أبو صالح
شكرا لك على اطلاعك على هذا الموضوع وأعرف انك ماشاء الله مستودع ضخم لمثل
هذه الموروثات وقد اطلعتني حفظك الله في يوم ما عليها التي تحتفظ بها أدراج مكتبك
فنرجو ان لاتبخل علينا وأن تتيح المجال للشباب لكي يعرفوها , فهي ثمرة ناضجة مما خلفه الأباء
والأجداد رحمهم الله .
لكن السؤال للجميع من هم الشعار ؟
وماهي المناسبة ؟
وأعرف أن لدى أبو احمد صالح الكردي الكثير من ذللك التراث وقد سمعتها أول مره منه
وفي تلك السنين الجميلة بحياتها وعبيرها وياليت نعرف منه أو منكم يبو صالح مثل هذه
الجماليات القديمة .
تحياتي لكم ولجميع الأعضاء .

الفاضل عبد الحميد بن حسن
ردك العاطفي زادني شوقا وحنين الى الماضي وياليتها تعود تلك الأيام
لكن ذلك مستحيل كما قال الشاعر في أمنيته
ألا ليت الشباب يعود يوما ... فأخبره بما فعل المشيب
ومع ذلك فإنني أسرح أحيانا في ذلك الماضي التليد مستنجداً بما تحتفظ به الذاكرة
من مخزون خاصة فيما يتعلق برهافة الحس والعاطفة , لكني أجد فيها معينا
نابضاً يحرك بعض الشجن فيستمد منه العقل الراحة النفسية هذا فيما يتعلق بالمشاعر

أما أخونا بن ناصر .. فأرآه غائبا هذه الأيام لاأعلم السبب ولكن ما ألمسه فيه أنه يتمتع
برقة المشاعر ورهافة الأحاسيس مثلكم ياأبو حسن لذلك أجده أمامي حينما أحكي عن قصة
أو شعر وخاصة القديم منها ومع ذلك أفيد أبو حسن أن الحس والعاطفة ليس لها سن معين
فهي تستمر وتناضل في سبيل اثبات الوجود حتى الرمق الأخير

أقبل من أخيك تحياتي العاطرة مصحوبة بإيقاع المزن مع ابلاغ سلامي لأخوك الحبيب
علي بن حسن حفظكم الله ورعاكم