يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 01-14-2012, 08:12 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 



أستاذي الغالي / نايف بن عوضه
هي رؤى واختلافها لايفسد للود قضية .
فنحن لانعلم خلفيات الأمر فلو كانت تلك الفتاة قد أبدت إمتعاضاً من والدة ذلك الشاب وتجاهل فيما سبق فمن الخطأ أن يحملها في تلك الليلة نتيجة ضعفه سابقاً
وقد يكون وحيد والدته ومن فرط حبها له وحرصها عليه تبالغ في توجيهه وربما التدخل في ابسط الأمور وهنا عليه توخي الحذر والتعامل بالحكمة والتريث .
بالنسبة للفتاة لم ولن أبرر فعلتها ولاأجد لها عذراً ولكنّني مع تقييم الموقف دون تهور أمّا فيما يخص اهلها فيقول جلّ شأنه :


{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

ويقول الطبري في تفسير هذه الآية :
وقوله : {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} يقول : لا تأثم آثمة إثم آثمة أخرى غيرها , ولا تؤاخذ إلا بإثم نفسها , يعلم عز وجل عباده أن على كل نفس ما جنت , وأنها لا تؤاخذ بذنب غيرها .


فكيف نحمّل الوالدين أخطاء ذويهم ؟!

ولنا في الأمين والمأمون إبني الرشيد أسوة فقد بذل والدهما كل مافي وسعه ليتعلما ويتحابّا ولكنّ المامون قتل اخيه الأمين
فهل نلقي باللوم على الرشيد .


وفي تصوري لو أنّ الشاب بيّن للجميع تقديره لوالدته ووبخ زوجته على فعلها وتغيّرت لوصف بالحكمة والدهاء .
أكرر : إختلاف الرأي لايفسد للود والتقدير قضية .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir