يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2012, 07:00 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مسفر بن سفير is on a distinguished road


 



مع كل التقدير لجميع الأخوان الذين تداخلوا في هذا الموضوع الجديد والشيق

غير ان المداخلات في كثير من الأحيان خرجت عن سياقها وصارت كما لو انه نزالا بين حزب وآخر.

الحزب الأول يدافع عن ناصر بحماس وعاطفة رغم اعترافه بأخطائه.

والحزب الثاني يكيل التهم والسخط علي ناصر كما لو أنه صار شيطان التاريخ.

ولأنني أري نفسي أقف محايدا بين كلا الحزبين أري ان نترك الأخ الكريم غمداوي صاحب الموضوع الجديد والحصري والرائع, نتركه من الانتهاء من تدوين ذاكرته حتي لا تكون هذه المداخلات سببا في شروده عن الاستمرار .

أما عن بعض التلميحات عن الأحداث الجارية الآن في مصر من بعض الأخوان وان المصاريه قد يقولون يوم من أيام مبارك فلا شك ان المصاريه انفسهم هم اصحاب الحق المطلق في كتابة تاريخهم وفرض خيارهم.

فمثل أننا لا نقبل بأي حال من الأحوال احدا كائنا ان كان من خارج حدودنا نقدنا أو التدخل في شئوننا فمن الأولي ان نحترم هذا الحق لدي الآخرين

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2012, 11:54 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

حين صدرت 'الأهرام' المصرية و'العرب' العراقية بمانشيت واحد!



كم يكون الامر جميلا حين يعي الجيل الحاضر أن الصحفي العراقي أدرك في وقت مبكر أن الصحافة ليست آلات طباعة او قصاصات ورق.






بقلم: زيد الحلي





صفحة مشرقة في تاريخ الصحافة العراقية






بين أعوام 1967 و2012 فترة زمنية طويلة، هي 45 سنة بالتمام والكمال، اي اربعة عقود ونصف، وطيلة تلك المدة ظل السؤال، وسيظل يتردد في داخلي: كيف لأثنين من الصحفيين العراقيين الشباب، يضعان عنوانا رئـيسا لصحيفة يومية عراقية (مانشيت) ثم يظهر، ان أعرق صحيفة عربية هي "الأهرام " تضع العنوان نفسه، لتصدرا في يوم واحد، بمانشيت واحد ..!

ومبعث الدهشة التي ترافقني الى الآن هو معرفتي بأن "الأهرام" أعتادت ان تختار عنوانا رئيساً لصفحتها الأولى، ضمن طقوس وضعها رئيس تحريرها آنذاك الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، تتمثل بعقد إجتماع لكادر تحريرها من الصف الاول، لدراسة الأخبار المهمة المرشحة للصفحة الاولى، ثم تتجمع عدة عناوين مقترحة لتوضع امام "هيكل" نفسه، ليختار الأحسن .. وهذا كان يحدث كل مساء. ولا أعرف ان استمر الحال ليومنا هذا، ام تغير حين ترك رئاسة التحرير محمد حسنين هيكل مهامه، برغبته ام برغبة مناوئيه. كانت (الأهرام) في وقته، تعني مصر برمتها، وليس غريباً ان تختار هيئة الامم المتحدة (أهرام هيكل) مصدرا اساسياً في ارشيفها الى جانب اربع صحف عالمية.

فهل هو توارد خواطر، ام حس صحفي فطري، تجعل الصحفي مظهر عارف مسؤول الصفحة الاولى بجريدة (العرب) العراقية والعبد لله، كاتب هذا الموضوع، زميله في الجريدة، يريان الأحداث برؤية سياسية، اعلامية تتطابق مع رؤية كادر "الأهرام" بأمكانياتها المعروفة؟

لا أمتلك جواباً، وأحيل تساؤلي الى سجل التاريخ الصحفي العراقي، وهو سجل مشرف ولا شك.

وأسرد الحكاية من بدايتها:

في مساء التاسع من يونيو/حزيران 1967 اي بعد نكسة حزيران، سيئة الذكر باربعة ايام، قطعت اذاعة "صوت العرب" المصرية برامجها، وفي تلك الظروف كانت هذه الاذاعة مصدر الأخبار الاولى للصحيفة التي نعمل فيها، والمعروفة بتوجهها القومي، كانت احداث الخامس من يونيو/حزيران وما ترتب عليها من انتكاسة كبيرة ، زلزالاً هز الوجدان العربي، وهي الشغل الشاغل للشارع العراقي والعربي. وظلت الإذاعة تعيد الأناشيد الوطنية، ولم يكن هناك فواصل بين الاناشيد، كما أعتدنا، بدت الإذاعة وكأنها بلا مذيعي ربط. سلسلة من الاناشيد الحماسية لا غير. وأينما أدرنا مؤشر الراديو للبحث عن سبب قطع الإذاعة المصرية الشهير لبرامجها، لم نجد سوى خبر، يتيم من اثير اذاعة (البي بي سي) يقول ان تلفزيون القاهرة والإذاعات المصرية كافة، توقفت عن بث برامجها السياسية وتعليقاتها، وأستعانت بالأناشيد الوطنية، وذهبت بنا الظنون الى جانب مشرق، وهو شعورنا بأن مصر ثأرت لهزيمة الخامس من يونيو/حزيران، فقامت بضربة عسكرية مفاجئة لإسرائيل. وبعد فترة طالت اكثر من ساعة، اقترح الزميل العزيز مظهر عارف على الراحلين رئيس التحرير الحاج نعمان العاني ومدير التحرير شاكر علي التكريتي، ان يتم الاتصال بالسفير المصري لعله يفيدهما بما يريح البال، وفعلا ذلك، غير ان السفير اكد عدم امتلاكه لأية معلومات!

• الرئيس .. تنحى!

وفي هذه الاجواء المتسمة بالضبابية، تم ربط تلفزيون القاهرة وكافة الاذاعات بموجة واحدة، ثم جاء صوت المذيع، متهدجا، لا يقوى على القراءة، ليعلن عن بيان مهم، نزل كالصاعقة على الشارع العربي والعالم، بل هي الصاعقة بعينها (الرئيس جمال عبد الناصر قرر التنحي عن الحكم).

اصيب جميع من كان في الجريدة بالذهول، وخيم الوجوم على الشارع العراقي، ولم يقوى تلفزيون بغداد، وهذا كان اسمه الرسمي، على بث خبر التنحي، إلاّ بعد اكثر من ساعة، خوفا من ردة فعل المواطنين الذين كانوا تحت وطأة هزيمة الخامس من يونيو/حزيران، وقد لمحت دمعة تنثال من عيني (ابو قابوس) الحاج نعمان العاني رئيس التحرير والشخصية القومية المعروفة.

وبدأت الأنباء تترى: مظاهرات عفوية تعم القاهرة ومحافظات مصر، تطالب عبدالناصر بالعدول عن قراره، ولأول مرة يشاهد المواطنون القمم الثقافية والفنية تسير في مقدمة المظاهرات، ام كلثوم، عبدالوهاب، عبدالحليم حافظ، نجيب محفوظ، توفيق الحكيم وغيرهم .. مظاهرات لم يشهد التاريخ العربي لها مثيلاً.في مثل هذه الأجواء، كان علينا تهيئة عدد الصحيفة لليوم التالي، العاشر من يونيو/حزيران. بدأ عمال مكائن التنضيد باستقبال الأخبار التي لا يجمعها جامع سوى انباء المظاهرات وبرقيات التأييد والاستنكار. وقد لفت نظري أن إذاعة اسرائيل لم تعر اهتماماً للضجة التي أحدثها قرار جمال عبدالناصر بالتنحي، ففضلت بث اغنية (انت عمري) لأم كلثوم التي اعادتها اكثر من مرة ليلة 9 ـــ 10 يونيو/حزيران.

وتكدست الاخبار المنضّدة، بطريقة لا يمكن التعامل معها صحفياً لكثرتها وعدم تنوعها سياسياً.. فكيف الحال؟

وهنا كانت الفكرة التي رفضها بشدة رئيس التحرير في البداية، وأقتنع بها مدير التحرير. ثم بعد لأي وافق عليها رئيس التحرير وكانت تتمثل باختيار صورة لجمال عبدالناصر يتم تكبيرها على حجم الجريدة وتكتب فوقها عبارة واحدة هي (نرفض) تعبيراً عن نهج الجريدة القومي ومواكبة لصيحات الرفض التي عمت الشارع العربي. وبدأنا البحث عن الصورة المطلوبة، وهاهي اصبحت بأيدينا!

وحدث طارئ، كاد ان يلغي الفكرة، حين أعتذر السيد (بابكين) صاحب معمل زنكراف بابل المتخصص بعمل كليشهات معظم الصحف العراقية، آنذاك لعدم استطاعة معمله تكبير صورة جمال عبدالناصر بالحجم الذي تريده الصحيفة في هذا الوقت القصير، لكن طريقة شاكر علي التكريتي في الاقناع تغلبت على اعتذار (بابكين) وفي تمام الخامسة زوالية فجراً، تسلمنا الكليشة وحملناها باعتناء الى ماكينة الطبع، لتظهر الصحيفة بعد حوالي الساعة وهي تحمل عنوانا، توأماً مع عنوان اشهر صحيفة عربية وهي (نرفض) لتتشكل بعد ذلك علامة مضيئة في تاريخ الصحافة العراقية، فليس سهلاً ان تتوافق صحيفة عراقية ذات الامكانات البسطة مع الصحيفة الاشهر عربيا، والتي تمتلك امكانيات صحفية مبهرة، وحمل المواطنون في تظاهراتهم التي ملأت شوارع العراق، الصفحة الأولى من صحيفة (العرب) بعد ان حولتها المطابع الاهلية الى ملصقات.

انه حدث مهم، غيبته السنين ولم يشر اليه احد حتى من قبل الذين حصلوا على شهادات الدكتوراه في تاريخ الصحافة العراقية ... مع الأسف!

وإنني حين أشير الى هذه الصفحة من سجل الصحافة العراقية، ونحن نحتفل بعيد تأسيسها، لا ابغي ابراز حالة شخصية رغم ان ذلك يشكل تاريخاً في مسيرتي المهنية، لكن الأمل يحدوني، بأن يتعرف الجيل الجديد من الإعلاميين الشباب على سلفهم من الصحفيين الذين تصدوا بمهنية عالية لأحداث جسيمة، وخرجوا بامتحان التحدي بزهو وألق، فالصحفيون الشباب، من الذين ألتقيهم لا يعرفون حالياً، إلاّ النزر اليسير من معاناة الرواد. فهل نبدأ بالخطوة الاولى في تصفح حي لكتاب الصحافة العراقية؟ آمل ذلك، خدمة لتاريخ مجيد قبل ان يمحيه الكسل وعدم المسؤولية!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 09:07 PM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي مشاهدة المشاركة
حين صدرت 'الأهرام' المصرية و'العرب' العراقية بمانشيت واحد!



كم يكون الامر جميلا حين يعي الجيل الحاضر أن الصحفي العراقي أدرك في وقت مبكر أن الصحافة ليست آلات طباعة او قصاصات ورق.






بقلم: زيد الحلي





صفحة مشرقة في تاريخ الصحافة العراقية






بين أعوام 1967 و2012 فترة زمنية طويلة، هي 45 سنة بالتمام والكمال، اي اربعة عقود ونصف، وطيلة تلك المدة ظل السؤال، وسيظل يتردد في داخلي: كيف لأثنين من الصحفيين العراقيين الشباب، يضعان عنوانا رئـيسا لصحيفة يومية عراقية (مانشيت) ثم يظهر، ان أعرق صحيفة عربية هي "الأهرام " تضع العنوان نفسه، لتصدرا في يوم واحد، بمانشيت واحد ..!

ومبعث الدهشة التي ترافقني الى الآن هو معرفتي بأن "الأهرام" أعتادت ان تختار عنوانا رئيساً لصفحتها الأولى، ضمن طقوس وضعها رئيس تحريرها آنذاك الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، تتمثل بعقد إجتماع لكادر تحريرها من الصف الاول، لدراسة الأخبار المهمة المرشحة للصفحة الاولى، ثم تتجمع عدة عناوين مقترحة لتوضع امام "هيكل" نفسه، ليختار الأحسن .. وهذا كان يحدث كل مساء. ولا أعرف ان استمر الحال ليومنا هذا، ام تغير حين ترك رئاسة التحرير محمد حسنين هيكل مهامه، برغبته ام برغبة مناوئيه. كانت (الأهرام) في وقته، تعني مصر برمتها، وليس غريباً ان تختار هيئة الامم المتحدة (أهرام هيكل) مصدرا اساسياً في ارشيفها الى جانب اربع صحف عالمية.

فهل هو توارد خواطر، ام حس صحفي فطري، تجعل الصحفي مظهر عارف مسؤول الصفحة الاولى بجريدة (العرب) العراقية والعبد لله، كاتب هذا الموضوع، زميله في الجريدة، يريان الأحداث برؤية سياسية، اعلامية تتطابق مع رؤية كادر "الأهرام" بأمكانياتها المعروفة؟

لا أمتلك جواباً، وأحيل تساؤلي الى سجل التاريخ الصحفي العراقي، وهو سجل مشرف ولا شك.

وأسرد الحكاية من بدايتها:

في مساء التاسع من يونيو/حزيران 1967 اي بعد نكسة حزيران، سيئة الذكر باربعة ايام، قطعت اذاعة "صوت العرب" المصرية برامجها، وفي تلك الظروف كانت هذه الاذاعة مصدر الأخبار الاولى للصحيفة التي نعمل فيها، والمعروفة بتوجهها القومي، كانت احداث الخامس من يونيو/حزيران وما ترتب عليها من انتكاسة كبيرة ، زلزالاً هز الوجدان العربي، وهي الشغل الشاغل للشارع العراقي والعربي. وظلت الإذاعة تعيد الأناشيد الوطنية، ولم يكن هناك فواصل بين الاناشيد، كما أعتدنا، بدت الإذاعة وكأنها بلا مذيعي ربط. سلسلة من الاناشيد الحماسية لا غير. وأينما أدرنا مؤشر الراديو للبحث عن سبب قطع الإذاعة المصرية الشهير لبرامجها، لم نجد سوى خبر، يتيم من اثير اذاعة (البي بي سي) يقول ان تلفزيون القاهرة والإذاعات المصرية كافة، توقفت عن بث برامجها السياسية وتعليقاتها، وأستعانت بالأناشيد الوطنية، وذهبت بنا الظنون الى جانب مشرق، وهو شعورنا بأن مصر ثأرت لهزيمة الخامس من يونيو/حزيران، فقامت بضربة عسكرية مفاجئة لإسرائيل. وبعد فترة طالت اكثر من ساعة، اقترح الزميل العزيز مظهر عارف على الراحلين رئيس التحرير الحاج نعمان العاني ومدير التحرير شاكر علي التكريتي، ان يتم الاتصال بالسفير المصري لعله يفيدهما بما يريح البال، وفعلا ذلك، غير ان السفير اكد عدم امتلاكه لأية معلومات!

• الرئيس .. تنحى!

وفي هذه الاجواء المتسمة بالضبابية، تم ربط تلفزيون القاهرة وكافة الاذاعات بموجة واحدة، ثم جاء صوت المذيع، متهدجا، لا يقوى على القراءة، ليعلن عن بيان مهم، نزل كالصاعقة على الشارع العربي والعالم، بل هي الصاعقة بعينها (الرئيس جمال عبد الناصر قرر التنحي عن الحكم).

اصيب جميع من كان في الجريدة بالذهول، وخيم الوجوم على الشارع العراقي، ولم يقوى تلفزيون بغداد، وهذا كان اسمه الرسمي، على بث خبر التنحي، إلاّ بعد اكثر من ساعة، خوفا من ردة فعل المواطنين الذين كانوا تحت وطأة هزيمة الخامس من يونيو/حزيران، وقد لمحت دمعة تنثال من عيني (ابو قابوس) الحاج نعمان العاني رئيس التحرير والشخصية القومية المعروفة.

وبدأت الأنباء تترى: مظاهرات عفوية تعم القاهرة ومحافظات مصر، تطالب عبدالناصر بالعدول عن قراره، ولأول مرة يشاهد المواطنون القمم الثقافية والفنية تسير في مقدمة المظاهرات، ام كلثوم، عبدالوهاب، عبدالحليم حافظ، نجيب محفوظ، توفيق الحكيم وغيرهم .. مظاهرات لم يشهد التاريخ العربي لها مثيلاً.في مثل هذه الأجواء، كان علينا تهيئة عدد الصحيفة لليوم التالي، العاشر من يونيو/حزيران. بدأ عمال مكائن التنضيد باستقبال الأخبار التي لا يجمعها جامع سوى انباء المظاهرات وبرقيات التأييد والاستنكار. وقد لفت نظري أن إذاعة اسرائيل لم تعر اهتماماً للضجة التي أحدثها قرار جمال عبدالناصر بالتنحي، ففضلت بث اغنية (انت عمري) لأم كلثوم التي اعادتها اكثر من مرة ليلة 9 ـــ 10 يونيو/حزيران.

وتكدست الاخبار المنضّدة، بطريقة لا يمكن التعامل معها صحفياً لكثرتها وعدم تنوعها سياسياً.. فكيف الحال؟

وهنا كانت الفكرة التي رفضها بشدة رئيس التحرير في البداية، وأقتنع بها مدير التحرير. ثم بعد لأي وافق عليها رئيس التحرير وكانت تتمثل باختيار صورة لجمال عبدالناصر يتم تكبيرها على حجم الجريدة وتكتب فوقها عبارة واحدة هي (نرفض) تعبيراً عن نهج الجريدة القومي ومواكبة لصيحات الرفض التي عمت الشارع العربي. وبدأنا البحث عن الصورة المطلوبة، وهاهي اصبحت بأيدينا!

وحدث طارئ، كاد ان يلغي الفكرة، حين أعتذر السيد (بابكين) صاحب معمل زنكراف بابل المتخصص بعمل كليشهات معظم الصحف العراقية، آنذاك لعدم استطاعة معمله تكبير صورة جمال عبدالناصر بالحجم الذي تريده الصحيفة في هذا الوقت القصير، لكن طريقة شاكر علي التكريتي في الاقناع تغلبت على اعتذار (بابكين) وفي تمام الخامسة زوالية فجراً، تسلمنا الكليشة وحملناها باعتناء الى ماكينة الطبع، لتظهر الصحيفة بعد حوالي الساعة وهي تحمل عنوانا، توأماً مع عنوان اشهر صحيفة عربية وهي (نرفض) لتتشكل بعد ذلك علامة مضيئة في تاريخ الصحافة العراقية، فليس سهلاً ان تتوافق صحيفة عراقية ذات الامكانات البسطة مع الصحيفة الاشهر عربيا، والتي تمتلك امكانيات صحفية مبهرة، وحمل المواطنون في تظاهراتهم التي ملأت شوارع العراق، الصفحة الأولى من صحيفة (العرب) بعد ان حولتها المطابع الاهلية الى ملصقات.

انه حدث مهم، غيبته السنين ولم يشر اليه احد حتى من قبل الذين حصلوا على شهادات الدكتوراه في تاريخ الصحافة العراقية ... مع الأسف!

وإنني حين أشير الى هذه الصفحة من سجل الصحافة العراقية، ونحن نحتفل بعيد تأسيسها، لا ابغي ابراز حالة شخصية رغم ان ذلك يشكل تاريخاً في مسيرتي المهنية، لكن الأمل يحدوني، بأن يتعرف الجيل الجديد من الإعلاميين الشباب على سلفهم من الصحفيين الذين تصدوا بمهنية عالية لأحداث جسيمة، وخرجوا بامتحان التحدي بزهو وألق، فالصحفيون الشباب، من الذين ألتقيهم لا يعرفون حالياً، إلاّ النزر اليسير من معاناة الرواد. فهل نبدأ بالخطوة الاولى في تصفح حي لكتاب الصحافة العراقية؟ آمل ذلك، خدمة لتاريخ مجيد قبل ان يمحيه الكسل وعدم المسؤولية!



مفالة جدا رلئعة خوي عبد الله وليس ذلك بغريب او بعيد علي امة واحدة جمعتها وحدة اللغة والتاريخ والاهم من ذلك وحدة الدين.

انها امة كالجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى.

وموضوعي ذلك لهو اكبر دليل علي ذلك وكل الاخوان يهتمون ويقرأون ويتابعون ويتداخلون ويختلفون ويعلمون من التفاصيل كما لو كانوا اهل هذه الاحداث.

واهتمامك خوي عبد الله ومتابعتك المتواصلة ومداخلتك العديدة وانت من الجيل الذي لم يعش هذه الاحداث برهان ايضا لذلك.


تحياتي وتقديري وشكري لك ولكل الاعضاء الاعزاء الذين تواصلوا معي في هذه المذكرات واعتذاري للتأخر في مواصلة الاجزاء لاسباب اجتماعية واليكم الجزء الثالث من الذاكرة ادعو الله ان تنول رضاكم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 08:56 PM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسفر بن سفير مشاهدة المشاركة


مع كل التقدير لجميع الأخوان الذين تداخلوا في هذا الموضوع الجديد والشيق

غير ان المداخلات في كثير من الأحيان خرجت عن سياقها وصارت كما لو انه نزالا بين حزب وآخر.

الحزب الأول يدافع عن ناصر بحماس وعاطفة رغم اعترافه بأخطائه.

والحزب الثاني يكيل التهم والسخط علي ناصر كما لو أنه صار شيطان التاريخ.

ولأنني أري نفسي أقف محايدا بين كلا الحزبين أري ان نترك الأخ الكريم غمداوي صاحب الموضوع الجديد والحصري والرائع, نتركه من الانتهاء من تدوين ذاكرته حتي لا تكون هذه المداخلات سببا في شروده عن الاستمرار .

أما عن بعض التلميحات عن الأحداث الجارية الآن في مصر من بعض الأخوان وان المصاريه قد يقولون يوم من أيام مبارك فلا شك ان المصاريه انفسهم هم اصحاب الحق المطلق في كتابة تاريخهم وفرض خيارهم.

فمثل أننا لا نقبل بأي حال من الأحوال احدا كائنا ان كان من خارج حدودنا نقدنا أو التدخل في شئوننا فمن الأولي ان نحترم هذا الحق لدي الآخرين





اشكر لك خوي مسفر هذا الفكر الراقي من تقبل الرأي الآخر.

واحترم لديك ان تكون محايدا بين هؤلاء وهؤلاء من اخواننا الاحباب

غير ان الحياد يكون صعبا في ذلك المنعطف الهام في تاريخنا العربي.

اما عن تلميحات الاخوان عما يجري الآن في مصر فهذا مبعث سعادة لي لانه من لم يهتم بأمور المسلمين ليس منهم وبالتاكيد مايحدث في مصر الان سيكون له التأثير المباشر والغير مباشر علي اغلب الدول العربية.

تحياتي وتشكراتي وتقديري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 09:30 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

67 .. من ذاكرة طفل ( 3 )



وتتوالي الأيام ونحن في انتظارنا الطويل نستجدي رنين الهاتف اوجرس الباب حتي كان علي انتهاء غارات الطائرات ودوي المدافع وصافرات الانذار قرابة الاسبوع.
.
كانت الحياة تكاد ان تكون عادت الي طبيعتها قبل الحرب غير ان طوابير الحصول علي الخبز صارت ظاهرة لم نكن نعرفها من قبل. وكانت مشقة الحصول علي الخبز لساعات سببا جعلني اتملل من الذهاب الي فرن الخبز في كل مره تسألني امي ذلك غير ان صمت أمي وحزنها كان يجعلتي اتوقف عن اعتراضي وعلي ان اتحمل المسئولية وقد كان قدري انني انا الولد الكبير رغم سنواتي السبع لاهبط درجات السلم ويتواصل جهادي في الطوابير من اجل الحصول على الخبز .
وكان يوم الجمعة وبعد عودتي انا وآخي من المسجد بعد صلاة الجمعة تتابع رنات جرس الباب بقوة, نسرع جميعا لتفتح امي الباب ونحن نلتصق بساقيها ويكون الطارق جدي لأمي . ويكاد يسقط البكاء أمي وقد أخذها جدي الي صدره يرتب علي ظهرها ليبكي ثلاتنا علي بكاء أمنا أختي وأنا وأخي وهي المرة الاولي منذ غياب ابي في الحرب نراها وهي شبه منهاره وقد تعودنا منها القوة حتي وان كانت الدممع في عينيها.
يأخذنا جدنا الي داخل الشقة وهو يحاول الأعتذار لأمي لتأخره عليها والسبب في ذلك انقطاع المواصلات وتوقفها بسبب العمليات العسكرية والتفتيش الشديد والذي أوقف السيارات الأجرة بين المحافظات.
كان لوصول جدنا شحنة قوة كبيرة انسابت في نفوسنا بعد ان كادت تتلاشي مع الأحداث الماضية وقد تولد لدينا احساس دافئ بالأمان غاب عنا ونحن لا نجد من يمدنا بهذا الأحساس في غياب أبي.
ومن صباح السبت بدأ جدي رحلة البحث عن أبي. مع الصباح الباكر ولا يعود الا مع قرابة العصر ونحن نستشوق عودته لعله يحمل الينا جديد عن آبانا غير ان تعابير وجهه العابسة كانت تحمل الأجابة عن سؤال أمي له وهو علي الباب.

بعد يومين كانت طرقات الباب شديدة وكانت بعد الظهر في وقت مبكر علي غيرالتوقيت الذي يعود الينا فيه جدنا اليام الماضية .
كان الطارق جدنا لكن بتعابير غير تلك التعابير التي ألفناها في اليومين الماضيين ذلك ماجعل أمي تتلهف في سؤاله, وكانت أجابته التي كنا ننتظرها منذ اسبوعين.

آبانا يرقد مصابا في المستشفي العسكري بالسويس. هكذا كانت اجابة جدي لتأخذنا أمنا نحن الثلاثة الي حضنها وهي تبكي كما لو انها غير مصدقة وهي تسأل جدي كي تذهب معه اليه لزيارته لكن كانت اجابة جدي ان ذلك غير متاح لأن الطرق الي مدن القناة الثلاث ( السويس والاسماعلية وبورسعيد ) مغلقة وغير مسموح للمدنيين بالدخول اليها ولا سبيل امامنا سوى الانتظار الي ان ينقل الي المستشفي العسكري القريب بالقاهرة . وقد يحدث ذلك خلال ايام قليلة كما اخبروه في مكاتب الاستعلام بوزارة الحربية.
تلونت حياتنا بعد هذه الأخبار الأخيرة التي حملها الينا جدنا بقليل من السعادة وبمسحة من التفاؤل الذي غاب عن حياتنا منذ شهر تقريبا.

شقة جارنا الضابط الشهيد رحل عنها سكانها بعد ان عادوا للاقامة في قريتهم, وبرحيلهم خسرنا رفقة ولدهم الذي كان يشاركنا في اللعب علي درج السلم.
ايام قليلة ينزل الي ذات الشقة سكان جدد, اسرة جديدة مكونة من امرأة وولدين اكبرهم في نفس عمري والآخر يصغرنا بسنة وكأن القدر قد أخذ مني رفيق لعب ليعوضني برفيقين آخرين من تلك الأسرة. وقد كانت هذه الأسرة من الاف الاسرة التي هاجرت من مدينة السويس بسبب الحرب الأخيرة. وقد كانت احاديث الحرب والمعارك هي الاحاديث المتواصلة مع هؤلاء الاصدقاء الجدد وعن رحلة المعاناة التي عاشوها في ايام الحرب حتي ان اقامتهم في الملاجئ استمرت لاسبوع لا يجدون فيها الطعام ولا الماء خشية الخروج الي الشارع من القصف المتواصل من طائرات اليهود الذين كان سيرميهم عبد الناصر في البحر. وقد كان امامهم خيارين للموت لا ثالث لهما الخيار الاول الموت جوعا والخيار الثاني الموت
واعيش معهم التفاصيل اللحظة باللحظة وقد مات اباهم في الشارع وهو يحاول الوصول الي مخازن توزيع الغذاء ليسد عنهم معاناة الجوع وقد مات عشرات آخرين من الرجال والنساء والاطفال علي ارصفة الشوارع وتحت انقاض المنازل بمدفعية اليهود التي كانت مصوبة عليهم, وطائرات اسرائيل التي كان صوت ازيزها يزلزل الرعب في قلوبهم حتي ان اسر كاملة ماتت تحت وابل النيران.
ويزداد احساسي بالمصيبة وانا اتابع حكايات اصدقائي الجدد من مدينة السويس وقد قتل ايضا خالهم وقتلت عمتهم واولاد جيران لهم وسلسلة طويلة من القتلي فقدوهم في الحرب التي كانت.
وتتواصل حكايتهم وكيف كان انتقالهم الي القاهرة بشاحنات بضائع حملهم فيها عبد الناصر وقد تركوا وراءهم كل شئ بين انقاض الدمار في هجرة جماعية وهم لا يدرون ماذا يحمل اليهم المجهول. وقد كان خال لهم في الشارع الذي نسكن اليه هو الذي قام باستئجار الشقة لهم عبر مؤسسة المهجرين.

لم تكن هذه الاسرة الوحيدة التي جاءت الي الشارع الذي كنا نسكن اليه من الاسر المهجرة بل جاء معها قرابة العشر اسر في عمارات متفرقة. كل من اطفالهم يردد حكايات مأساوية عن معاناتهم في الحرب كنت دائما اهوي الاستماع اليهم لاجمع من حكاياتهم تلك قصص متواصلة اعيش بها في خيالي قبيل النوم وكأنني استحضر فيلما سينمائيا .


للذاكرة بقية ان شاء الله




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2012, 12:11 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

ياشيخ أحمد لماذا تسنتكر ما نقوله عن إنسان غني عن التعريف ؟؟
ولماذا هذه المشاعرمنك عن ذلك الرجل
الذي مات وهو لا يجد مسكنا يأويه ؟؟ وكان هاجسه هو النهوض بأمته العربية
والسعي إلى توحيدها والتصدي للمطامع الصهيونية
إن الأمة التي لاتعرف حق عظمائها فتفيهم حقهم من الاحترام والرعاية
لهي أمة جاحدة
لقد أعجبتني مقالة أخينا نايف عن الإنصاف
فكن منصفا يا أبا سهيل ولك شكري وتقديري .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2012, 03:05 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة
[center]ياشيخ أحمد لماذا تسنتكر ما نقوله عن إنسان غني عن التعريف ؟؟
ولماذا هذه المشاعرمنك عن ذلك الرجل
الذي مات وهو لا يجد مسكنا يأويه ؟؟ وكان هاجسه هو النهوض بأمته العربية
والسعي إلى توحيدها والتصدي للمطامع الصهيونية
ليته بنى له في كل زاوية قصرا

ليته نهب وأكل وسرق. ....لكنه للأسف لم يفعل

لذا لم يكن يعرف معنى الحياة....

فخاض بأمته المهالك حتى تركها تئن إلى الآن.....

أنا لست جاحدا. ..لكني أرجو أن أكون واقعيا. ...

هل تذكرون صدام عندما أراد أن يحرق نصف إسرائيل؟

فإذا بقواته على حدودنا وكأنه ضل الطريق...

إن قائدا يقتل شعبه ليس بقائد كائنا ما كانت مكانته...ولازلنا إلى الآن نسمع روايات يندى لها الجبين مما فعله بفريق من شعبه


لمجرد أن قالوا له اتق الله فينا واختر طريقا غير الطريق التي تسير عليها

فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2012, 12:15 AM   رقم المشاركة : 8

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة
ليته بنى له في كل زاوية قصرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة

ليته نهب وأكل وسرق. ....لكنه للأسف لم يفعل

لذا لم يكن يعرف معنى الحياة....

فخاض بأمته المهالك حتى تركها تئن إلى الآن.....

أنا لست جاحدا. ..لكني أرجو أن أكون واقعيا. ...

هل تذكرون صدام عندما أراد أن يحرق نصف إسرائيل؟

فإذا بقواته على حدودنا وكأنه ضل الطريق...

إن قائدا يقتل شعبه ليس بقائد كائنا ما كانت مكانته...ولازلنا إلى الآن نسمع روايات يندى لها الجبين مما فعله بفريق من شعبه


لمجرد أن قالوا له اتق الله فينا واختر طريقا غير الطريق التي تسير عليها

فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في ا0لأرض


==================================
يقول الشيخ أحمد : ( ليته بنى له في كل زاوية قصرا ليته سرق ونهب ولكنه يا للأسف لم يفعل )
هذا القول يصدر من مربٍّ وموجه !!! أي أن الآخ أحمد يسوّغ السرقة والنهب ما دام الإنسان يعمل
ولا يرتكب أخطاء !!!!!
عجبا على هذا القول الذي لا يرضاه الله ولا رسوله بماذا تفسر هذا الحديث يا أخ أحمد :
[ والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ] وما هو تفسيرنا لقوله تعالى [ والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ....... ]
لا بأس يا أبا سهيل سأعتبرها منك نبوة قلم فأنا أعرف أنك من عنصر طيب .
جمال عبد الناصر ارتكب أخطاء أعلم ذلك شأنه شأن غيره من زعماء العالم ولكن هل نعرّي الإنسان من جميع محاسنه إذا أخطأ أهذا هو العدل؟
شعب مصر أعرف منا بتقدير زعمائه ولقد رفعوا زعيما ووضعوا آخر فلنترك الحكم النهائي للشعوب وللتاريخ فهما خير حكم .
جمال عبد الناصر أخطأ عندما أغلق مضائق تيران على إسرائيل قبل الاستعداد للمعركة ، وهو أخطأ في تقديره لقدرات أعدائه وأخطأ أيضا بمساندة الدول العربية له وهي لا زالت دول ضعيفة وحديثة التكوين وأخطأ في تقديره لقدرات الجيش المصري ، والخطأ الأكبراعتماده على الاتحاد السوفييتي !! كل هذا لاننكره وقد اعترف هو نفسه بالهزيمة وتحمل تبعاتها أمام شعبه وأمام العالم وتنحى عن الحكم وهذه قمة الشجاعة ولكن شعبه قدر له تلك الكبوة وخرجوا عن بكرة أبيهم إلى الشوارع يطالبون بعودته وهتفوا ( ارجع ياريس ونحن معك سنكمل المشوار )
وما علم أن الولايات المتحدة والغرب لن يسمحوا بهزيمة إسرائيل على الإطلاق ولقد أمدوا إسرائيل بجسر جوي من الطائرات والمجنزرات بل والطيارين وقالوا بالفم المليان : ( إسرائيل وُجِدَتْ لتبقى ) مشكلتنا تكمن هنا أيها الإخوة في هذه المساندة الظالمة لعدونا .
هل نكتفي بتعليق عجز العرب عن استرداد فلسطين بتعليق عجزهم على أخطاء الغير ونركن إلى هذا المشجب أو ذاك وكفى ؟؟ ما ذا فعل العرب لقضية فلسطين خلال ستين عاما ؟؟ [ الحرب على المخيل سهل يا شيخ أحمد ] واسهل من ذا وذاك أن نكتفي بتعليق الأخطاء على الغير
عندما توحد رأي الملك فيصل وجمال عبد النصر - يرحمهما الله - بعد الهزيمة ، خططا وعملا وتم استرداد شيء من الكرامة في عهد السادات
بدلا من هذا كله نقول : اللهم أصلح زعماء الأمة وهيء لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير واجمع كلمتهم وانصرهم على عدوك وعدوهم أطلت عليكم فسامحوني ولكن الحديث ذو شجون .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2012, 02:20 AM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة

==================================
يقول الشيخ أحمد : ( ليته بنى له في كل زاوية قصرا ليته سرق ونهب ولكنه يا للأسف لم يفعل )
هذا القول يصدر من مربٍّ وموجه !!! أي أن الآخ أحمد يسوّغ السرقة والنهب ما دام الإنسان يعمل
ولا يرتكب أخطاء !!!!!

من المتعارف عليه في اللغة العربية أو حتى الأحاديث العامة ما يسمى بالمبالغة في الحديث رغبة في التأكيد على الفكرة .. وهناك ما يسمى بالمعنى الحقيقي والمعنى المجازي .. فليس المقصود بما يقال : ليته سرق .. تأييد للنص الحرفي والمعنى الحقيقي

والدليل على ذلك : مقولة الملك فيصل رحمه الله والتي سمعها أحد الأعضاء هنا من فم الملك فيصل عندما قال عن عبدالله عريف : ( اللي يعمل ويسرق أحسن من اللي يسرق ولا يعمل ).. قالها الملك وأي ملك .. الملك فيصل .. كنا نسمع هذه المقولة بين آن وأخر وكنت اعتقد أنها ضمن المقولات المكذوبة المتداولة .. إلى أن ثبتها هنا أحد العقلاء .. فتبين لي ولغيري أنها فعلا مقولة للملك فيصل .. والملك فيصل يعلم تماما أن السرقة لا تجوز ..وهو الذي يعتمد القرار النهائي بقطع اليد التي تسرق .. لكن أحيانا من باب المبالغة والرغبة في حصول أمر أهم وأفضل مما عليه الحال .. مع ملاحظة أن التأييد لأمر ما يتعارض مع المفاهيم والمبادئ المتعارف عليها إنما من باب الطرافة والتندر لأن المسألة الشرعية محسوما سلفا ومعروفة ضمنا

أقول هذا وأنت على حد علمي ضليع في اللغة .. وكنت أحيانا أحدث نفسي في الإتصال بك كي أسألك عن بعض الجزئيات في اللغة العربية .. ولا زالت حتى الآن عند حسن ظني .. فاستعد بارك الله فيك لأن الفكرة والإحتياج لازالا موجودين ( وهذا أول سؤال : موجودين وإلا موجودان ؟؟ )

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 02:59 AM   رقم المشاركة : 10

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر مشاهدة المشاركة

كنت أحيانا أحدث نفسي في الإتصال بك كي أسألك عن بعض الجزئيات في اللغة العربية .. فاستعد بارك الله فيك لأن الفكرة والإحتياج لازالا موجودين ( وهذا أول سؤال : موجودين وإلا موجودان ؟؟ )

بعيدا عن السياسة التي توصف أحيانا بأوصاف غير محببة .. نعود للغة العربية .. وتجاوبا من أبو صالح الأخ عبدالرزاق الفقية الشهير ب ( رفيق الدرب ) وللعلم فقد سمعت أو قرأت أسماء لأشخاص من أسر عريقة بمكة ( حضر ) تنهي أسماؤهم الثلاثية بعبارة الشهير ... بكذا .. لقب وما شابهه ومثبته رسميا .. الأخ رفيق الدرب تواصل معي بخصوص اللغة العربية لأن النت لديه معطلة وأفاد مشكورا بأن الإجابة الصحيحة هي : ( لا زالا موجودين ) كما علمت أن لازال هي أحد أخوات كان حيث أن لها من الأخوات كثر ..وعددهن ثلاتة عشر هن : *بات و امسى واصبح و اضحى .ظل.صار. ما زال. ما دام. مافتئ . ماانفك . ليس . ما برح . كان*
واحداهن إذا دخلت على الجملة الإسمية تقوم مشكورة برفع المبتدأ ونصب الخبر .. وفي هذه الجملة ( الفكرة والإحتياج ) جملة إسمية مبتدأ مقدم قبل ( لازالا ) و ( موجودين ) خبر الجملة منصوب بالياء لأنه مثنى .. طبعا هذا مع الإختصار لأن علوم اللغة العربية طويلة جدا - والخطأ والتعديل لازالا واردين

معليش با عود بكم على جمال عبدالناصر :

تذكرون كان في منتصف الثمانينات هجرية توجد ثلاجات ( ترمس ) صغيرة للقهوة والشاهي .. وكان مرسوم عليها صورة جمال عبدالناصر ببدلته العسكرية .. أكيد عامة الناس تلك الأيام قبل ثورة السلال باليمن مايلفت نظرهم الصورة أهم شيء يشتري تلاجة حسب طلب أو حاجة البيت وكانت تلك التلاجات منتشرة بالديرة .. بعدها تنبهوا لجمال وتدخله في اليمن والحرب الإعلامية الشرسة ضد ما كان يسمية بالرجعية والأنظمة الملكية أصبحت القضية بالنسبة للسعودية حياة أو موت لأنه بدأ في تهديد وضرب الحدود الجنوبية بالطائرات ومنها أبها ويمكن تذكرون أن بعض المعلمين من ربعنا ممن كانوا هناك بدأوا بالعودة مؤقتا
نعود للتلاجة : بعد انتشار السمعة الغير محببة عن جمال وأنه هو والسلال عدوان لنا ( عدوان والا عدوين يا بوصالح ؟؟ ) كنت الاحظ أن تلك التلاجات في زواج ما لدينا بالقرية .. يصبون منها الشاهي أمام الضيوف وصورة جمال مطموسة ببوية حمراء .. طبعا ما عليهم من المنظر والشكل .. أهم شيء أن صورة جمال مطموسة ..
أما صاحبكم هذا بن ناصر - المعجب بعبدالناصر يوما ما فقد وجد إحدى تلك ( التلاجات ) مرمى بها بعد أن كسرت زجاجتها الداخلية فأصبحت من النفايات .. وعز علي أن تلك الصورة بالبدلة العسكرية وبالتاج على كتفة ملقاة في ( الصفح ) فأخذتها وكأنها غنيمة .. لا يمكن الإحتفاظ بها داخل المنزل فهي ليست صورة لكي تعلق .. المهم كان لدينا - أعزكم الله - دورة مياه شرف الربعة ومطلة ومكانها استراتيجي .. فما كان مني إلا أن أضع تلك التلاجة بصورتها مثبتة على ركن جدار دورة المياه تلك في شرف ربعتنا بحيث أشاهدها في كل لحظة مرور .. .. ولو كان لدي استباق معرفة بالتراث لاحتفظت بها حتى هذه اللحظة
تلك كانت مرحلة لاحقة من حياة جمال عندما حاد عن الجادة فقد بدأ ببناء بلده والإهتمام بشعبة وساند حركات التحرر .. وزودها كثيرا عندما ارسل جيشه ليساند حركات التحرر .. وأن كنت أعتقد أو أجزم أنه كان من أجل ارضاء المعسكر الشرقي المناوئ للغرب .. فقد كان السوفيت يستخدمون الشعوب المستكينة لتحقيق مآربهم مثل القوات الكوبية والمصرية والأنجولية والفيتنامية .. فتسحل وتقتل تلك الشعوب والسوفيت في الكرملن متربعين على كراسيهم .

إضافة : من كثر ما نسمع بغارات الطائرات المصرية من طراز اليوشن وهي تقصف القرى اليمنية بالنابلم وما نسمعه من إذاعة صوت العرب في هجومه واستهزائه بالسعوية .. وهجوم تلك الطائرات على أبها كان الوجل يدخل قلب كل من يستمع له .. ومنهم محدثكم بالصف الخامس ابتدائي .. فقد كنت أتخيل الجيش المصري قد اقترب منا اتخيله سيصل من الجنوب إلى بلجرشي وفي طريقه إلينا .. ثم إذا اقترب أين المفر ؟ كانت تراودني فكرة وخيال .. وهو أن نتوجه ونندس في غار الجعيرة .. أكيد تعرفونه : أسفل الجبل بالسقا .. بجوار الطريق الرجلية إلى الغمدة .. أظني طولتها عليكم وهي قصيرة .. وسلامتكم

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir