يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2009, 08:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 




الجواب 102


1- " وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا "

أذكر الرسل الذين جاء ذكرهم في القران ؟

الأنبياء الذين نص الله على أسمائهم في القرآن هم ..

آدم وإدريس ونوح وهود وصالح وإبراهيم ولوط وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وأيوب

وشعيب وموسى وهارون ويونس وداود وسليمان وإلياس واليسع وزكريا ويحيى وعيسى

وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين وسيدهم محمد صلى الله وعليه وآله وسلم

هذا ما أورده ( ابن كثير في تفسيره ) والله أعلم


2- " لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا "

أذكر سبب النزول الذي اورده الطبري في تفسيره عن إبن عباس ؟

عن ابن عباس , قال : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من يهود .. فقال لهم

( إني والله أعلم أنكم لتعلمون أني رسول الله ! ) فقالوا : ما نعلم ذلك . فأنزل الله

( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا )

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 05:52 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










إبن القرية غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب 104

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ

فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا

الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ

يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "

هذه الآية تسمى آية الفرائض ، أذكر سبب النزول ؟

قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال :

سمعت جابر بن عبد الله قال دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض

لا أعقل قال فتوضأ ثم صب علي أو قال " صبوا عليه " فقلت إنه لا يرثني إلا كلالة

فكيف الميراث ؟ فأنزل الله آية الفرائض أخرجاه في الصحيحين من حديث شعبة ورواه

الجماعة من طريق سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن جابر به وفي بعض الألفاظ

فنزلت آية الميراث " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " الآية



2- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ "

بماذا فسر مجاهد قوله تعالى " شَعَائِرَ اللَّهِ " ؟

قال مجاهد : الصفا والمروة والهدي والبدن من شعائر الله.


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2009, 08:01 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 




الجواب 105


1- " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ "

ورد في السنة تحليل لدمان وميتتان ، أذكرالحديث ؟

قال أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم

عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم

( أحل لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالسمك والجراد وأما الدمان

فالكبد والطحال ) رواه أحمد بن حنبل وابن ماجه والدارقطني والبيهقي


2- " مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ "

أوضح معنى الكلمات المميزة ؟

محصنين .. عفيفين

مسافحين .. هم الزناة الذين لا يرتدعون عن معصية ولا يردون أنفسهم عمن جاءهم

متخذي أخدان .. ذوي العشيقات


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2009, 07:02 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب 107


1- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ

فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون "

أذكر سبب النزول الذي قاله قتادة ومجاهد عند القرطبي ؟

قال قتادة ومجاهد وغيرهما : نزلت في قوم من اليهود جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم

يستعينهم في دية فهموا بقتله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله منهم.


2 - " وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا "

ما معنى " نَقِيبًا " ؟

النقيب كبير القوم , القائم بأمورهم الذي ينقب عنها وعن مصالحهم فيها , والنقاب :

الرجل العظيم الذي هو في الناس على هذه الطريقة ; ومنه قيل في عمر رضي الله عنه :

إنه كان لنقابا . فالنقباء الضمان , واحدهم نقيب , وهو شاهد القوم وضمينهم يقال :

نقب عليهم , وهو حسن النقيبة أي حسن الخليقة , والنقب والنقب الطريق في الجبل

وإنما قيل : نقيب لأنه يعلم دخيلة أمر القوم , ويعرف مناقبهم وهو الطريق إلى معرفة

أمورهم , وقال قــوم : النقبــاء الأمنــاء على قومهم ، وهذا كله قريب بعضه من بعض

والنقيب أكبر مكانة من العريف .. قال عطاء بن يسار : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة

ذكره الدارمي في مسنده .. قال قتادة .. رحمه الله وغيره : هــؤلاء النقباء قــوم كبار

من كل سبط , تكفل كل واحد بسبطه بأن يؤمنوا ويتقـوا الله ، ونحو هذا كان النقباء

ليلة العقبة ; بايع فيها سبعون رجلا وامرأتان . فاختار رسول الله صلى الله عليه وسلم

من السبعين اثني عشر رجلا , وسماهم النقباء اقتداء بموسى صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2009, 01:13 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


الجواب 109


1- " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ

بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ

السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ "

أذكر سبب النزول الذي ذكره ابن عباس وأورده القرطبي في تفسيره ؟

قال ابن عباس : خوف رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من اليهود

العقاب فقالوا : لا نخاف فإنا أبناء الله وأحباؤه .. فنزلت الآية


2 - " يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا

عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُواخَسرين "

ما هي الأرض المقدسة ( قول ابن عباس عند ابن كثير ) ؟

عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس في قوله : ( ادخلوا الأرض المقدسة )

قال هي الطور وما حوله وكذا قال مجاهد وغير واحد.

وروى سفيان الثوري عن أبي سعد البقال عن عكرمة عن ابن عباس قال :

هي أريحاء وكذا ذكر عن غير واحد من المفسرين وفي هذا نظر لأن أريحاء

ليست هي المقصودة بالفتح ولا كانت في طريقهم إلى بيت المقدس وقد ق

دموا من بلاد مصر حين أهلك الله عدوهم فرعون اللهم إلا أن يكون المراد

بأريحاء أرض بيت المقدس كما قاله السدي فيما رواه ابن جرير عنه :

لا أن المراد بها هذه البلدة المعروفة في طرف الطور شرقي بيت المقدس.

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 02:11 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 




الجواب 110


1- " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا

وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ "

من هم ابني ادم ؟

هما .. قابيل وهابيل


2 - " فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ "

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تقتل نفس ظلما إلا كان على

ابن آدم الأول كفل من دمها .

لماذا واذكر الحديث ؟

لأنه أول من سن القتل

ثبت في صحيح مسلم وغيره عن عبد الله بن مسعود .. قال

قال .. رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها

لأنه كان أول من سن القتل )

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 07:17 PM   رقم المشاركة : 7

 



الجواب 111


1- " أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ "

ومعنى " بغير نفس " أي بغير أن يقتل نفسا فيستحق القتل ,

وقد حرم الله القتل في جميع الشرائع إلا بثلاث خصال : ........ ،

أذكر تلك الخصال ؟

كفر بعد إيمان

زنى بعد إحصان

قتل نفس ظلما وتعديا .


2 - " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي

سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تفلحون "

ما هي الوسيلة ؟

الوسيلة هي القربة عن أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة وعطاء والسدي

وابن زيد وعبد الله بن كثير .. وهي فعيلة من توسلت إليه أي تقربت

والوسيلة القربة التي ينبغي أن يطلب بها .. والوسيلة درجة في الجنة

وهي التي جاء الحديث الصحيح بها في قوله عليه الصلاة والسلام :

( فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة )

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2009, 08:11 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت الوادي is on a distinguished road


 


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

شويل
كتب الله لك الاجر والثواب
ونفع بما تقدم

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 01:17 PM   رقم المشاركة : 9

 





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوادي مشاهدة المشاركة

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

شويل
كتب الله لك الاجر والثواب
ونفع بما تقدم

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

وكتب لك الأجر على دعائك

وأتمنى مشاركتك




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2009, 09:24 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب 113

1- " سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ "

ما هو السحت ؟

السحت في اللغة أصله الهلاك والشدة ; قال الله تعالى : " فيسحتكم بعذاب "

وقال الفرزدق : وعض زمان يا بن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلفا

كذا الرواية . أو مجلف بالرفع عطفا على المعنى ; لأن معنى لم يدع لم يبق

ويقال للحالق : أسحت أي استأصل , وسمي المال الحرام سحتا لأنه يسحت الطاعات

أي يذهبها ويستأصلها , وقال الفـراء : أصله كلب الجــوع , يقال رجل مسحــوت

المعدة أي أكول ; فكأن بالمسترشي وآكل الحرام من الشره إلى ما يعطى مثل الذي

بالمسحوت المعدة من النهم , وقيل : سمي الحرام سحتا لأنه يسحت مروءة الإنسان.

قلت : والقول الأول أولى ; لأن بذهاب الدين تذهب المروءة , ولا مروءة لمن لا دين

له . قال ابن مسعود وغيره : السحت الرشا , وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

رشوة الحاكم من السحت , وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( كل لحم نبت بالسحت فالنار أولى به ) قالوا : يا رسول الله ; وما السحت ؟ قال :

( الرشوة في الحكم )


2 - " فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ "

اختلف أهل التأويل في المعني به في هذه الآية.

