يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-15-2008, 10:38 PM   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


أصحاب الأيكة هم قوم النبي شعيب عليه السلام
- وهم أصحاب الأيكة أي الشجر الكثير الملتف -
وقد تعهد الله بعذابهم بتكذيبهم شعيباً،
وقطعهم الطريق، وتطفيفهم المكيال والميزان
ويقال أنهم عبدوا شجرة كبيرة وضخمة معمرة بجوار
بلدتهم ( مدين) أرض معان شمال الجزيرة في الأردن
أما عذابهم فكان :
الرجفة وقيل الصيحة وقيل يوم الظلة
ولكن هذه القوبات قد نستشف أنها جاءت متتابعة
... أي أنهم أصابهم حر شديد، وأسكن الله هبوب الهواء عنهم سبعة أيام، فكان لا ينفعهم مع ذلك ماء ولا ظل، ولا دخولهم في الأسراب، فهربوا من محلتهم إلي البرية، فأظلتهم سحابة، فاجتمعوا تحتها ليستظلوا بظلها، فلما تكاملوا فيه أرسلها الله ترميهم بشرر وشهب، ورجفت بهم الأرض، وجاءتهم صيحة من السماء، فأرهقت الأرواح وخرجت الأشباح وكانت الرجفة أي
الهزة العنيفة آخر ماأهلكهم والله أعلم ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-16-2008, 03:43 PM   رقم المشاركة : 82

 

بارك الله فيكم جميعاً ..
ابن القرية وأبو ناهل جزاكم الله خير إجابتكما صحيحة نعوذ بالله من عذابه ونسأله العفو والمغفرة ..



السؤال السابع عشر
قال تعالى :- ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)


الأسئلة
أين أهبط بآدم وأين أهبط بحواء ؟
ومن كان ثالثهما في الهبوط من الجنة وأين هبط به ولماذا ؟.



(لعدم تواجدي مساء بجوار النت اضطررت إلى إنزال المسابقة الآن)

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-16-2008, 08:48 PM   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب السابع عشر

إختلفت الرويات حول مكان الهبوط ..

روى الإمام الطبري في تاريخه

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال .. أهبط آدم بالهند

فجاء في طلبها حتى اجتمعا فازدلفت إليه حواء ، فلذلك

سميت المزدلفة ، وتعارفا بعرفات ، فلذلك سميت عرفات

وتعارفا بجمع فلذلك سميت جمعاً.

- وذكر أيضا .. أن الجبل الذي أهبط عليه آدم ذروته من أقرب

ذرا جبال الأرض إلى السماء.

- وهذا ما يؤكده علماء الجغرافيا في العصر الحديث ،حيث

أكدوا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة

إفرست من سلسلة جبال الهمالايا بأرض الهند حيث يبلغ ا

رتفاعها (8848م ) ويتضح من خلال الرسم

المقارن بين جبال الأرض ما يؤكد ذلك.

- وجاء في عرائس المجالس للثعالبي: ( إن الله أوحى إلى آدم

أن لي حرماً بحيال عرشي فأته فطف به كما يطاف حول

عرشي، وصلّ عنده كما يصلى عند عرشي، فهنالك أستجيب

دعاءك.. فانطلق آدم ومن أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة

البيت وقيض الله ملكاً يرشده).

ورد في ابن كثير

عن الربيع بن أنس قال : خرج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة فأخرج آدم معه غصنا من شجر الجنة على رأسه تاج من شجر الجنة وهو الإكليل من ورق الجنة . وقال السدي : قال الله تعالى" اهبطوا منها جميعا " فهبطوا ونزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود وقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند فنبتت شجرة الطيب فإنما أصل ما يجاء به من الطيب من الهند من قبضة الورق التي هبط بها آدم وإنما قبضها آسفا على الجنة حين أخرج منها . وقال عمران بن عيينة : عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أهبط آدم بدحنا أرض الهند . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس قال : أهبط آدم عليه السلام إلى أرض يقال لها دحنا بين مكة والطائف . وعن الحسن البصري قال : أهبط آدم بالهند .. وحواء بجدة .. وإبليس بدستميسان من البصرة على أميال ..وأهبطت الحية بأصبهان .. رواه ابن أبي حاتم . وقال أبو محمد بن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عمار بن الحرث حدثنا محمد بن سعيد بن سابق حدثنا عمر بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن ابن عمر قال : أهبط آدم بالصفا وحواء بالمروة . وقال رجاء بن سلمة : أهبط آدم عليه السلام يداه على ركبتيه مطأطئا رأسه وأهبط إبليس مشبكا بين أصابعه رافعا رأسه إلى السماء . وقال عبد الرزاق : قال معمر أخبرني عوف عن قسامة بن زهير عن أبي موسى قال إن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شيء وزوده من ثمار الجنة فثماركم هذه من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير. وقال الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها " رواه مسلم والنسائي

ورد في القرطبي

وفي قول ابن عباس . وقال الحسن : آدم وحواء والوسوسة . وقال مجاهد والحسن أيضا : بنو آدم وبنو إبليس . والهبوط : النزول من فوق إلى أسفل , فأهبط آدم بسرنديب في الهند بجبل يقال له " بوذ " ومعه ريح الجنة فعلق بشجرها وأوديتها فامتلأ ما هناك طيبا , فمن ثم يؤتى بالطيب من ريح آدم عليه السلام . وكان السحاب يمسح رأسه فأصلع , فأورث ولده الصلع . وفي البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ) الحديث وأخرجه مسلم وسيأتي . وأهبطت حواء بجدة وإبليس بالأبلة , والحية ببيسان , وقيل : بسجستان . وسجستان أكثر بلاد الله حيات , ولولا العربد الذي يأكلها ويفني كثيرا منها لأخليت سجستان من أجل الحيات.


وقال السدي.. نزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود وبقبضة من ورق الجنة، فبثه في
الهند فنبتت شجرة الطيب هناك

وعن ابن عمر قال.. اهبط آدم بالصفا، وحواء بالمروة. رواه ابن أبي حاتم أيضاً.

والله أعلم

جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 09:42 PM   رقم المشاركة : 84

 

شكراً لك يا ابن القرية ووفقك الله لما يحب وكتب الله لك الأجر أتيت بكل ما ورد
بارك الله فيك



السؤال الثامن عشر

قال تعالى :-( ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)


الأسئلة
من المراد في قوله يَأْمُرُكُمْ ؟
ما المقصود بالأمانات ؟
ورد حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في أهمية الأمانة أذكره ؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 10:02 PM   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


( قال العلماء ) نزلت الآية في ولاة الأمور , عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها , وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل ,

وهناك من العلماء من يؤكد شمولية أداء الأمانة في كل مناحيي الحياة وهناك سلسلة
عن الأمانة ووجوب أدائها في موقع الشيخ بن عثيمين رحمه الله ...
وقد اختلف الناس في الأمانات ; فقال قوم : هي كل ما أخذته بإذن صاحبه . وقال آخرون : هي ما أخذته بإذن صاحبه لمنفعته . الصحيح أن كليهما أمانة ; ومعنى الأمانة في الاشتقاق أنها أمنت من الإفساد .

لذلك أمر الله تعالى : بأدائها إلى أربابها ( مستحقيها)

هذه الآية في أداء الأمانة والحكم عامة في الولاية والخلق ; لأن كل مسلم عالم , بل كل مسلم حاكم ووال . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن , وكلتا يديه يمين وهم الذين يعدلون في أنفسهم وأهليهم وما ولوا } .

وقال صلى الله عليه وسلم : { كلكم راع , وكلكم مسئول عن رعيته , فالإمام راع على الناس وهو مسئول عنهم , والرجل راع في أهل بيته وهو مسئول عنهم , والعبد راع في مال سيده وهو مسئول عنه : ألا كلكم راع ومسئول عن رعيته } . فجعل صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث الصحيحة كل هؤلاء رعاة وحكاما على مراتبهم , وكذلك العالم الحاكم فإنه إذا أفتى يكون قضى , وفصل بين الحلال والحرام , والفرض والندب , والصحة والفساد ; فجميع ذلك فيمن ذكرنا أمانة تؤدى وحكم يقضى , والله عز وجل أعلم .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 10:41 PM   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب الثامن عشر

من المراد في قوله يَأْمُرُكُمْ ؟

ما المقصود بالأمانات ؟


أَيْ مَا اُؤْتُمِنَ عَلَيْهِ مِنْ الْحُقُوق "إلَى أَهْلهَا .. وفيها أربع مسائل

المسألة الأولى : اختلف الناس في الأمانات ; فقال قوم : هي كل ما أخذته بإذن صاحبه . وقال آخرون : هي ما أخذته بإذن صاحبه لمنفعته . الصحيح أن كليهما أمانة ; ومعنى الأمانة في الاشتقاق أنها أمنت من الإفساد .

المسألة الثانية : أمر الله تعالى .. بأدائها إلى أربابها , وكان سبب نزولها أمر السرايا ; قاله علي ومكحول . وقيل .. نزلت في ( عثمان بن أبي طلحة أخذ النبي صلى الله عليه وسلم منه المفتاح يوم الفتح ودخل الكعبة , فنزل عليه جبريل بهذه الآية , وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يتلوها , فدعا عثمان , فدفع إليه المفتاح ) , فكانت ولاية من الله تعالى بغير واسطة إلى يوم القيامة , وناهيك بهذا فخرا . وروي أن العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم سأل النبي عليه السلام أن تجمع له السدانة والسقاية , ونازعه في ذلك شيبة .. فأنزل الله تبارك وتعالى على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية .

المسألة الثالثة : لو فرضناها نزلت في سبب فهي عامة بقولها , شاملة بنظمها لكل أمانة ; وهي أعداد كثيرة , أمهاتها في الأحكام : الوديعة , واللقطة , والرهن , والإجارة , والعارية . أما الوديعة : فلا يلزم أداؤها حتى تطلب , وأما اللقطة فحكمها التعريف سنة في مظان الاجتماعات , وحيث ترجى الإجابة لها , وبعد ذلك يأكلها حافظها , فإن جاء صاحبها غرمها , والأفضل أن يتصدق بها . وأما الرهن : فلا يلزم فيه أداء حتى يؤدي إليه دينه . وأما الإجارة والعارية : إذا انقضى عمله فيها يلزمه ردها إلى صاحبها قبل أن يطلبها , ولا يحوجه إلى تكليف للطلب ومؤنة الرد . وقال بعض علمائنا في الإجارة : يردها أين أخذها إن كان موضع ذلك فيها .

المسألة الرابعة : قوله تعالى .. ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) قال ابن زيد .. قال أبي : هم السلاطين , بدأ الله سبحانه بهم ، فأمرهم بأداء الأمانة فيما لديهم من الفيء , وكل ما يدخل إلى بيت المال حتى يوصلوه إلى أربابه , وأمرهم بالحكم بين الناس بالعدل , وأمرنا بعد ذلك بطاعتهم , فقال ..( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) . قال القاضي : هذه الآية في أداء الأمانة والحكم عامة في الولاية والخلق ; لأن كل مسلم عالم , بل كل مسلم حاكم ووال . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن , وكلتا يديه يمين وهم الذين يعدلون في أنفسهم وأهليهم وما ولوا ).

ورد في تفسير القرطبي

اختلف من المخاطب بها ; فقال علي بن أبي طالب وزيد بن أسلم وشهر بن حوشب وابن زيد : هذا خطاب لولاة المسلمين خاصة , فهي للنبي صلى الله عليه وسلم وأمرائه , ثم تتناول من بعدهم . وقال ابن جريج وغيره : ذلك خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة في أمر مفتاح الكعبة حين أخذه من عثمان بن أبي طلحة الحجبي العبدري من بني عبد الدار ومن ابن عمه شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وكانا كافرين وقت فتح مكة , فطلبه العباس بن عبد المطلب لتنضاف له السدانة إلى السقاية ; فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة فكسر ما كان فيها من الأوثان , وأخرج مقام إبراهيم ونزل عليه جبريل بهذه الآية . قال عمر بن الخطاب : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ هذه الآية , وما كنت سمعتها قبل منه , فدعا عثمان وشيبة فقال : ( خذاها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ) . وحكى مكي : أن شيبة أراد ألا يدفع المفتاح , ثم دفعه , وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : خذه بأمانة الله . وقال ابن عباس : الآية في الولاة خاصة في أن يعظوا النساء في النشوز ونحوه ويردوهن إلى الأزواج . والأظهر في الآية أنها عامة في جميع الناس فهي تتناول الولاة فيما إليهم من الأمانات في قسمة الأموال ورد الظلامات والعدل في الحكومات . وهذا اختيار الطبري . وتتناول من دونهم من الناس في حفظ الودائع والتحرز في الشهادات وغير ذلك , كالرجل يحكم في نازلة ما ونحوه ; والصلاة والزكاة وسائر العبادات أمانة الله تعالى . وروي هذا المعنى مرفوعا من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها ) أو قال : ( كل شيء إلا الأمانة - والأمانة في الصلاة والأمانة في الصوم والأمانة في الحديث وأشد ذلك الودائع ) . ذكره أبو نعيم الحافظ في الحلية . وممن قال إن الآية عامة في الجميع البراء بن عازب وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب قالوا : الأمانة في كل شيء في الوضوء والصلاة والزكاة والجنابة والصوم والكيل والوزن والودائع , وقال ابن عباس : لم يرخص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمانة .

ورد حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في أهمية الأمانة أذكره ؟

هناك عدة أحاديث وردت حول أهمية الأمانة .. منها

عن أبي هريرة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك (الجامع الصغير )

عن ابن عمر .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..( أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ( الجامع الصغير )


وعن أبي هريرة قال .. بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال .. متى الساعة ؟ قال ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ) قال .. كيف إضاعتها ؟ قال( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) .. رواه البخاري

وعن حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال .. ( وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا ) .. رواه مسلم

قال صلى الله عليه وسلم .. ( كلكم راع , وكلكم مسئول عن رعيته , فالإمام راع على الناس وهو مسئول عنهم , والرجل راع في أهل بيته وهو مسئول عنهم , والعبد راع في مال سيده وهو مسئول عنه : ألا كلكم راع ومسئول عن رعيته ) .

وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال .. ( لتؤدن الحقوق إلى أهلها ، حتى يقتص للشاة الجمّاء من القرناء )

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله قال .. (ألا لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ) . رواه البغوي

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 01:08 AM   رقم المشاركة : 87

 

.

*****

ماشاء الله اسئلة منوعه يقدمها الأخ العزيز عبدالله رمزي

وإجابات كامله وشامله يكتبها جميع الأخوان وأخص بالذكر إجابة الأخ العزيز إبن القرية على السؤال السابع عشر

وليس لدي أي اضافة على إجابة الأخ العزيز أبو ناهل والأخ العزيز إبن القرية على السؤال الثامن عشر

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 09:24 PM   رقم المشاركة : 88

 

ما شاء الله تبارك الله .. تنافس شريف في سرعة من يجيب وهذا يدل على اهتمامكم بالقرآن وتفسيره فجزآكم الله خير الجزاء وأجزل الله لكم الأجر ..

إجابة موفقة وهكذا ورد في التفاسير وكانت إجابة أبن القرية شاملة لأكثر من تفسير


السؤال التاسع عشر


قال تعالى :-( مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا )


الأسئلة
ما المقصود بالشفاعة؟
ما المراد بالنصيب والكفل؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 10:01 PM   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



بسم الله الرحمن الرحيم


الجواب التاسع عشر

ما المقصود بالشفاعة؟



ورد في تفسير الطبري .. مايلي ..


فيه مسألتان .. الأولى .. قوله تعالى ( من يشفع )أصل الشفاعة والشفعة ونحوها من الشفع وهو الزوج في العدد ; ومنه الشفيع ; لأنه يصير مع صاحب الحاجة شفعا . ومنه ناقة شفوع إذا جمعت بين محلبين في حلبة واحدة . وناقة شفيع إذا اجتمع لها حمل وولد يتبعها . والشفع ضم واحد إلى واحد . والشفعة ضم ملك الشريك إلى ملكك ; فالشفاعة إذا ضم غيرك إلى جاهك ووسيلتك , فهي على التحقيق إظهار لمنزلة الشفيع عند المشفع وإيصال المنفعة إلى المشفوع له .

الثانية .. واختلف المتأولون في هذه الآية ; فقال مجاهد والحسن وابن زيد وغيرهم هي في شفاعات الناس بينهم في حوائجهم ; فمن يشفع لينفع فله نصيب , ومن يشفع ليضر فله كفل . وقيل : الشفاعة الحسنة هي في البر والطاعة , والسيئة في المعاصي . فمن شفع شفاعة حسنة ليصلح بين اثنين استوجب الأجر , ومن سعى بالنميمة والغيبة أثم , وهذا قريب من الأول . وقيل : يعني بالشفاعة الحسنة الدعاء للمسلمين , والسيئة الدعاء عليهم . وفي صحيح الخبر : ( من دعا بظهر الغيب استجيب له وقال الملك آمين ولك بمثل ) . هذا هو النصيب , وكذلك في الشر ; بل يرجع شؤم دعائه عليه . وكانت اليهود تدعو على المسلمين . وقيل : المعنى من يكن شفعا لصاحبه في الجهاد يكن له نصيبه من الأجر , ومن يكن شفعا لآخر في باطل يكن له نصيبه من الوزر . وعن الحسن أيضا : الحسنة ما يجوز في الدين , والسيئة ما لا يجوز فيه . وكأن هذا القول جامع . والكفل الوزر والإثم ; عن الحسن وقتادة . السدي وابن زيد هو النصيب . واشتقاقه من الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط . يقال : اكتفلت البعير إذا أدرت على سنامه كساء وركبت عليه . ويقال له : اكتفل لأنه لم يستعمل الظهر كله بل استعمل نصيبا من الظهر . ويستعمل في النصيب من الخير والشر , وفي كتاب الله تعالى " يؤتكم كفلين من رحمته " [ الحديد : 28 ] . والشافع يؤجر فيما يجوز وإن لم يشفع ; لأنه تعالى قال " من يشفع " ولم يقل يشفع . وفي صحيح مسلم ( اشفعوا تؤجروا وليقض الله على لسان نبيه ما أحب ) .


ما المراد بالنصيب والكفل؟

في صحيح الخبر .. ( من دعا بظهر الغيب استجيب له وقال الملك آمين ولك بمثل ) . هذا هو النصيب , وكذلك في الشر ; بل يرجع شؤم دعائه عليه . وكانت اليهود تدعو على المسلمين . وقيل : المعنى من يكن شفعا لصاحبه في الجهاد يكن له نصيبه من الأجر , ومن يكن شفعا لآخر في باطل يكن له نصيبه من الوزر . وعن الحسن أيضا : الحسنة ما يجوز في الدين , والسيئة ما لا يجوز فيه . وكأن هذا القول جامع . والكفل الوزر والإثم ; عن الحسن وقتادة . السدي وابن زيد هو النصيب . واشتقاقه من الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط . يقال : اكتفلت البعير إذا أدرت على سنامه كساء وركبت عليه . ويقال له : اكتفل لأنه لم يستعمل الظهر كله بل استعمل نصيبا من الظهر . ويستعمل في النصيب من الخير والشر , وفي كتاب الله تعالى " يؤتكم كفلين من رحمته " [ الحديد : 28 ] . والشافع يؤجر فيما يجوز وإن لم يشفع ; لأنه تعالى قال " من يشفع " ولم يقل يشفع . وفي صحيح مسلم ( اشفعوا تؤجروا وليقض الله على لسان نبيه ما أحب )


ورد في ابن كثير

وقوله " من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها " أي من يسعى في أمر فيترتب عليه خير كان له نصيب من ذلك ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها أي يكون عليه وزر من ذلك الأمر الذي ترتب على سعيه ونيته كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء " وقال مجاهد بن جبر : نزلت هذه الآية في شفاعات الناس بعضهم لبعض وقال الحسن البصري قال الله تعالى " من يشفع " ولم يقل من يشفع وقوله " وكان الله على كل شيء مقيتا " قال ابن عباس وعطاء وعطية وقتادة ومطر الوراق مقيتا أي حفيظا وقال مجاهد شهيدا وفي رواية عنه حسيبا . وقال سعيد بن جبير السدي وابن زيد قديرا وقال عبد الله بن كثير المقيت المواظب وقال الضحاك : المقيت الرزاق. وقال ابن حاتم : حدثنا أبي حدثنا عبد الرحيم بن مطرف حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل عن رجل عن عبد الله بن رواحة وسأله رجل عن قول الله تعالى " وكان الله على كل شيء مقيتا " قال مقيت لكل إنسان بقدر عمله وقوله " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " أي إذا سلم عليكم المسلم فردوا عليه أفضل مما سلم أو ردوا عليه بمثل ما سلم فالزيادة مندوبة والمماثلة مفروضة . قال ابن جرير : حدثنا موسى بن سهل الرملي حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي حدثنا هشام بن لاحق عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله فقال " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته " ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته " فقال له " وعليك " فقال له الرجل : يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي فقال " إنك لم تدع لنا شيئا .

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-19-2008, 10:16 PM   رقم المشاركة : 90

 

شكراً لك يا ابن القرية على جهدك وغجابتك ماشاء الله تبارك الله ..



السؤال العشرون

قال تعالى :-( مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )


الأسئلة
في من نزلت هذه الآية؟
مامعنى أدعياءكم ؟
في قوله تعالى (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ) قصة جميلة وحزينة اذكرها ؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir