يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-23-2008, 03:02 PM   رقم المشاركة : 1
7d6581ed2d من القـــــــــلب


 


أن تخرج الكلمات من القلب ..
و لو إلى بين السطور ..
خير من أن تبقى محتجزة في صمت داخل الروح ..
هذه الروح التي لا تفتأ تصرخ من صدى للصمت ...
عندما يتكرر لديك سيناريو واحد ..
بأشخاص عدة ..
و فصول ...
و محور واحد هو أنت ..
و تحاول ..و أنت تعلم دوما كيف هي النهاية ..
تحاول أن تغيرها ...
أن تعيد صياغة أيام و مشاعر و أفعال ..
أن تحافظ ..
على ما تملك...
في حين فقدته ذات مرة ..
ذلك الذي كنت تحاول الحفاظ عليه ...
يباغتك الصمت أحيانا ليخرج منك صرخة ..
قاتلة مؤلمة ...بين آذان صماء ..
ربما هي الأقدار ..
و ربما هي طبيعة البشر ..
ردود أفعالهم التي لا تتغير بتغير السنين أو بتغير الشخصيات ..
كالأطفال..
في كل الأقدار و الأزمان ..
هم الأطفال ..
نفس الابتسامة ..
نفس القلب نفس البراءة ..
و نفس البريق ..
بريق عينيك ..
أترى الملائكة أجمل ..
أم الأطفال ..
أم تراهما كائن واحد .
صيغ ليكون بريق عينيك و قلبك ..
.....
أتراني أملك أن أسألك يوما عن الصمت الذي يذبح..
ليس صمتك ..
أو صمتي أو صمتهم ..
بل صمت الكلمات التي تختنق ..
صمتها الذي يزلزل كياني يعوقني يكبلني ...
و يأتي بريقك من جديد ليأخذني من كل الكون ...
و يزرعني وردة في بستان الصمت ......
ليس صمتي..
أو صمتك ..
أو صمتهم...
بل صمت الكلمات ...
الصمت الذي يلف السماء و الأرض ..
...

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir