أضغاث أحلام ...

قصيدة كتبتها ذات شقاء في عام 1425 هـ ....



أشارك بها أخواني و أخواتي هنا ....

حلُمتُ بأنْ أطيرَ إلى الأعالي

و أرقى الشامخاتِ من الجبالِ


حلُمتُ بأنْ أكونَ عليَّ قومٍ

و أسمو بالتَّفرُّدِ و الكمالِ


حلُمتُ ... و سِرْتُ أمشي في منامي

كما الطاووسُ يُغريه التعالي


أخوضُ البحرَ في الظَّلْماءِ وحدي

و يلقاني بأمواجٍ جِلالِ


فأرقى الموجَ من طيشي و سُخْفي

و أغرقُ فيه ، لكن لا أُبالي


و تأخذني طموحاتي لِجُردٍ

من الفَلْواتِ زادتْ في اعتلالي


فتعصِفُ بي الرياحُ و تزدريني

و تَلْفحُني رمالٌ في اشتعالِ


و لكنِّي أُجالدها بعزمٍ

فتيٍّ ، و اصطبارٍ ، و احتمالِ


و يُبدي الليلُ عن نابٍ أكولٍ

لتبدأَ بي معاناةُ الليالي


فذاك الذئبُ يعوي فوقَ تلٍّ

و هذا البرقُ يسخرُ من مآلي


و ليلٌ أظلمٌ ... و السُّحْبُ تَهمي

و وحْشٌ ثائرٌ ينوي نِزالي


و من بين المخاطرِ إذْ بشيخٍ

يُقاومُ في ثباتٍ و اعتدالِ


كساهُ من الوقارِ رداءُ زهْوٍ

و أرْقَتْهُ السنونُ إلى المعالي


هتفتُ له بصَرْخةِ مُسْتغِيثٍ

أعِنِّي . ما ترى سُقمي و حالي؟!


فحنَّ لصرختي ، و رثى لحالي

و نفَّض ما غشاني من رِمالِ


و آواني إليه يهُزُّ زندي

و يصرخُ بي : أفَقْ يا ذا النِّضالِ


هيَ الأحلامُ ... لكنْ لا تراها

عياناً بالتَّفوُّهِ و المقالِ


تُريدُ البحرَ يخضعُ في هوانٍ ؟

فبالإقدامِ ليس بالاتِّكالِ


تُريدُ القفرَ في يُمناكَ عبداً

ستُخضِعُهُ مُسنَّنةُ النِّصالِ


حَلُمْتَ... فقُم و طرِّزْ من نسيجِ الـ

ـمـنامِ حياةَ زهوٍ و اكتِمالِ


ستأتيكَ النجومُ مُذَلَّلاتٍ

و تنظِمُها كحبَّاتِ اللآلي

 

 

أخي فايز مسفر
لافض فوك وأجدت وأبدعت
وزدنا من كنوزك الشعرية
بارك الله فيك

 

 

الأخ فايز
اينما توجه قلمك لا يخيب ولابد من الإعتراف والقول أنك مكسباً هام في ساحات وادي العلي فهنياً لنا ووجودك بيننا تتفرد كنجم ساطع في كبد السماء
تقبل مروري المتواضع

ولا عدمناك ، وجميل البوح

مودتي ..

 

 

ستأتيكَ النجومُ مُذَلَّلاتٍ

و تنظِمُها كحبَّاتِ اللآلي

تجربة شعرية تستحق الإشادة مزيداً من التألق

 

 

العفو منك اخي فايز على تغيير المظهر .فقد تكون تفضله كما كان‎ .. ‎القصيده جميله وكلماتها والفاظها متوافقه ‏وغير متنافره وكذلك كان نسق الفكره منطقي‎ ‎وممتع‎ ...
تحياتي وامل منك اتحافنا بما لديك بشكل متواصل‎.
اخوك

حلُمتُ بأنْ أطيرَ إلى الأعالي=و أرقى الشامخاتِ من الجبالِ‎
حلُمتُ بأنْ أكونَ‎ ‎عليَّ قومٍ=و أسمو بالتَّفرُّدِ و الكمالِ‎
حلُمتُ ... و سِرْتُ أمشي في‎ ‎منامي=كما الطاووسُ يُغريه التعالي‎
أخوضُ البحرَ في الظَّلْماءِ وحدي=و يلقاني‎ ‎بأمواجٍ جِلالِ‎
فأرقى الموجَ من طيشي و سُخْفي=و أغرقُ فيه ، لكن لا أُبالي‎
و‎ ‎تأخذني طموحاتي لِجُردٍ=من الفَلْواتِ زادتْ في اعتلالي‎
فتعصِفُ بي الرياحُ و‎ ‎تزدريني=و تَلْفحُني رمالٌ في اشتعالِ‎
و لكنِّي أُجالدها بعزمٍ=فتيٍّ ، و‎ ‎اصطبارٍ ، و احتمالِ‎
و يُبدي الليلُ عن نابٍ أكولٍ=لتبدأَ بي معاناةُ‎ ‎الليالي‎
فذاك الذئبُ يعوي فوقَ تلٍّ=و هذا البرقُ يسخرُ من مآلي‎
و ليلٌ أظلمٌ‎ ... ‎و السُّحْبُ تَهمي=و وحْشٌ ثائرٌ ينوي نِزالي‎
و من بين المخاطرِ إذْ‎ ‎بشيخٍ=يُقاومُ في ثباتٍ و اعتدالِ‎
كساهُ من الوقارِ رداءُ زهْوٍ=و أرْقَتْهُ‎ ‎السنونُ إلى المعالي‎
هتفتُ له بصَرْخةِ مُسْتغِيثٍ=أعِنِّي . ما ترى سُقمي و‎ ‎حالي؟‎!
فحنَّ لصرختي ، و رثى لحالي=و نفَّض ما غشاني من رِمالِ‎
و آواني إليه‎ ‎يهُزُّ زندي=و يصرخُ بي : أفَقْ يا ذا النِّضالِ‎
هيَ الأحلامُ ... لكنْ لا‎ ‎تراها=عياناً بالتَّفوُّهِ و المقالِ‎
تُريدُ البحرَ يخضعُ في هوانٍ ؟=فبالإقدامِ‎ ‎ليس بالاتِّكالِ‎
تُريدُ القفرَ في يُمناكَ عبداً=ستُخضِعُهُ مُسنَّنةُ‎ ‎النِّصالِ‎
حَلُمْتَ... فقُم و طرِّزْ من نسيجِ الــ=ـمـنامِ حياةَ زهوٍ و‎ ‎اكتِمالِ‎
ستأتيكَ النجومُ مُذَلَّلاتٍ=و تنظِمُها كحبَّاتِ اللآلي

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله
اللهم لا حسد
إبداع بمعنى الكلمه قرأت ما سطرته بعاليه
مرة ومرتين وثلاث
ثم نسخته عندي لأحتفظ به بعد إذنك
إتقان وتمكن من شاعر ذا شاعرية خصبة
‘ختيار للكلامات صور جميلة جداً
أنا لست بناقد ولست ضليعاً باللغة العربية
ولكنني متذوق للشعر متلذذاً بإيقاعاته الموسيقية
من المحبين لهذا النوع من أنواع الشعر
العميق في المعنى السهل الممتنع
أستاذي فايز أمدك الله بالصحة والعافيه
وأبعد عنك كل حاسد زدنا مما عندك
لا عدمتك ولا عدمت إبداعاتك
تقبل مروري ،،،،،،،،،،،

 

 

الأخ القدير ، والشاعر المتألّق / فايز بن مسفر ..

ما شاء الله تبارك الله !!

تلازمني منذ قراءة مشاعرك الفياضة الدهشة والانبهار ..

فمقدرتك الشعرية طوّعت الجمالِ والإبداعِ تطويعًا ، والجميل استمدادها الصور والأخيلة من سحر الطبيعة ..

قصيدة في قمة السمو والروعة والجمال ..
أودّ قول الكثير عنها ، ولكن !!

ّإذا نطقت فما بالقول منتفعٌ ** وإن سكت فإن الصمت إفشاءُ


حفظك الله من كلّ مكروه ، وشكرا لهذا الجمال ..


ولك تحياتي القلبيّة ..

 

 

بسم الله ما شاء الله تبارك الله اللهم أحفظ وبارك
لدينا مبدعين في الشعر بساحات وادي العلي ولا نعلم .. شكراً لك يا فايز على مشاعرك الفياضة وتسلم يمناك
وننتظر مايخط به قلمك من جديد لا عدمناك

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايز بن مسفر

تُريدُ البحرَ يخضعُ في هوانٍ ؟

فبالإقدامِ ليس بالاتِّكالِ

اخي الكريم فايز بن مسفر ...

لا فضّ فوك ..

قصيدة جميلة ..

والحقيقة انك مكسب للساحات

فلا تحرمنا ممّا تجود به قريحتك ..

اتمنى لك التوفيق دائما ً

وتقبل تحياتي .

[/CENTER]

 

 

الأستاذ عبد الرحيم رمزي :


أشكر لك هذا المرور الجميل ،


و هذه الكلمات الصادقة ...