يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-30-2008, 02:49 AM   رقم المشاركة : 1

 

أخي عبدالرحيم بن قسقس

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل

وهذه أبيات قالها حسان رضي الله عنه

في رسول الهدى صلى الله عليه وسلم



وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ

خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 07:51 PM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarafen مشاهدة المشاركة
أخي عبدالرحيم بن قسقس

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل

وهذه أبيات قالها حسان رضي الله عنه

في رسول الهدى صلى الله عليه وسلم



وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ

خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
*****

كتب الله لك الأجر والثواب

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 08:18 PM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

قال ابن إسحاق : وكان حسان غائبا فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال حسان جاءني رسوله فأخبرني أنه إنما دعاني لأجيب شاعر بني تميم

فخرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول :



منعنا رسول الله إذ حل وسطنا = على أنف راض من معد وراغم
منعناه لما حل بين بيوتنا = بأسيافنا من كل باغ وظالم
ببيت حريد عزه وثراؤه = بجابية الجولان وسط الأعاجم
هل المجد إلا السودد العود والندى = وجاه الملوك واحتمال العظائم


قال فلما انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام شاعر القوم فقال ما قال عرضت في قوله وقلت على نحو ما قال .

قال فلما فرغ الزبرقان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت ( قم يا حسان فأجب الرجل فيما قال ) .

فقام حسان فقال :



إن الذوائب من فهر وإخوتهم = قد بينوا سنة للناس تتبع
يرضى بهم كل من كانت سريرته = تقوى الإله وكل الخير يصطنع
قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم = أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
سجية تلك منهم غير محدثة = إن الخلائق فاعلم شرها البدع
إن كان في الناس سباقون بعدهم = فكل سبق لأدنى سبقهم تبع
لا يرفع الناس ما أوهت أكفهم = عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا
إن سابقوا الناس يوما فاز سبقهم = أو وازنوا أهل مجد بالندى متعوا
أعفة ذكرت في الوحي عفتهم = لا يطمعون ولا يرديهم طمع
لا يبخلون على جار بفضلهم = ولا يمسهم من مطمع طبع
إذا نصبنا لحي لم ندب لهم = كما يدب إلى الوحشية الذرع
نسمو إذا الحرب نالتنا مخالبها = إذا الزعانف من أظفارها خشعوا
لا يفخرون إذا نالوا عدوهم = وإن أصيبوا فلا خور ولا هلع
كأنهم في الوغى والموت مكتنع = أسد بحلبة في أرساغها فدع
خذ منهم ما أتى عفوا إذا غضبوا = ولا يكن همك الأمر الذي منعوا
فإن في حربهم فاترك عداوتهم = شرا يخاض عليه السم والسلع
أكرم بقوم رسول الله شيعتهم = إذا تفاوتت الأهواء والشيع
أهدى لهم مدحتي قلب يؤازره = فيما أحب لسان حائك صنع
فإنهم أفضل الأحياء كلهم = إن جد بالناس جد القول أو شمعوا



قال ابن هشام : أنشدني أبو زيد :

يرضى بها كل من كانت سريرته = تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 08:32 PM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

قال ابن هشام : حدثني بعض أهل العلم بالشعر من بني تميم أن الزبرقان بن بدر لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم قام فقال



أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا = إذا احتفلوا عند احتضار المواسم
بأنا فروع الناس في كل موطن = وأن ليس في أرض الحجاز كدارم
وأنا نذود المعلمين إذا انتخوا = ونضرب رأس الأصيد المتفاقم
وأن لنا المرباع في كل غارة = نغير بنجد أو بأرض الأعاجم



فقام حسان بن ثابت فأجابه فقال



هل المجد إلا السودد العود والندى = وجاه الملوك واحتمال العظائم
نصرنا وآوينا النبي محمدا = على أنف راض من معد وراغم
بحي حريد أصله وثراؤه = بجابية الجولان وسط الأعاجم
نصرناه لما حل وسط ديارنا = بأسيافنا من كل باغ وظالم
جعلنا بنينا دونه وبناتنا = وطبنا له نفسا بفيء المغانم
ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا = على دينه بالمرهفات الصوارم
ونحن ولدنا من قريش عظيمها = ولدنا نبي الخير من آل هاشم
بني دارم لا تفخروا إن فخركم = يعود وبالا عند ذكر المكارم
هبلتم علينا تفخرون وأنتم = لنا خول ما بين ظئر وخادم
فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم = وأموالكم أن تقسموا في المقاسم
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا = ولا تلبسوا زيا كزي الأعاجم



( وطبنا له نفسا بفيء المغانم ) يريد طيب نفوسهم يوم حنين حين أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا .

قال ابن إسحاق : فلما فرغ حسان بن ثابت من قوله

قال الأقرع بن حابس وأبي ، إن هذا الرجل لمؤتى له لخطيبه أخطب من خطيبنا ، ولشاعره أشعر من شاعرنا ، ولأصواتهم أحلى من أصواتنا .

فلما فرغ القوم أسلموا ، وجوزهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن جوائزهم .


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 09:42 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية روعة الصمت
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
روعة الصمت is on a distinguished road

Thumbs up


 



أخي عبدالرحيم قسقس..

موضوع يستحق الاشاده ويستحق ان تتميزبه..

جميل جدا وسوف يكون لي أسطربه ..

أحببت أن أشكرك على ماطرحت ولي عودة بإذن الله

ودمت بخير.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir