الأخ صالح الشّراحي ( أبو يحيى ) مرّة أخرى !

الأخ صالح الشّراحي ( أبو يحيى ) أخ عزيز وصـديق وفيّ ، كان بيني وبينه مواقــف
هي أنموذجاً فريداً في التّعامل بإخلاص وصـدق وصراحة وكثيراً ما نسمر مع بعــض
داخل القرية وخارجها وكذلك نسافر مع بعض من غير أن نرتــّب لتلك السّفرة مسبقاً
ونخبر أهلنا بها وأحياناً أكون بدبّابي في الباحة فألتقيه بسيّارته ( الإستاوت ) فيقول
لي تخاويني فأقول له إلى أين فيقول قريّب فأوافق بــدون تردّد ، وكذلك كنّا نتقاصـد
كان يعطيني من المقوّلات وكنت أفكّر أنّها له فأردّ عليها فاكتشفت ذلك وقلت قصيدة
بدع وردّ ومعناها يعرفه هو بعد نقاش وجدال نابع من محبّة .

***********
----------
( الطّــــرف الأوّل )

وِشْ قـــرّبك مِن جـــبال الشّـرق يا حَـــرْفا
إنـت الشّـرف لك مِن اسـمك قِسْـم ياسـامي
صحـــيح شــــفتك ولـكن رايتــــك بيـْـــضا
مانـي كما اللّـي نِشِـب في عِــرْق زهـرَانِي

( الطّــــرف الثّاني )

قـَــــرَيت قـُــــرآن ربــّي مـا بقــي حَـــــرْفا
إســـم الله اللـّي حَفِظْــــنا خــــير الاســامي
يشـــفِي علــــيلاً بـه العِـــلاّت وامْــــرِيضا
اللّـي بقـــلبه ســموم ومَــن غَـــزَه رَانِـــي
ـــــــــــــــــ
***********
وتقــــبّلوا تحيّــــــة وتقديــــر
أبـــو محـــمّـد
العقيــق في 23 / 5 / 1423 هــ