يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة التربية والتعليم والتطوير الذاتي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 03-18-2008, 12:19 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صقر غامد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صقر غامد is on a distinguished road

الإرتقاء الذاتي ..


 

الإنسان بكافة خصوصياته وأركان شخصيته مليئ بالأسرار والقدرات والمواهب ولكنها مخفية ومطوية بين جدران ذاتيته وليس من السهولة كشف حقيقة هذه المجالات.
وما يظهر منها على مسرح الحياة أو يصبح ثمره من ثمرات الشخصية الإنسانية قليل جداً أمام حقيقة الذات المدفونة في كيان الإنسان.


لذا ..

* لا بد على كل منا أن يحسب لهذه المسألة حساباً دقيقاً وبأهمية كبيرة وبجدية حاسمة.

* أن يحاول بكافة الوسائل أن يساعد نفسه لإكتشاف هذه الحقيقة داخل غموض شخصيته.

* أن يتأخر في طلب مساعدة الآخرين من أخوة أو أصدقاء أو والدين سواءً على الصعيد الديني أو الإجتماعي أو في الأمور الحياتيه للوصول الهدف المرجو.

* أن يحاول أن يقرأ ويتابع لمعرفة المزيد حول الثقافة الشخصية لها الغرض.



الارتقاء الذاتي

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله قادراً على التطور والتنمية باستمرار، وأعطاه القدرة على الارتقاء في مدارج الكمال.
فبإمكان المرء أن يرتقي ذاتياً ويطور شخصيتهُ بكافة جوانبها:

الجانب الروحي
بالاستقامة الدائمة والالتزام بشروط العبودية لله سبحانه وتعالى وصدق القصد في إجتياز مراحل الحياة، وبإتباعه للشيء الصحيح وبعد توفيق الله سبحانه يكون الوصول لأعلى درجات الشفافية والإحسان، والمقصود هنا بالإحسان هو المستوى الإيماني العالي (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن تراه فإنه يراك).

الجانب النفسي
بالتربية النفسية المستمرة وبالمحاسبة المتوازنة وشيء من المجاهدة في تهذب النفس من شوائبها وتطهيرها من أدرانها.

الجانب العقلي
بطبيعة الحال الإنسان متميز على كثير من المخلوقات بعقله وهو منبع الذكاء والإدراك والذي يتغذى بالمطالعة المستمرة في:

1- كتاب الله المسطور (القرآن).
2- كتاب الله المنظور (الكون) وكله آثار لقدرة الله سبحانه وتعالى، حيث أن التفكير المستمر في الأنفس والآفاق يستطيع الإنسان أن يرتقي إلى درجات سامية في العقل والفكر والتأمل.


أخيراً بإستطاعة الإنسان أن يرتقي ويتطور بالرياضة الدائمة وفق القوالب المذكورة ليكون قوياً في الروح والنفس والعقل, حينئذ لا شك أن الجسم سوف يتبع هذه الجوانب الثلاثة فينمو بالتوازن الواعي. فالمتابع لهذه الأصول يصبح ذو شخصية سليمة نامية وراقية بإذن الله.




صقر غامد

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir