التنافــــــــــــــــــس والتعاون في مجتمعنا

التنافس والتعاون في مجتمعنا !
--------------------------------------------------------------------------------






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبـآحكم وَ مسـآؤكم أجمل مآ يكونْ أحبتي ..


:: ::


في ظلّ البحث عنْ اسبابْ تراجع مُقومات
مجتمعنا تعددتْ الاسباب لدى المحللين و
المُختّصين في هذآ الأمر .. فـ ذاكْ ينعتْ
بالجاهلية وآخر ينعتْ بـ عدم وجود الحبّ
بين أفراد المجتمع .. والمقصود بـ الحُبّ هو
تعقيباً على الحديثْ الشريف ومفهومه بأنّ
يحب المرء لأخيه ما يُحبّه لنفسه ...... إلخ !

وَلكـنْ ..!

لفتْ نظري كثيراً أمراً مهمّا قدّ يكون علىَ
قائمة الأسباب لـ سير المجتمع لـ الخلف وَ
هوَ حُبّ التنافس والتغآلبْ على الانتفاضة بالنفس
والبحثْ عن نجاحها أو حُريّتهآ وإنّ بحثنا عن أسبابْ
هذه النقطة لـ وجدنآ اّنّ الافتقار لـ حُبّ التعاون هوَ
السبب الرئيسي وللأسف ..

يُؤسفني كثيراً انّ يكون حُبّ التنافس يسودْ مجتمعنا
بعكس ما نأمل بأنّ يكونْ التعاونْ هو المُنتشر ..

مثآل بسيـط !

لفت نظري لدى الغربْ وفي الحيّ الذي تسكن به
يكون به دآر إجتماعية يجتمع بها سُكّانْ الحي
لـ يكون أشبه بـ مُتنفّس لهم .. يأتونْ من بيوتهم
أو من أعمالهم لـ يبوحوا ما يشعرون به او يُسقطونْ
بعضاً من مشاكلهم مِنْ على أكتفاهم متأمّلينْ انّ
يجداو الحلول وما كلّ هذا إلاّ من بابْ التعاون ..!

لست هنا بصدد مدحٍ وثناء تجاه الغربْ ولكن أليس
هؤلاء من نذمّهم كونهم ليسوا بـ مُسلمين متناسين
قوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى
الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) .. فأين موقفنا من هذه الآية ..!؟

لآ أنكر وجود جمعياتْ خيرية في معظم أحياءنا ولكن
الذي أنكره وفي داخلي ماهوَ دورها إنّ لم تُعالج قضايا
افراد الحي فحين زيارتي لأحدها وجدتْ انّها تختص ببعض
القضايا وهناك مؤسسات تختص بقضايا أُخرى وهكذا تشعّب
دون وضوح للمواطن ..!؟

في الواقع أحبتي لم أُسلّط الضوء على الكثير من القضايا
التي بالفعل تُثبت لنا اننا بمجتمع يسوده حبّ التنافس الغير
شريف مما يجعلنا بالصف الاخير .. فـ هناك الواسطة \ الحَسد
وإهمآل وصايا خير البشرية بينْ الجيرانْ ..


لـ هذآ سأكتفي بمآ كُتبْ أعلاه متأملاً منكم طرح الاراء الشافية
الوافية في تفسير حقيقة هذا بـ هل هو صواب او العكس ..!؟

هل نحن مجتمع يغلبه طابع التنافس دون تعاون ..!؟



إلى حين لقاءكم مرةً أُخرى .. أتمنى لكم الراحة والطمأنينة ،،