يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2011, 08:14 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه مشاهدة المشاركة
أستاذي رفيق الدرب

الحديث ذو شجون وان كان القلب يعتصر الماً حين نتذكر تلك الأيام بشقيها المر والحلو فقد كانت مرارتها تتمثل في الفقر المدقع وقلة ذات اليد إضافة الى ما ذكرته في طرحك ... وحلاوتها يتمثل في التآلف والود رغم ما كان يعتريها من جور أحيانا ولكن ظروف الحياة تجعلنا نتلمس الأعذار بأي حال من الأحوال ..
الجيل المخضرم يقدر هذه النعم التي نتقلب فيها ونحمد الله على ذلك ولكن كيف لي أن اقنع ابني ومن هم في سنه بما كان في ذلك الزمن مما ذكرت حين أحدثه بذلك يقول ذاك زمنكم وهذا زمننا علما أنني أرسلت ابني قبل خمس سنوات اليمن ولمدة شهر وكان يحدثني عن الحياة التي عاشها باستغراب فكانت شبيه الى حد ما بحياتنا قبل خمسين سنة ولكنها كانت تجربة جيدة غيرت بعض المفاهيم لديه ( ليس هناك من بطولات قمنا بها ولكن الوقع وما فرضه علينا جعلنا نتعايش معاه ) ولا نخجل من حال وظرف عشناه وذاك ماض انتهى بخيره وشره وبدل الله الحال بأحسن منه ندعو الله أن يديم هذه النعم ويحفظها من الزوال ..
يبقى لي أن أقول إن طرحك شيق أقف لك تقديرا واحتراما أستاذي القدير

ودمت في حفظ الله ورعايته .

نعم يا أبا أديب أنت عشت ردحا من الزمن في تلك الحياة البئيسة ،
وقد صدقت عندما قلت الأبناء يقولون هذه حياتكم وبعضهم يقول الزمان الأول تحول
ولكن الخوف أن يعود ذلك الزمان ( لاسمح الله ) إذا لم نستعد لفترة ما بعد البترول ، لو عاد
فستكون تلك العودة كارثية على الكل .
شكرا على مداخلتك التي أضفت على الموضوع شيئا جديدا .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 10:54 PM   رقم المشاركة : 22

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد راشد مشاهدة المشاركة
أخي الكريم :

رفيق الدرب

أعجبتني جرأتك في ذكر ما يستحي البعض من ذكره مما كان يسود تلك الأيام من ظروف صعبة وقاسية أحيانـًا،
تطرقت لشح الغذاء والكساء وسوء النظافة لنقص أدواتها ووسائلها، وغيرها الكثير من الأمور التي عانينا منها حقبة من الزمن.
والحمد لله في عصرنا هذا الأخير توفر لنا الغذاء بشتى أنواعه والكساء بمختلف أشكاله وموضاته، وكل وسائل الراحة والرفاهية ؛ نشكر الله عليها وندعوه أن يديمها علينا فبالشكر تدوم النعم.

ألا ترى معي يا أبا صالح أنّ هذا الأمر سنة التطور المصاحبة لكل زمان ومكان، كان أباؤنا وأمهاتنا يذكـِّرونا ببداية عصرهم وما كانوا يعانونه، قصص وحكايات لا نكاد نتصورها أحيانـًا لشدة وقعها على النفس، فكيف بعصور الأجيال التي سبقتهم؟

بتتبع ماحدث وما يحدث إلى اليوم؛ نتيقن أن لكل زمان خصوصيته التي تفرضها ظروف شتـّى تتعلق بثقافة الشعوب المخلفة، وتقنياته المتنوعة، ومسايرة الأجيال لتك الظروف والاستفادة من كل جديد للتنوير والتطوير، وإسهامهم في التأثر والتأثير للمشاركة بناء حضارات وثقافات جديدة تسمو بالمجتمعات والأوطان إلى آفاقٍ أفضل.

من هنا كان توجهك لشبابنا اليوم بالنصح لشكر الله على ما يتمتعون به من نِعَم لا تُعَد ولا تُحصى، ونصْحهم بالتسلح بالعلم والصبر فيه، ومواصلة التطوير لمواكبة عجلة العصر السريعة، لخدمة أوطانهم ومجتمعاتهم وإسعاد أنفسهم وذويهم، وهذا شيء عظيم نشكرك على التذكير به والنصح فيه.

أتمنى لك الصحة وطول العمر، ولفكرك وقلمك التألق المستمر.
ولك تحيتي وسلامي، وتقديري واحترامي.
الحبيب ( أبو محمد ) أسعدني مرورك ياعزيزي ، وكم أتمنى أن يصدق حدسك حين قلت :
أن هذه سنة الحياة ومثلما نسرد معاناتنا على مسامع أبنائنا ، سيحكي كذلك أبناؤنا معاناتهم لأبنائهم أيضا
وهذا يعني أن المجتمع آخذ في التطور والنمو ولكن الأوضاع يا عزيزي تنذر بغير هذا
على الرغم من أن الحكومة جآدة في توظيف أكبر عدد ممكن من العاطلين إلا أن الخرق يتسع على الراقع
والبطالة تزداد سنة بعد أخرى والسبب أن البلد يعتمد على دخل رئيس هو ( البترول )
ولا تظن يا صديقي أن الشباب سينخرطون في أعمال متدنية كأعمال النظافة مثلا والأجور على ما هي عليه
ناس في الثرى والآخرون في الثريا ، هذا توزيع للثروة في اعتقادي غير عادل إذا ما قيس بالأعمال الصعبة
التي عليهم أن يؤدوها وبنظرة إلى عامل النظافة في اليابان يتضح لنا لماذا يقبل العامل الياباني بذلك العمل
ولا يقبل به العاطل عن العمل عندنا ؟! الجواب واضح
يجزلون له الأجر ويؤمنون له المسكن ، والزبالة لديهم عبارة عن مجرد أوراق أو زجاج أو ما أشبه ذلك
أشياء خفيفة لاتلوث يد العامل ، والنظام عندهم صارم ، لايسمحون لأحد برمي شيء في الشارع ولذلك فشوارعهم نظيفة لا ترهق العاملين ولايرمون شيئا من الأكل لأنه لا يوجد لديهم بقايا ، كل واحد يغرف ما يكفيه فقط
علاوة على هذا ياصديقي أن الوظائف سواء في القطاع العآم أو في القطاع الخآص لا تستوعب جميع الشباب لدينا
والقطاع الزراعي الذي ينخرط فيه أكثر من ستين في المئة من الشعب مثل شعوب الأرض لايوجد عندنا لشح المياه
هل تراني يا أبا محمد متشائم أكثر من اللازم أرجو أن أكون كذلك .
شكرا على مداخلتك والسلام .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir