فعلاً يبقى علي مبدع ومميز يانزهة المشتاق
وهو جميل في كل شيء والأجمل أنّه يغفر لنا
عقوقنا ويبادر بالسؤال عنّا بشكل دائم .
صاحبي
ما الذي غيرك ؟
ما الذي خدَّر الحلم في صحو عينيك ؟
من لفّ حول حدائق روحك هذا الشرك ؟
عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجاً ..
وتبث بأطرافها عنبرك ..
صاحبي :
هل ستهجس بالحب
- بين اتساع الحنين .. وضيق الميادين -
لو طوقتك خيول الدرك ؟!
هل ستوقظ أنشودة الروح ..
في غابة الخيزران الأنيقة لو أنكرت مظهرك ؟
صاحبي :
لاتمل الغناء ..
فما دمت تنهل من صفو الينابيع
شق بنعليك ماء البرك ... !
.....
..
لمحمد الثبيتي
رحمه الله .