أذكر بعض الأقوال الواردة في تفسير الطبري ؟

اختلف أهل التأويل في المعني به : { فمن تصدق به فهو كفارة له } فقال بعضهم : عني بذلك المجروح وولي القتيل . ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا سفيان , عن قيس بن مسلم , عن طارق بن شهاب , عن الهيثم بن الأسود , عن عبد الله بن عمرو : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : يهدم عنه - يعني المجروح - مثل ذلك من ذنوبه . * - حدثنا سفيان , قال : ثنا أبي , عن سفيان , عن قيس بن مسلم , عن طارق بن شهاب , عن الهيثم بن الأسود , عن عبد الله بن عمرو بنحوه . * - حدثنا محمد بن المثنى , قال : ثنا محمد بن جعفر , قال : ثنا شعبة , عن قيس بن مسلم , عن طارق بن شهاب , عن الهيثم بن الأسود أبي العريان , قال : رأيت معاوية قاعدا على السرير وإلى جنبه رجل آخر كأنه مولى , وهو عبد الله بن عمرو , فقال في هذه الآية : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : يهدم عنه من ذنوبه مثل ما تصدق به - حدثني يعقوب بن إبراهيم , قال : ثنا هشيم , قال : أخبرنا مغيرة , عن إبراهيم في قوله : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : للمجروح .- حدثنا محمد بن المثنى , قال : ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث , قال : ثنا شعبة , عن عمارة بن أبي حفصة , عن أبي عقبة , عن جابر بن زيد : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : للمجروح . * - حدثنا ابن المثنى , قال : ثني حرمي بن عمارة , قال : ثنا شعبة , قال : أخبرني عمارة , عن رجل - قال حرمي : نسيت اسمه - عن جابر بن زيد بمثله . * - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا جرير , عن مغيرة , عن حماد , عن إبراهيم : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : للمجروح . حدثنا زكريا بن يحيى بن أبي زائدة , قال : ثنا ابن فضيل , عن يونس بن أبي إسحاق , عن أبي السفر , قال : دفع رجل من قريش رجلا من الأنصار , فاندقت ثنيته , فرفعه الأنصاري إلى معاوية . فلما ألح عليه الرجل , قال معاوية : شأنك وصاحبك ! قال : وأبو الدرداء عند معاوية , فقال أبو الدرداء : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يصاب بشيء من جسده فيهبه إلا رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة " . فقال له الأنصاري : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعته أذناي ووعاه قلبي . فخلى سبيل القرشي , فقال معاوية : مروا له بمال .حدثنا محمود بن خداش , قال : ثنا هشيم بن بشير , قال : أخبرنا مغيرة , عن الشعبي , قال : قال ابن الصامت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من جرح في جسده جراحة فتصدق بها , كفر عنه ذنوبه بمثل ما تصدق به " حدثنا سفيان بن وكيع , قال : ثنا يزيد بن هارون , عن سفيان بن حسين , عن الحسن في قوله : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : كفارة للمجروح . حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن زكريا , قال : سمعت عامرا يقول : . كفارة لمن تصدق به .حدثنا بشر بن معاذ , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { فمن تصدق به فهو كفارة له } يقول : لولي القتيل الذي عفا . * - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : أخبرني شبيب بن سعيد , عن شعبة بن الحجاج , عن قيس بن مسلم , عن الهيثم أبي العريان , قال : كنت بالشام , وإذا برجل مع معاوية قاعد على السرير كأنه مولى , قال : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : فمن تصدق به هدم الله عنه مثله من ذنوبه . فإذا هو عبد الله بن عمرو . وقال آخرون : عنى بذلك الجارح , وقالوا معنى الآية : فمن تصدق بما وجب له من قود أو قصاص على من وجب ذلك له عليه , فعفا عنه , فعفوه ذلك عن الجاني كفارة لذنب الجاني المجرم , كما القصاص منه كفارة له ; قالوا : فأما أجر العافي المتصدق فعلى الله . ذكر من قال ذلك :- حدثنا سفيان بن وكيع , قال : ثنا يحيى بن آدم , عن سفيان , عن عطاء بن السائب , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : كفارة للجارح , وأجر الذي أصيب على الله . حدثنا ابن حميد , قال : ثنا يحيى بن واضح , قال : ثنا يونس , عن أبي إسحاق , قال : سمعت مجاهدا يقول لأبي إسحاق : { فمن تصدق به فهو كفارة له } يا أبا إسحاق ؟ قال أبو إسحاق : للمتصدق . فقال مجاهد : للمذنب الجارح . * - حدثني يعقوب بن إبراهيم , قال : ثنا هشيم , قال : قال مغيرة , قال مجاهد : . للجارح . * - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا جرير , عن مغيرة , عن مجاهد , مثله .\حدثنا هناد وسفيان بن وكيع , قالا : ثنا جرير , عن منصور , عن إبراهيم ومجاهد : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قالا : الذي تصدق عليه , وأجر الذي أصيب على الله . قال هناد في حديثه , قالا : كفارة للذي تصدق به عليه . * - حدثنا هناد , قال : ثنا عبد بن حميد , عن منصور , عن مجاهد بنحوه .- حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا محمد بن بشر , عن زكريا , عن عامر , قال : . كفارة لمن تصدق به عليه . * - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن سفيان , عن منصور , عن مجاهد وإبراهيم , قالا : كفارة للجارح , وأجر الذي أصيب على الله حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن سفيان , قال : سمعت زيد بن أسلم يقول : إن عفا عنه أو اقتص منه , أو قبل منه الدية , فهو كفارة له . 9445 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , عن مجاهد , قال : كفارة للجارح وأجر للعافي , لقوله : { فمن عفا وأصلح فأجره على الله } . حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس , قوله : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : كفارة للمتصدق عليه . * - حدثني المثنى , قال : ثنا معلى بن أسد , قال : ثنا خالد , قال : ثنا حصين , عن ابن عباس : { فمن تصدق به فهو كفارة لا } قال : هي كفارة للجارح . * - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو نعيم , قال : ثنا سفيان , عن عطاء بن السائب , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , قال : { فمن تصدق به فهو كفارة له } قال : فالكفارة للجارح , وأجر المتصدق على الله . * - حدثنا المثنى , قال : ثنا أبو حذيفة , قال : ثنا شبل , عن عبد الله بن كثير , عن مجاهد , أنه كان يقول : { فمن تصدق به فهو كفارة له } يقول : للقاتل , وأجر للعافي . حدثني المثنى , قال : ثنا إسحاق قال : ثنا عمران بن ظبيان , عن عدي بن ثابت , قال : هتم رجل على عهد معاوية , فأعطي دية فلم يقبل , ثم أعطي ديتين فلم يقبل , ثم أعطي ثلاثا فلم يقبل . فحدث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله , قال : " فمن تصدق بدم فما دونه , كان كفارة له من يوم تصدق إلى يوم ولد " . قال : فتصدق الرجل . حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس , قوله : { والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له } يقول : من جرح فتصدق بالذي جرح به على الجارح , فليس على الجارح سبيل ولا قود ولا عقل ولا جرح عليه ; من أجل أنه تصدق عليه الذي جرح , فكان كفارة له من ظلمه الذي ظلم . وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال : عني به : فمن تصدق به فهو كفارة له المجروح , فلأن تكون الهاء في قوله " له " عائدة على من أولى من أن تكون من ذكر من لم يجر له ذكر إلا بالمعنى دون التصريح وأحرى , إذ الصدقة هي المكفرة ذنب صاحبها دون المتصدق عليه في سائر الصدقات غير هذه , فالواجب أن يكون سبيل هذه سبيل غيرها من الصدقات . فإن ظن ظان أن القصاص إذ كان يكفر ذنب صاحبه المقتص , منه الذي أتاه في قتل من قتله ظلما , لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ البيعة على أصحابه : " أن لا تقتلوا ولا تزنوا ولا تسرقوا " ثم قال : " فمن فعل من ذلك شيئا فأقيم عليه حده , فهو كفارته " . فالواجب أن يكون عفو العافي المجني عليه أو ولي المقتول عنه , نظيره في أن ذلك له كفارة , فإن ذلك لو وجب أن يكون كذلك , لوجب أن يكون عفو المقذوف عن قاذفه بالزنا وتركه أخذه بالواجب له من الحد , وقد قذفه قاذفه وهو عفيف مسلم محصن , كفارة للقاذف من ذنبه الذي ركبه ومعصيته التي أتاها , وذلك ما لا نعلم قائلا من أهل العلم يقوله . فإذ كان غير جائز أن يكون ترك المقذوف الذي وصفنا أمره أخذ قاذفه بالواجب له من الحد كفارة للقاذف من ذنبه الذي ركبه , كان كذلك غير جائز أن يكون ترك المجروح أخذ الجارح بحقه من القصاص كفارة للجارح من ذنبه الذي ركبه . فإن قال قائل : أوليس للمجروح عندك أخذ جارحه بدية جرحه مكان القصاص ؟ قيل له : بلى . فإن قال : أفرأيت لو اختار الدية ثم عفا عنها , أكانت له قبله في الآخرة تبعة ؟ قيل له : هذا كلام عندنا محال , وذلك أنه لا يكون عندنا مختار الدية إلا وهو لها آخذ . فأما العفو فإنما هو عفو عن الدم . وقد دللنا على صحة ذلك في موضع غير هذا بما أغنى عن تكريره في هذا الموضع . إلا أن يكون مرادا بذلك هبتها لمن أخذت منه بعد الأخذ , مع أن عفوه عن الدية بعد اختياره إياها لو صح لم يكن في صحة ذلك ما يوجب أن يكون المعفو له عنها بريئا من عقوبة ذنبه عند الله ; لأن الله تعالى ذكره أوعد قاتل المؤمن بما أوعده به , إن لم يتب من ذنبه , والدية مأخوذة منه , أحب أم سخط , والتوبة من التائب إنما تكون توبة إذا اختارها وأرادها وآثرها على الإصرار . فإن ظن ظان أن ذلك وإن كان كذلك , فقد يجب أن يكون له كفارة كما جاز القصاص كفارة ; فإنا إنما جعلنا القصاص له كفارة مع ندمه وبذله نفسه لأخذ الحق منها تنصلا من ذنبه , بخبر النبي صلى الله عليه وسلم . فأما الدية إذا اختارها المجروح ثم عفا عنها فلم يقض عليه بحد ذنبه , فيكون ممن دخل في حكم النبي صلى الله عليه وسلم وقوله : " فمن أقيم عليه الحد فهو كفارته " . ثم مما يؤكد صحة ما قلنا في ذلك , الأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله : " فمن تصدق بدم " , و ما أشبه ذلك من الأخبار التي قد ذكرناها قبل . وقد يجوز أن يكون القائلون أنه عنى بذلك الجارح , أرادوا المعنى الذي ذكر عن عروة بن الزبير , الذي :حدثني به الحارث بن محمد , قال : ثنا ابن سلام , قال : ثنا حجاج , عن ابن جريج , قال : أخبرني عبد الله بن كثير , عن مجاهد , قال : إذا أصاب رجل رجلا ولا يعلم المصاب من أصابه فاعترف له المصيب , قال : وكان مجاهد يقول عند هذا : أصاب عروة بن الزبير عين إنسان عند الركن فيما يستلمون , فقال له : يا هذا أنا عروة بن الزبير , فإن كان بعينك بأس فأنا بها . وإذا كان الأمر من الجارح على نحو ما كان من عروة من خطأ فعل على غير عمد ثم اعترف للذي أصابه بما أصابه فعفا له المصاب بذلك عن حقه قبله , فلا تبعة له حينئذ قبل المصيب في الدنيا ولا في الآخرة ; لأن الذي كان وجب له قبله مال لا قصاص وقد أبرأه منه , فإبراؤه منه كفارة له من حقه الذي كان له أخذه به , فلا طلبة له بسبب ذلك قبله في الدنيا ولا في الآخرة , ولا عقوبة تلزمه بها بما كان منه من أصابه ; لأنه لم يتعمد إصابته بما أصابه به فيكون بفعله إنما يستحق به العقوبة من ربه ; لأن الله عز وجل قد وضع الجناح عن عباده فيما أخطئوا فيه ولم يتعمدوه من أفعالهم , فقال في كتابه : { لا جناح عليكم فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم } . وقد يراد في هذا الموضع بالدم : العفو عنه .



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir